صحيفة اليوم:
2025-04-10@20:53:42 GMT

أشتية: الاحتلال يقتل 6 أطفال و4 نساء كل ساعة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

أشتية: الاحتلال يقتل 6 أطفال و4 نساء كل ساعة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن الوقت أصبح من دم في قطاع غزة، وأنه كل ساعة يقتل الاحتلال 6 أطفال و4 نساء، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لكي يصبح هناك معنى للإنسانية، وتسائل: ما معنى أن يحصل الفلسطيني على وجبة العشاء ويُقتل في اليوم التالي؟

وقال أشتية في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، إن "طريق الآلام الفلسطيني" لم يبدأ في السابع من أكتوبر، بل عمره 75 عامًا، في مخيمات اللجوء، وفي الشتات وفي الضفة الغربية والقدس، وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة.

أخبار متعلقة مخيم جنين.. إجلاء 4000 طالب كانوا محتجزين في مدارسهمقرار أممي يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية

وأضاف أن دولة الاحتلال تنتهك القانون الدولي الإنساني وترتكب جرائم بحق الأبرياء بما فيها القتل والحصار والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن الاحتلال يستهدف كل فرد في الشعب الفلسطيني.

ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي

وتابع أشتية: الدفاع عن النفس لا يعطي الحق لدولة في احتلال أراضي دولة أخرى، فنحن ضحية الاحتلال، ونحن من يحق لنا أن ندافع عن أنفسنا.

وأضاف: المطلوب وقف الحرب فورًا كي يصبح هناك معنى للإغاثة الإنسانية، وما معنى أن يحصل الفلسطيني على وجبة العشاء ويُقتل في اليوم التالي؟.

أشتية يؤكد أن قرار اقتطاع مبالغ من "المقاصة" سياسي هدفه فصل #غزة عن الضفة#فلسطين#اليومhttps://t.co/BgU8ahkCm9— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2023

وأكد أنه يجب على هذا المجتمع الدولي أن يبتعد عن ازدواجية المعايير، مؤكدًا أن الأراضي الفلسطينية لا تتجزأ، ولا يمكن الحديث عن اليوم التالي لقطاع غزة دون الحديث عن اليوم التالي لكل الأراضي الفلسطينية، والحلول المجتزأة لن تأتي بنتيجة، مشددًا على ضرورة وجود أفق سياسي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى محاكمة القادة الإسرائليين في المحكمة الدولية على جرائم الحرب التي نفذوها بحق الشعب الفلسطيني، قائلًا: المحاكم الدولية يجب أن تقف وقفة واضحة لمحاكمة المجرمين، والقانون الدولي الإنساني يجب ألا يتجزأ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس باريس باريس محمد أشتية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

كيف ينقذنا المعنى من الضياع؟

عزيزي القارئ، في رأيك، لماذا يستطيع بعض الناس تجاوز أقسى المحن بينما ينهار آخرون عند أول عقبة؟

«الحياة التي لها معنى أسعد من الحياة التي لا معنى لها». كنت أشاهد حلقة الألم من برنامج «سين 3»، وحين استمعت إلى أحمد الشقيري يقول هذه الجملة، شعرت وكأنني وجدت مفتاحًا لفهم الكثير من التحديات التي تواجهنا في الحياة. كانت هذه الجملة الشرارة التي دفعتني إلى كتابة هذا المقال.

هذا ما يقودنا نحو ما قاله آينشتاين: «ستبدو حياة الإنسان جوفاء إذا كانت دون معنى، فلن يكون شقيًا فحسب، لكنه سيصبح غير قادر على أن يعيش أيضًا».

الإنسان هو من يمنح الأشياء من حوله معناها: فالأم التي ترى التربية عبئا ثقيلًا ستشعر بالإرهاق، بينما الأم التي تعطيها معنى أسمى، كالاستثمار في أبنائها والتقرب إلى الله، ستبذل جهدًا أكبر وتجد السعادة في أمومتها.

والشخص الذي يعتبر عمله مجرد وسيلة لكسب المال سيشعر بالملل، أما من يرى فيه وسيلة لخدمة الآخرين أو تطوير الذات، فسيجد فيه متعة ودافعًا للاستمرار.

حتى في الأمور البسيطة، إذا لم يكن للعبة كرة القدم أي معنى عند شخص، فستبدو له مجرد ميدان أخضر بخطوط بيضاء يتصارع فيه فريقان على كرة من الجلد، بينما يهتف لهم جمهور متحمس.

يقول نيتشه: «من كان يعرف لماذا يعيش، يستطيع أن يتحمل كيف ستكون حياته؟».

إن وجود معنى لحياتك ليس أمرًا ثانويًا، بل هو جوهر السعادة والصمود. فيكتور فرانكل، الطبيب النفسي الذي عانى في معسكرات النازية، أدرك أن من يجد معنى لحياته يستطيع أن يتحمل أقسى الظروف. واليوم، نجد مثالا حيًا لهذه الفكرة في أهل غزة، الذين يجسدون معنى الصمود والإيمان في وجه المحن. رباطة جأشهم في الحرب الشنيعة التي نرى أهوالها خلف الشاشات، وثباتهم، أدهش العالم أجمع وألهم الكثيرين للبحث عن الإسلام واعتناقه. الأم في غزة تربي أطفالها على قيم الإسلام التي تقتضي أن هذه الحياة دار عبور، والشاب فيها يطلب الشهادة لمعناها السامي. فلولا هذه المعاني، لما وجدت أما فقدت فلذات كبدها ثم تقول: «الحمد لله».

وجود المعنى في حياتنا، متمثلًا في قيم الصبر، والحب، والعائلة، والإيمان، والجمال، والعطاء، وغيرها من القيم، يمنحنا القوة لمواجهة تحديات الحياة ويهون علينا مصاعبها.

في عشرينيات القرن العشرين، كان التدخين في الولايات المتحدة تصرفًا غير لائق للنساء، بل كان محظورًا اجتماعيًا عليهن. استعانت شركة التبغ بإدوارد بيرنيز لإقناع النساء بالتدخين. وبدلاً من أن يروج للسجائر كمنتج استهلاكي، قام بربط التدخين بفكرة تحرر المرأة، حيث جعل التدخين يبدو كعمل من أعمال الاستقلال والتمرد على الأعراف الذكورية. وقد نجح في رفع معدلات التدخين بين النساء بشكل ملحوظ!.

وهذا مثال واضح على كيف يمكن للمعاني أن تُستخدم، ليس فقط لمنح الحياة هدفًا أسمى، ولكن أيضًا للتأثير على سلوك الأفراد وتوجيه المجتمعات بأكملها، سواء بطرق إيجابية أو سلبية.

لا يمكن للإنسان أن يمنح حياته معنى دون أن يفهم ذاته أولا. وأن يعرف ما هي القيم الحاكمة في حياته، التي تحركه، وتروي روحه كلما فعلها. العائلة، والمال، والصحة، وغيرها من القيم التي يختلف ترتيبها من شخص لآخر. وبعد ذلك، انظر إلى هذه الفترة من حياتك بعين المراقب. هل الأقوال والأفعال تحقق قيمك؟ فإن كانت كذلك، فقد ظفرت بوجود المعاني السامية في حياتك، التي حتما ستحيي روحك.

وأخيراً، المعنى ليس رفاهية، بل ضرورة. هو الفارق بين الحياة العشوائية والحياة المليئة بالقوة والإنجاز. فماذا عنك؟ وما هي المعاني التي تعطي حياتك قيمتها؟

مقالات مشابهة

  • بسمة وهبة توجه نداءً مؤثراً للمجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة .. فيديو
  • كيف ينقذنا المعنى من الضياع؟
  • حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: رفض البرلمان الدولي للتهجير صفعة للاحتلال وداعميه
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر: زيارة السيسي وماكرون للمصابين تعكس تعزيز التعاون الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • أصوات المصريين تزلزل رفح .. لا لتهجير الشعب الفلسطيني |صور
  • الاحتلال يقتل فلسطينية بالضفة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن