في ذكرى وفاة معالي زايد.. لماذا باركت لها سماح أنور بعد موتها؟

علاقة صداقة قوية جمعت بين الفنانة معالي زايد، وسماح أنور، لسنواتٍ طويلة، جعلت حياتهما كتابًا مفتوحًا لبعضهما البعض، ويتقاسمان الألم، لكن رسالة «مباركة» من سماح لزايد، بعد رحيلها في مثل هذا اليوم لعام 2014، أثار دهشة وغرابة البعض، كما فسرها آخرون بأنها «شماتة» في الموت، رغم أنها أعز صديقة لها.

سماح أنور، استنكرت كل تلك الاتهامات التي طالتها، بعدما قالت «مبروك» عقب وفاة معالي زايد، مؤكدة في لقاءٍ تليفزيوني سابق لها: «معالي زايد كنت أقرب صديقة لها، خصوصًا في آخر عامين لها، وكل الوسط الفني على علم بذلك، فكنت أنا الصديقة الوحيدة، والكل لم يكن يهتم به».

وأضافت: «أنا أكثر واحدة كنت عارفة حجم الألم والمعاناة اللي عاشتها معالي زايد في آخر سنوات حياتها، حيث كانت تُعاني من مرض السرطان، وكنت بسمع ألامها وشكوتها»، متابعة: «قلت لها مبروك على مكان أحسن، وأنك بقيتي جنب ربنا، مش هتبقى تعاني من مرض ولا إهانة ولا عدم تقرير.. إحنا متمسكين بالدنيا رغم إنها مش لذيذة للدرجة دي».

وقالت: «معالي زايد كانت عايشة لوحدها رغم مرضها، عشان كان بيتها على الطريق الصحراوي، هي كانت منعزلة خالص».

المصدر: الوطن