حذر مديرا مستشفيين في غزة من خطورة الوضع الصحي في القطاع، وخصوصا بعد تعرض منشآت طبية للقصف الإسرائيلي.

وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية لـ"سكاي نيوز عربية": "قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي لساحة المستشفى فجر اليوم الجمعة".

وأضاف أبو سلمية: "القصف الإسرائيلي متواصل في محيط المستشفى.

كذلك تم قصف مستشفيات العودة والرنتيسي والإندونيسي".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يريد خروج مستشفيات القطاع عن الخدمة، وبالفعل فقد تحقق في بعض المنشآت الطبية".

وتابع أبو سلمية قائلا: "القصف الإسرائيلي لمستشفيات القطاع يستهدف حياة المدنيين. تم قصف المستشفى بكمية كبيرة من قذائف المقاتلات الإسرائيلية".

ومن جانبه، قال مدير مستشفى العودة أحمد مهنا لـ"سكاي نيوز عربية": "أصيب عدد من موظفي المستشفى في القصف الإسرائيلي فجر اليوم".

وأوضح مهنا أن "خدمات النساء والولادة تتم بطرق بدائية بسبب عدم وجود وقود بالمستشفى".

ونفى مهنا أن يكون مستشفى العودة مقرا لأي عمليات خاصة بحركة "حماس" قائلا: "أعمل منذ 22 عاما مديرا للمستشفى ولا وجود لحماس في أي موقع لدينا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى الشفاء غزة الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة النساء حماس غزة إسرائيل مستشفى الشفاء غزة الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة النساء حماس شرق أوسط القصف الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي

يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.

غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطر

ارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطر

ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.

ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.

ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.

وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة

الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • مجازر إسرائيلية في أول أيام عيد الفطر.. استشهاد 43 فلسطينيا جراء القصف على غزة
  • غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  • الاحتلال يواصل القصف على غزة ويحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع / شاهد
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • جنود بجيش الاحتلال يوقعون على عريضة لرفض العودة للقتال بغزة
  • مصر تتحرك لوقف التصعيد في لبنان: دعم كامل وإدانة للقصف الإسرائيلي
  • ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله
  • شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي