مخيم جنين.. إجلاء 4000 طالب كانوا محتجزين في مدارسهم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نجحت السلطات الفلسطينية في إجلاء 3500 من طلبة المدارس و500 من طلبة رياض الأطفال، كانوا محتجزين بمدارسهم في مخيم جنين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ صباح الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب قوله، إن المحافظة وفرت 6 حافلات لنقل الطلبة من 5 مدارس، احتجزوا داخلها مع مدرسيهم منذ الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين.
وأضاف، أن الحافلات توجهت على الفور لنقل الطلبة لمنطقة الملعب البلدي في الحارة الشرقية من مدينة جنين، وهي المنطقة الاكثر أمانًا حاليًا، لحين انسحاب الاحتلال من المدينة، وتمكنهم من العودة لمنازلهم في المخيم المحاصر.
وأوضح أنه جرى إخلاء طلبة روضة أطفال، وإيصالهم إلى مستشفى جنين الحكومي للاطمئنان على وضعهم الصحي وتهدئتهم نفسيًا.
حافلات لإجلاء الطلبةوأعلن الارتباط الفلسطيني في محافظة جنين، لأهالي الطلبة، أنه جرى إرسال حافلات لإجلاء أبنائهم من المدارس، تمهيدًا لعودتهم لمنازلهم، لحين انسحاب جيش الاحتلال من المدينة.
كانت مديرة التربية في جنين سلام الطاهر قالت إن 3500 من طلبة المدارس و500 من طلبة رياض الأطفال كانوا محتجزين بمدارسهم في المخيم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ صباح الخميس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا جنين الأراضي الفلسطينية المحتلة مخيم جنين الضفة الغربية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية جرائم الاحتلال في جنين من طلبة
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.