استمرار خطر الفيضانات العارمة في شمال فرنسا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تزايد خطر حدوث فيضانات في شمال فرنسا مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، الأمر الذي دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "ميتيو فرانس" إلى إصدار تحذيرات من العواصف الشديدة للعديد من المقاطعات.
وقالت الهيئة، إن الأمطار المستمرة تسببت أيضًا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الليل مما قد يتسبب في فيضان المزيد من الأنهار.
وأصدرت "ميتيو فرانس" اليوم، أعلى تحذير من العاصفة للمستوى الأحمر لإقليم "با دو كاليه" وتحذيرًا للمستوى البرتقالي لإقليم الشمال.
وقالت السلطات، إنه بسبب مخاطر الفيضانات، أغلقت المدارس ورياض الأطفال أبوابها في 200 بلدية، وستظل مغلقة اليوم الجمعة، فيما تم استدعاء رجال إطفاء إضافيين في المنطقة.
وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن المجاري المائية، وعدم الذهاب إلى أقبيتهم والبحث عن الأماكن المرتفعة إذا كان هناك خطر حدوث فيضانات.
وتجاوز هطول الأمطار التوقعات السابقة؛ وعززت السلطات السدود وشكلت وحدةً للأزمات في "با دو كاليه" المتاخمة لمضيق دوفر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات فرنسا هطول امطار
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية” من رفح الفلسطينية، استمرار عودة النازحين الفلسطينيين من المناطق الوسطى والجنوبية لقطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، اللذان دمرا بشكل كبير بفعل العدوان، وذلك رغم تصريحات دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستعاود الحرب.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”: «النازحين يعودون أيضا إلى المناطق الجنوبية باتجاه مدينة رفح الفلسطينية التي هُجر سُكانها منها لمدة تزيد عن 8 أشهر، وهي عمر العملية العسكرية الإسرائيلية بحق هذه المدينة»، مشيرا إلى استمرار حركة الشاحنات من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الشاحنات تذهب باتجاه معبر رفح البري وكرم أبو سالم لاستلام المساعدات الإنسانية التي تأتي من جمهورية مصر العربية خلال معبري العوجة وكرم أبو سالم، ثم تعود إلى مدينة غزة محملة بالمساعدات الإنسانية باختلاف أنواعها من مساعدات طبية وغذائية وإنسانية ومياه وسولار وغاز وغاز طهي.
وأكد أن جميع الشاحنات تأتي من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة الذي عانى الويلات جراء العدوان الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، وبالتالي بدأت بإنعاش الفلسطينيين مجددا، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يطالب في حاجة إلى زيادة الشاحنات وعلى رأسها الخيام والبيوت المتنقلة لإنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين عادوا إلى مدينة غزة والشمال، وصدموا من حجم الدمار الذي أصاب منازلهم وأحيائهم في تلك المنطقة.