شيع المئات من أهالي قرية سنوفر بدائرة مركز الفيوم، قبل قليل، جثامين شخصين، لقوا مصرعهم في انهيار عقار جراء انهيار جزئي لمنزل.

صراخ وعويل شهدته قرية سنوفر، محل واقعة انهيار العقار أثناء تشييع جثمان شخصًا إلى مثواهم الأخير، بمقابر عائلتهم وسط حالة انهيار لدى أهلهم وذويهم، من هول الفاجعة.

وكان العشرات من أهالي قرية سنوفر، تجمعوا أمام مستشفى الفيوم العام، انتظارًا لإصدار النيابة العامة قرارها بالتصريح بدفن الجثامين، وعقب تغسيل الجثامين بمشرحة المستشفى نقلتهم السيارات إلى مدافن الأسرة تمهيدًا لأداء صلاة الجنازة واستكمال إجراءات الدفن.


تفاصيل الواقعة

وكان البداية عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، جاء مفاده تلقيها بلاغا بوقوع حادث إنهيار منزل مكون من طابقين، بقرية سنوفر، التابعة لمركز الفيوم، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن رفقة سيارات مرفق الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين انهيار منزل مكون من طابقين، بجوار عيادة طبية.

الحماية المدنية 

وقد تمكنت قوات الحماية المدنية، من انتشال جثتين لمواطنين وهما: "برديس س.م" 50 سنة و"عبدالفتاح.ع.ع" 40 سنة"، و3 مصابين هم: "هيام.ر. ع" 47 سنة و"عبدالعليم.ع.ع" 80 سنة و"محمد ب.س" 7 سنوات".

تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

IMG-20231110-WA0005 IMG-20231110-WA0006 IMG-20231110-WA0004

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيوم انهيار وبكاء انهيار غرفة منزل

إقرأ أيضاً:

كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن تداعيات انهيار اشهر سدود سورية.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"،: "نتابع بقلق منذ أيام ملف الاشتباكات الشرسة التي تدور في محيط سد تشرين السوري على نهر الفرات لكن ليس لدينا اي معلومات عن حجم الخزين المائي او هل تضرر بنيته الأساسية او بواباته بشكل مباشر في ظل تضارب الانباء حول طبيعة المعارك والقصف المتبادل بين الأطراف المتنازعة هناك".

وأضاف أنه "في كل الاحوال العراق لديه فراغ خزين كبير جدا في حديثة وباقي السدود الاخرى واذا ما حصل اي طارئ في سد تشرين سيكون بالامكان استيعاب اي موجات مائية مرتفعة من خلال توجيهها صوب السدود الرئيسية وهذا ما اكدت وزارة الموارد المائية قبل أيام في رسائل طمأنة للراي العام في العراق".

وأشار الى "أهمية متابعة ملف الاحداث في سد تشرين السوري واتخاذ المواقف حيال تطوراته لانه من السدود الكبيرة على نهر الفرات بشكل عام".

وكان مصدر أمني سوري، أفاد السبت (21 كانون الأول 2024) بنشوب معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا بالقرب من سد تشرين في حلب.

وأبلغ المصدر وكالة "بغداد اليوم"، أن "معارك عنيفة وطاحنة اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والقوات المدعومة من قبل تركيا بالقرب من سد تشرين الواقع في منطقة منبج ضمن محافظة حلب".

وأشار المصدر، إلى أن "المعارك مازالت مستمرة"، مبينا، أنه "حتى الآن تم قتل 35 عنصرا من داعش وتدمير العديد من الآليات والمدرعات التابعة لتلك الجماعات".

وتدور معظم الاشتباكات بين الجماعات الكردية المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر موالية لتركيا من "الجيش السوري الحر"، والتي تعد جزءا من التحالف الأوسع الذي أطاح بنظام بشار الأسد.

وبينما تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام في مدينة منبج، استمر القتال إلى الجنوب منها، خاصة حول سد تشرين، على الرغم من الهدنة التي تنص على انسحاب الجانبين من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • النيابة تصرح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبور السكة الحديد من مكان غير مخصص بشبرا الخيمة
  • الفري: الإهمال وعدم الرقابة أديا إلى انهيار مبنى الميناء
  • ‏مظاهرات سورية أمام قوات إسرائيلية توغلت في قرية السويسة بريف القنيطرة جنوبي سوريا
  • مصرع شخصين في انهيار حفرة أثناء تنقيبهما عن الآثار بكرداسة
  • الاحتلال يهدم منزلين ومطعما فلسطينيا بالقدس
  • جامعة الفيوم تطلق قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اقتحام منزل جنوبي نابلس
  • كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • مقتل عنصر حوثي خلال محاولة اقتحام منزل في قرية بالبيضاء