أعلن البنتاغون عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع دبابات "أبرامز" ومعدات عسكرية أخرى لرومانيا بقيمة 2.53 مليار دولار.

وأشارت وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاغون في بيان لها، يوم الخميس، إلى أن الصفقة المحتملة تشمل 54 دبابة من نوع "أبرامز M1A2" وكمية من الذخيرة والرشاشات ومختلف المعدات العسكرية.

إقرأ المزيد واشنطن توافق على صفقة محتملة لبيع صواريخ مضادة للرادارات لفنلندا

وأضافت الوكالة أن الصفقة "ستعزز قدرات رومانيا على الرد على المخاطر القائمة والمستقبلية"، مشيرة مع ذلك إلى أنها "لن تغير ميزان القوى في المنطقة".

واعتبرت السلطات الأمريكية أن تلك الصفقة "ستساهم في تفعيل مصالح السياسة الخارجية الأمريكية" وستعزز أمنها القومي من خلال "تعزيز أمن الحليف في الناتو".

وأشارت وكالة التعاون الدفاعي إلى أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت الكونغرس بهذه الصفقة، وسيكون لدى المشرعين 30 يوما للنظر فيها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الدبابات حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

دبابات البابا

من جديد عاد البابا فرنسيس الأول، بابا الڤاتيكان، إلى إدانة الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ولكنه هذه المرة وصفها بأنها ليست حربًا، لأنها تتجاوز الحرب التقليدية التى تعرفها الدول، إلى حرب الإبادة التى تترصد شعبًا بكامله. 

فمن قبل لم يُفوّت البابا أى فرصة وجدها مناسبة، إلا ودعا فيها إلى وقف الحرب على القطاع، ولكنه فى هذه الإدانة الأخيرة يحرج حكومة التطرف فى تل أبيب بشدة، لأن هناك فرقًا بين أن يُدين أى مسئول دولى هذه الحرب، وبين أن يكون الذى يفعل ذلك هو بابا الڤاتيكان الذى يجلس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبكل ما يمثله من ثقل ومن مكانة لدى عواصم الغرب. 

وهذا هو ما دفع اسرائيل إلى شن هجوم عنيف عليه، ثم إلى أن تصفه بأنه يمارس ازدواجية المعايير، لأنه يبادر إلى إدانة أى إرهاب حول العالم، فإذا قاومت هى الإرهاب الجهادى فى القطاع كما تقول، فإنه يعترض ويدين ويحتج! 

وهذا طبعًا نوع عجيب من خلط الأوراق من جانب حكومة التطرف فى تل أبيب، لأن البابا عندما أدان واعترض على مسمع من العالم، أعاد تذكير الإسرائيليين ومعهم الدنيا كلها بأن عدد القتلى والجرحى فى غزة منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر قبل الماضى وصل ١٥٣ ألفًا!.. وهذا عدد مخيف كما نرى، بل إنه عدد لضحايا حروب بين دول، لا مجرد حرب من جانب دولة معتدية على شعب فى أرض محتلة. 

وإذا كانت الدولة العبرية قد فقدت صوابها عندما سمعت بإدانة البابا، فلأنه صاحب نفوذ روحى ضخم لدى عواصم الغرب.. فهو لا يملك سلطة سياسية يستطيع بها التأثير على إسرائيل أو منعها من مواصلة المقتلة التى تمارسها مع الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة، ولكن كل ما يملكه أن يعلن بأعلى صوت أن البابوية ضد ما ترتكبه حكومة نتنياهو على طول الخط. 

ونحن نذكر أن الزعيم السوفيتى جوزيف ستالين كان فى أثناء الحرب العالمية الثانية قد سمع أن البابا يقول كذا وكذا، فتساءل بسخرية عما إذا كان لدى البابا دبابات يترجم بها ما يعلنه من آراء إلى مواقف عملية على الأرض؟ 

ولم يكن البابا يملك شيئًا من هذا طبعًا.. صحيح أنه كان يملك رأيه أو صوته فقط، وصحيح أن صوته كان أقوى من الدبابات والمدافع من حيث مدى تأثيره ووصوله إلى الناس فى أنحاء الأرض، ولكن الأمر يظل فى حالة مثل حالة اسرائيل إلى قوة توقفها عند حدودها وتمنعها من المضى فى هذه العربدة التى طالت لأكثر من السنة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يقترب من حسم صفقة أرنولد
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • الصفقة في غزة في انتظار ترامب
  • “صواريخ صنعاء” تجبر “إسرائيل” على توقيع صفقة صواريخ اعتراضية “طارئة” 
  • دبابات البابا
  • قال له شكرًا .. «الدردير» يكشف مفاوضات الخطيب مع الصفقة الجديدة
  • وزير الخارجية التونسي: توافق الرؤى مع مصر في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان
  • رئيس الوزراء: مصر تُسدد 38.7 مليار دولار من ديونها في 2024
  • مخزونات النفط الأمريكية تتراجع بأكثر من 3 ملايين برميل
  • العراق يبرم صفقة مروحيات بأكثر من 93 مليون دولار مع كوريا الجنوبية