قرار أممي يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية) يوم الخميس، مشروع القرار المعنون "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية" والمقدم من قبل مجموعة السبعة وسبعين والصين، بأغلبية 151 صوتًا لصالح القرار.
فيما عارضته 6 دول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الاحتلال الإسرائيلية، وكندا، ونيرو، وميكرونيزيا، وبالاو، في حين امتنعت 11 دولة عن التصويت.
أخبار متعلقة برنامج الأغذية العالمي: الحصار أصبح مهلكًا لسكان غزةالجامعة العربية: فصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة مرفوضالموارد الطبيعية الفلسطينيةيشار إلى أن مشروع القرار يؤكد مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية، كانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كذلك، يستذكر فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار.
ويعرب مشروع القرار أيضَا، عن القلق البالغ إزاء استغلال دولة الاحتلال، للموارد الطبيعية الفلسطينية والدمار الذي تلحقه بالأرض والزراعة الفلسطينية والتدمير واسع النطاق للهياكل والبنى التحتية الزراعية، خاصة المتعلق منها بإمدادات المياه والكهرباء سيما في قطاع غزة نتيجة للعمليات العسكرية.
كذلك الآثار الضارة للمستوطنات غير الشرعية على أشكال الحياة الفلسطينية كافة.
دعت منظمة العمل الدولية إلى توفير 20 مليون دولار أمريكي لتمويل خطتها، والحد من الأضرار الناجمة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على سوق العمل الفلسطيني#اليوم
التفاصيل | https://t.co/r7kUHOtvqP pic.twitter.com/JGUvvp2CXE— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2023الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني
وأكد مشروع القرار الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، وطالب دولة الاحتلال بالكف عن استغلال هذه الموارد، وكذلك حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عن استغلال إسرائيل القائمة بالاحتلال لهذه الموارد.
وشدد على جملة من الأمور، من بينها أن ما يفعله الاحتلال من تشييد للمستوطنات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية، وأعاد التأكيد على النداء الموجه من قبل مجلس الأمن في قراره 2334، الذي دعا فيه الدول للتمييز بين إقليم إسرائيل القائمة بالاحتلال والأراضي الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة للشعب الفلسطینی مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام ودون أي مصلحة خاصة، إذ تدرك تمامًا أهمية وجود حالة من الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية.
وأوضح أن مصر تسعى دائمًا إلى الحفاظ على استقلال القرار الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة الرئيس الفلسطيني يسب حركة حماس على الهواء: "سلموا الرهائن وخلصونا" (فيديو)وفي مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، قال المتحدث باسم حركة فتح: "كان هناك وفد من حركة فتح منذ أيام في مصر الشقيقة التي ما دام رعت عملية الحوار الوطني الفلسطيني، حيث قدمنا مقترحات وأفكار للأشقاء في مصر بهدف البناء عليها، ليتمكنوا من تنظيم حوار وطني شامل ترعاه مصر، مبني على أسس ومرتكزات حقيقية تتوافق مع إنجازات منظمة التحرير الفلسطينية".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد هذا الموقف خلال تصريحات له أمس.
وأوضح دولة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة الذي يُعتبر منطقة منكوبة، حيث يسعى الاحتلال إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده.
وأضاف أن هذه الحرب تتبع عقلية دموية تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني ووقف أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مشروع يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، من خلال تصفية الشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية.
وأكد أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية والقدس ليس مجرد حرب ضد حركة حماس، بل هو عدوان مستمر ضد الشعب الفلسطيني بأسره.
ولفت إلى أن هذا العدوان مستمر منذ أكثر من عام ونصف، حيث يُقتل الفلسطينيون بشكل جماعي.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن من نجوا من القصف والمجازر الإسرائيلية، يواجهون تهديدات أخرى مثل الموت جوعًا أو مرضًا بسبب انقطاع المواد الصحية والطبية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.