التجمع العائلي يوم الجمعة: لحظات من السعادة والتواصل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يُعتبر يوم الجمعة في العديد من الثقافات والديانات فرصة مميزة للتجمع العائلي، حيث يشكل هذا اليوم نهاية الأسبوع وبداية لحظات استراحة وتأمل. إن التجمع العائلي يوم الجمعة ليس فقط فرصة لتبادل الأحاديث والضحكات، ولكنه أيضًا يحمل قيمًا روحية واجتماعية تعزز التواصل والتلاحم في الأسرة.
أهمية التجمع العائلي يوم الجمعة:
1.
يُعتبر التجمع العائلي فرصة لتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يقوي الروابط العائلية ويعزز الفهم المتبادل.
2. تبادل الأخبار والتجارب:
في أجواء هادئة ومريحة، يمكن للأفراد تبادل أحدث أخبارهم وتجاربهم، مما يعزز التفاهم ويقوي العلاقات.
3. ترسيخ القيم والتقاليد:
يوفر التجمع العائلي الفرصة لترسيخ القيم والتقاليد العائلية، ونقلها إلى الأجيال الصاعدة.
4. تحفيز التواصل الإيجابي:
يُعزز التجمع العائلي يوم الجمعة التواصل الإيجابي والتعاون بين أفراد العائلة، مما يُسهم في بناء بيئة عائلية مستدامة.
كيفية جعل التجمع العائلي يوم الجمعة تجربة مميزة:
1. الطعام المشترك:
قدم وجبة طعام مشتركة يمكن للعائلة الاستمتاع بها معًا، فالطعام يعزز الروابط الاجتماعية ويخلق أجواء مليئة بالحميمية.
2. الأنشطة الترفيهية:
قم بتنظيم أنشطة ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة، سواء كانت الألعاب أو مشاهدة فيلم مشترك.
3. المشاركة في العبادات:
إذا كانت عائلتك تمارس العبادات الدينية، فاحرص على المشاركة فيها معًا، سواء كان ذلك بالصلاة المشتركة أو قراءة الكتاب المقدس.
4. وقت للحديث والاستماع:
حدد وقتًا للحديث الهادف والاستماع إلى آراء كل فرد، فهذا يعزز الفهم المتبادل ويقوي العلاقات.
تأثير التجمع العائلي على الصحة النفسية:
تؤكد الدراسات أن التجمع العائلي يسهم في تحسين الصحة النفسية، حيث يعزز الشعور بالانتماء والأمان العاطفي. يشكل هذا النوع من التفاعلات الإيجابية درعًا نفسيًا يحمي أفراد العائلة من التوتر والضغوطات اليومية.
باختصار، يوم الجمعة يمكن أن يصبح لحظة مميزة للتجمع العائلي، حيث يُعزز التواصل الأسري ويعطي للأفراد الفرصة للتبادل الإيجابي وبناء ذكريات تستمر لفترة طويلة. إن ترتيب هذه التجارب يمكن أن يحمل فوائد دائمة على العلاقات الأسرية والصحة النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
لحظات الأسد الأخيرة.. هرب مع ابنه وروسيا جعلته ينتظر بحميميم للفجر
كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته اليوم الجمعة- عن اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هربه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقاربا وأصدقاء يبحثون "بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم"، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي نقاط حراسة مهجورة ومبان فارغة فيما كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، كما أصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
انتظر للفجروقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.
إعلانكما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.
وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان، مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.
الأولوية لثروتهورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما ياسر إبراهيم ومنصور عزام، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.
وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن "الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته"، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية كما اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.
ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، والذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
"لم يقل كلمة واحدة"وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، كما لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وأخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.
وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.
ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.
إعلان