«زي النهارده».. وفاة الفنان عبدالسلام النابلسي 5 يوليو 1968
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
رغم أن معظم أدواره في السينما كانت أدوارًا مساعدة، إلا أنها ببصماتها الكوميدية المميزة لاتزال محفورة في وجدان محبى الكوميديا،وكانت هذه الأدوارمع عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وإسماعيل ياسين وآخرين، هذا هو الفنان عبدالسلام النابلسى، الشامى الأصل، المولود في 23 أغسطس 1913، بإحدى قرى عكار في لبنان، وهو من أصول فلسطينية سورية، وقيل إنه ولد في نابلس، وجده كان قاضى نابلس الأول، وكذلك والده، ونشأ في عائلة متدينة، وقد رحل في صباه مع والده إلى نابلس عندما عين قاضياً هناك، وعندما بلغ العشرين أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، وهناك عمل بالصحافة الفنية في مجلات مختلفة، إلى أن كانت فرصته السينمائية الأولى مع «آسيا» في فيلم «غادة الصحراء»، ثم كان فيلم «وخز الضمير» في 1931، الذي فتح له أبواب السينما.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الفنان عبدالسلام النابلسي 5 يوليو 1968
«زي النهارده».. وفاة الفنان عبدالسلام النابلسي 5 يوليو 1968
«زي النهارده».. وفاة الفنان عبدالسلام النابلسي 5 يوليو 1968
وبدءاً من 1955 بدأ الظهور مع عبدالحليم حافظ في أكثر من فيلم منها «شارع الحب» و«يوم من عمرى» وشارك فريد الأطرش في أكثر من فيلم.
وشارك فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم «أرض السلام»، وكان «النابلسى» رحل إلى لبنان بعدما تراكمت الضرائب عليه، وفى بيروت أصبح مديراً للشركة المتحدة للأفلام وساهم في زيادة عدد الأفلام اللبنانية، ثم تزوج في عام ستين من إحدى معجباته «جورجيت سبات» وبإعلان بنك «إنترا» إفلاسه، الذي كان «النابلسى» يودع فيه كل أمواله تردت حالته الصحية وتوفى «زي النهارده» في 5 يوليو 1968، ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتكفل بها فريد الأطرش.
عبدالسلام النابلسىالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
في ليلة 27 رمضان.. جريمة مروعة تهزّ مصر
هزّت جريمة مأساوية محافظة البحيرة شمالي مصر، حيث أقدم زوج على قتل زوجته خنقاً، وإلقاء جثتها في بئر للصرف الزراعي، وذلك في الساعات الأولى من فجر ليلة السابع والعشرين من رمضان، ليتحول الشهر الفضيل إلى مأساة مؤلمة لدى عائلة الضحية.
وبدأت خيوط الجريمة تتكشّف عندما تلقى مدير أمن البحيرة إخطاراً من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بقيام شاب، يبلغ من العمر 32 عاماً، بتحرير محضر في قسم الشرطة يدعي فيه اختفاء زوجته، وعدم معرفته بمكانها.
وسرعان ما كشفت التحريات الأمنية عن حقيقة صادمة، حيث عثر الأهالي على جثة الشابة، البالغة من العمر 26 عاماً، وهي ربة منزل، ملقاة في بئر صرف زراعي على أحد الطرق بالمدينة.
ومع تصاعد الشكوك حول الزوج، كثّفت الأجهزة الأمنية تحرياتها، لتتوصل إلى شهادة صادمة من ابن الضحية، الذي أكد أن والده كان دائم الاعتداء على والدته، وأنه في ليلة الحادث شاهد والده وهو يعتدي عليها بعنف.
وثقتها الكاميرات.. مشاجرة مروعة بـ"الزيت المغلي" في مصر - موقع 24شهد مول شهير في مدينة 6 أكتوبر المصرية واقعة مأساوية، بعدما تطورت مشادة كلامية بين شاب وعامل بمطعم إلى مشاجرة عنيفة، انتهت بإصابة أربعة أشخاص بحروق إثر سكب زيت مغلي خلال العراك.
وبعد تضييق الخناق عليه، انهار الزوج واعترف بجريمته، مؤكداً أنه أقدم على قتل زوجته بسبب خلافات زوجية مستمرة بينهما.
وأوضح أنه قام بخنقها حتى فارقت الحياة، ثم تخلّص من جثتها بإلقائها في بئر الصرف الزراعي، قبل أن يتوجه إلى قسم الشرطة للتظاهر بالبراءة عبر تحرير محضر بتغيبها عن المنزل.
وبعد الإبلاغ عن الجريمة، تدخلت قوات الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالي لاستخراج الجثة من بئر الصرف، وتم نقلها إلى مستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
فيما باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وتحديد أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في الجريمة، كما أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.