أثنت ماجدة خير الله، الناقدة الفنية والسيناريست  على أداء الفنانة مي فاروق في أغنية "ألف ليلة وليلة" خلال حفل روائع بليغ حمدي في المملكة العربية السعودية عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك.

 إعجابها بمي فاروق 

 

وأعربت عن إعجابها بصوتها، وحضورها، وأدائها المتميز، مؤكدة على قدرتها على الحفاظ على جمالية اللحن دون أي تشويش.

 

هكذا هاجمت بيومي فؤاد 

 

في سياق آخر، وبخت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، الفنان بيومي فؤاد، بعد هجومه على الفنان محمد سلام في ختام عرض مسرحية "زواج اصطناعي"، وأكدت ماجدة خير الله أن تصرف محمد سلام لم يسئ لأحد من النجوم أو الفن المصري.

 

وأضافت ماجدة خير الله، خلال حديثها عن حالة الجدال المثارة بعد تصريحات بيومي فؤاد الأخيرة، من خلال مداخلة تلفزيونية عبر برنامج تفاصيل، للإعلامية نهال طايل، والمذاع على قناة صدى البلد 2، قائلة: "محمد سلام كان ممكن يشارك في المسرحية ولكن تفاقم الأحداث خلاه يتوقع أن المسرحية ممكن تتوقف زي بعض الأنشطة الفنية مثل مهرجان الجونة والقاهرة السينمائي ولكن ده محصلش وعمل موقف إنساني ونبيل ومجابش سيرة أي حد بطريقة وحشة".

 

وأشارت، إلى أنه تفاجأت بحديث الفنان بيومي فؤاد، وأكدت أنه قدم عرض سيئ للغاية وأعلن الفن المصري وحول الموضوع إلى تسول وشي رخيص.

 

وأضافت ماجدة خير الله، أن موقف بيومي فؤاد ضد محمد سلام أثار على إستيائها الشديد وأي شخص شاهد الفيديو المشين معقبة: "بيومي فؤاد بيقول إحنا مش جايين نضحك.. اللي هو إزاي دي مسرحية إستعراضية كوميدية.. أنت كده بتهين فنك وبيقول كتر خيركم أنت لما بتعمل شغلك وبتتقاضى عنه أجر يبقى كتر خيرهم على إيه.. أنت كمان شوية وهتبوس الأيادي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خير الله ماجدة خیر الله بیومی فؤاد محمد سلام

إقرأ أيضاً:

المطران تابت في رسالة الميلاد: يحثُّنا عيد الميلاد لنكون صانعي سلام

لمناسبة عيد الميلاد المجيد وجه راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت رسالة ميلادية إلى كهنة الأبرشية والرهبان والراهبات والشمامسة، والأشخاص المكرّسين والملتزمين في حياة الكنيسة والمجتمع، والجماعات الرعاوية، وأبناء الأبرشية، وفيها: "في هذه الليلة المقدسة من عيد الميلاد، نتوحد في الفرح للاحتفال معًا بأسمى أسرار إيماننا: ولادة يسوع المسيح، فادي الإنسان. تدعونا قصّة الميلاد، كما وردت في الإنجيل، للعيش بعمق معاني هذا الحدث الإلهي، إذ يذكرنا عيد الميلاد بقرب الله حِسّيًّا من الإنسانية، وهو قرب ملموس من خلال ولادة الطفل في المذود. 

اليوم، ونحن نتأمل بهذا الحدث، نتشارك في ثلاثة أفكار روحية أساسيّة، داعيًا كلّ فردٍ منّا في هذه الفترة وطوال العام المقبل أن يبني حياته على أساسها: 

 الميلاد هدية للجميع: محبة الله غير المشروطة 

أحد الجوانب الأكثر تأثيرًا في الميلاد هو شموليّة رسالة الملاك للرعاة: "إني أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب" (لوقا 2/10). يذكّرنا عيد الميلاد أن محبة الله لا تعرف حدودًا، وأن الطفل يسوع هو هدية لجميع البشرية، بغض النظر عن وضعنا الاجتماعي أو ثقافتنا أو حالتنا. كان الرعاة، وهم مجرد عمال في الحقول، أول من تلقى خبر ولادة المخلص، مما يدل على أن الله لا يميز بين العظماء والصغار في نظر العالم. 

تدعونا محبة الله غير المشروطة هذه إلى أن نفتح قلوبنا لجميع من نلتقي بهم، وأن نرحب بهم بالرحمة والتعاطف. فعيد الميلاد دعوةٌ لمشاركة نفس المحبة التي تلقيناها مجانًا، بأن نصبح شهودًا لمحبة المسيح، بدءًا بمن يحتاج إليها أكثر من حولنا. فمن خلال المحبة، نشهد حقًا لوجود الله في حياتنا وفي عالمنا. 

  الميلاد رسالة لعالم يبحث عن المصالحة: دعوة إلى السلام 

لا تزال كلمات الملائكة للرعاة تتردد في الأذهان: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام للناس الذين يرضى عنهم" (لوقا 2/14). إن عيد الميلاد هو إعلان للسلام الحقيقي، سلام لا يأتي من البشر، بل من الله ذاته، من خلال مجيء المسيح، أمير السلام. هذا السلام لا يقتصر على غياب الحرب، بل يشمل مصالحة القلوب مع الله ومع الآخرين. 

في عالم تعصف به الصراعات والانقسامات والظلم، يحثُّنا عيد الميلاد لنكون صانعي سلام. وُلد المسيح من أجل مصالحة البشرية مع الآب، ويدعونا لحمل رسالة المصالحة هذه. يتطلّب ذلك شفاء العلاقات المكسورة، والمغفرة التي لا حدود لها، والالتزام الفعلي بالعمل من أجل عالم أكثر عدلاً وأخوة. في الحقيقة، يدعونا عيد الميلاد لنشرِ هذا السلام في عائلاتنا ومجتمعاتنا وأن نكون شهوده الفاعلين. 

 الميلاد قاعدة ورسالة رجاء للجميع: فرح البشارة 

إحدى أولى الحقائق التي تكشفها ولادة يسوع هي أن الله اختار أن يكون حاضرًا بالكامل بين شعبه. يذكرنا إنجيل متى بالكلمة النبوية لإشعيا: "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا، ويدعى اسمه عمانوئيل، الذي تفسيره: الله معنا" (متى 1:23). هذا الاسم، "عمانوئيل"، هو وعد "بالقرب". وبالتالي، يظهر عيد الميلاد كرسالة فرح ونور ورجاء للجميع. لا يعتمد هذا الفرح على الظروف الخارجية، بل هو قائم على الحقيقة العجيبة لمحبة الله، التي تجلت بمجيء ابنه إلى العالم. 

من خلال إعلان الميلاد، يقدّم لنا الله رجاءً في مستقبل أفضل، وفي مصالحة ممكنة، وفي حياة متبدّلة بمحبته. فالميلاد دعوة لنقل الرجاء إلى الذين يحتاجونه، وللحفاظ على الثقة في المستقبل، وكذلك للإيمان بوعد السلام والخلاص الذي يقدمه لنا المسيح. وهذا ما يدعونا إليه قداسة البابا فرنسيس للسنة المُقبلة بإعلان اليوبيل الذي يحمل عنوان "حجّاج الرجاء". 

 إخوتي وأخواتي الأعزاء، إن عيد الميلاد ليس مجرد تذكار لحدث من الماضي، بل هو دعوة مستمرة لتجديد حياتنا في المسيح. وبينما نرحّب بالطفل يسوع في قلوبنا، تدفعنا هذه المناسبة لنتبّنى ثلاثة دروس من المحبة غير المشروطة، والسلام، وفرح الرجاء. فليكن كل ضوء من أضواء هذا العيد علامة على محبة الله التي تتألق في حياتنا وتقودنا لنشهد لبِرِّ الله لكل من نلتقي بهم. 

 في هذا العيد المقدس، أبارككم جميعًا، خاصة أولئك الذين يمرّون بتجارب وصعوبات. ليُشرق نور ولادة يسوع على حياتكم وليملأ سلامه قلوبكم وبيوتكم. 

وُلِد المخلّص... هللويا! ميلاد مجيد! 

مقالات مشابهة

  • شقيقه يطلب الدعاء له.. آخر تطورات إصابة محمد حمدي لاعب الزمالك.. عاجل
  • الدردير لـ محمد حمدي: إن شاء الله تقوم بالسلامة
  • شرخ في ضلعين وإصابة في الرئة.. تطورات جديدة في حالة محمد حمدي لاعب الزمالك.. عاجل
  • المطران تابت في رسالة عيد الميلاد: يحثنا لنكون صانعي سلام
  • المطران تابت في رسالة الميلاد: يحثُّنا عيد الميلاد لنكون صانعي سلام
  • فرصة ذهبية لـمحمد سعد.. ماذا قالت ماجدة خير الله عن فيلم الدشاش؟
  • أخبار الفن: النقاد يختارون الأفضل في دراما 2024.. تيسير فهمي تكشف تطورات حالتها الصحية
  • ماجدة خير الله: «عمر أفندي» الأفضل في 2024
  • ماجدة خير الله: عمر أفندي الأفضل في 2024
  • فرصة ذهبية.. تعليق قوى من ماجدة خير الله على فيلم محمد سعد الجديد