كاسبرسكي تطلق خدمة الكشف عن التهديدات والاستجابة في المملكة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
البلاد : متابعات
أعلنت كاسبرسكي اليوم عن إطلاق خدمة الكشف عن التهديدات والاستجابة لها في المملكة العربية السعودية من خلال الخدمة السحابية العامة التي تقدمها الشركة السعودية للحوسبة السحابية (SCCC علي بابا كلاود). وتأتي هذه الخطوة امتثالاً للإرشادات المتعلقة بسيادة البيانات والخصوصية، باعتبارها ركيزة أساسية للاستراتيجية الوطنية السعودية للأمن السيبراني.
ويتوافق هذا التعاون مع “رؤية المملكة 2030″، كما يسهم في تعزيز هدف SCCC المتمثل في إتاحة الفرصة للمنشآت في المملكة لتعزيز مكانة الأمن السيبراني، وذلك من خلال اعتماد حلول وخدمات متقدمة. وحرصاً منها على الوفاء بتقديم خدمات سحابية عامة آمنة وشاملة، تتيح الشركة السعودية للحوسبة السحابية لكاسبرسكي التغلب على المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات وتخزينها.
وبما أن اكتشاف الهجمات المتطورة والاستجابة لها يتطلب خبرة محددة، فإن نقص الموارد قد يؤدي إلى الحد من الاستجابة للحوادث في الوقت المناسب. وبفضل خدمة الكشف التهديدات والاستجابة لها التي توفرها كاسبرسكي، ستستفيد المنشآت في المملكة من الحماية المستمرة القائمة على الذكاء الاصطناعي على مدار الساعة، إضافة إلى توفير الموارد اللازمة من فرق أمن تكنولوجيا المعلومات، ومن أهمها تحليل التهديدات والتحقيق فيها والاستجابة لها. وتضمن الخدمة ذاتها من كاسبرسكي فوائد كبيرة لمركز العمليات الأمنية، كما أنها لا تتطلب مهارات متخصصة للبحث عن التهديدات وتحليل الحوادث من الفرق الداخلية. ويتم استكمال الخدمة بتقنيات الكشف، مع تعزيزها بالخبرة الواسعة في البحث عن التهديدات، والاستجابة للحوادث من قبل الفرق المهنية المتخصصة، بما في ذلك فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي.
وقال محمد هاشم، مدير عام كاسبرسكي في المملكة العربية السعودية والبحرين: “تعتبر المملكة العربية السعودية قوة اقتصادية متنامية في الشرق الأوسط. وفي ظل النمو المتزايد لاقتصادها، يتوقع أن تكون وجهة جاذبة للهجمات الخبيثة. ومن هذا المنطلق، نعرب عن فخرنا بتقديم الكشف عن التهديدات والاستجابة لها للمؤسسات في المملكة بالتعاون SCCC علي بابا كلاود. وتتيح هذه الخدمة للمؤسسات الاستفادة من خدمات خبراء كاسبرسكي لتعقب التهديدات والتحقيق فيها، كما توفر في الوقت نفسه المرونة التي تحتاج إليها كافة المؤسسات والقطاعات لحماية أصولها على جميع المستويات. أما الجانب الأهم من ذلك، فهو أن هذه الخدمة تضمن سد الفجوات في مهارات الأمن السيبراني لدى المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، ويزودها بالمعرفة والرؤى. إن قيامنا في كاسبرسكي بتقديم هذه الخدمة للمملكة يعزز التزامنا بتمكين المؤسسات من الاستجابة السريعة للتهديدات المبتكرة وغير المعروفة والمتطورة”.
وتأكيداً منه على أهمية هذا التعاون، قال خالد آل الشيخ، الرئيس التنفيذي للأعمال لدى الشركة السعودية للحوسبة السحابية (SCCC علي بابا كلاود): “يتمثل دورنا في العمل بشكل وثيق مع أفضل موردي الأمن السيبراني لتحقيق مهمتنا لنكون بمثابة بوابة للحلول السحابية العالمية، وتزويد عملائنا بأفضل قدرات الأمن السيبراني، لمساعدتهم على تعزيز قدراتهم الأمنية. وتماشياً مع هذا الهدف، يسعدنا العمل مع كاسبرسكي، باعتبارها الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، لتقديم خدماتها الأمنية الشاملة، وتحديداً للكشف عن التهديدات والاستجابة لها. وستوفر هذه العلاقة الدعم للشركات على تعزيز دفاعاتها. وبما أننا المزود السحابي العام السيادي الوحيد في المملكة، نؤكد التزامنا بتقديم منصة سحابية آمنة وموثوقة وقابلة للتطوير تدعم الاحتياجات الأمنية المتنوعة للمؤسسات. ويتمثل الجانب الأهم في مواصلة إتاحة الخبرات والحلول العالمية، وإمكانية الوصول إليها في المنطقة عبر منصاتنا وأسواقنا الشريكة في مجال التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
«الامن السيبراني ومواجهة الشائعات» ندوة توعوية بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
نظم مجمع إعلام الجمرك في الإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية تحت عنوان "الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات" وقد شهدت الندوة حضور كوكبة من الشخصيات البارزة، منهم المهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل، مدير وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني ويأتي في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
ومن جانبها قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والمراكز الإعلامية التابعة لها يهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة لدى جميع المواطنين حول مختلف القضايا المجتمعية.
كما أوضحت أن حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" هي حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وفضح المخاطر التي تواجه الدولة المصرية سواء داخل الوطن أو خارجه، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول الحروب التي تُشن ضد بلادنا.
وأضاف المهندس يوسف الدالي بأن مفهوم الأمن السيبراني يشمل حماية أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والشبكات والتطبيقات والأنظمة الحيوية والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكداً أن الجرائم الإلكترونية قد تزايدت في مصر نتيجة للتطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم ذلك في انتشار الشائعات وظهور جرائم يرتكبها محترفون يستخدمون برامج وتطبيقات تخفي هويتهم وتزوّر مواقعهم، مما يعيق جهود ضبطهم ومحاسبتهم.
وأشار الدالي إلى أن الخطوة الأولى في مواجهة الجرائم الابتزازية والمخالفات الإلكترونية تتمثل في تعزيز التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية، ويشمل ذلك تعزيز الاستخدام الآمن والرشيد للإنترنت، بالإضافة إلى تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملوثة بالفيروسات، التي تُستخدم لأغراض التجسس والاختراق.
وأكد على أهمية أن يدرك الجميع، وخاصة الشباب والفتيات، المخاطر المرتبطة بالموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام. إذ تتضمن هذه الشروط السماح بالوصول إلى الصور والبيانات والمعلومات المخزنة على أجهزة المستخدمين.
كما شدد على ضرورة أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول صورهن الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنب الوقوع فريسة للأشخاص الذين قد يسعون للتلاعب بها أو ابتزازها.
وأوضح الدكتور إبراهيم الجمل أن أزمة الشائعات تُعد من القضايا المتجددة التي تظل محورية في مختلف العصور، ولتسليط الضوء على خطورة هذه الشائعات على المجتمع، أنزل الله سبحانه وتعالى قرآنًا يُتلى ويُتعبد به إلى يوم القيامة.
وأشار الدكتور الجمل إلى أن الشائعات ليست جديدة، حيث وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل واختلطت بأحداث حياته، كحادثة الإفك التي طالت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي اتُهِمت فيها بالخيانة وانتشرت الشائعة حتى جاء تأكيد براءتها من عند الله تعالى، من فوق سبع سماوات، لذا، أطالب الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، والعمل على إخماد الفتن، والحفاظ على وطننا العزيز من أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا وببلادنا.
وأكدت نجلاء صبرة على أن الشائعات هي معلومات مضللة وغير صحيحة تُستخدم عمدًا لخداع الناس أو استغلالهم.
وأشارت إلى أن الشائعات تحقق انتشارًا واسعًا من خلال استغلال غياب الوعي ونقص الوصول إلى المعلومات الدقيقة محذره من نشر أي معلومة غير مؤكدة، داعية الجميع إلى أهمية التحلي بالدقة في كل كلمة تُكتب أو تُقال، إذ أن الكلمة تحمل أمانة كبيرة وقد تساهم في هدم الأوطان.
وطالبت صبرة الشباب والفتيات بالاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات والأخبار والبيانات مؤكده أن ذلك أصبح سهلاً، خصوصاً مع ما توفره الدولة المصرية من مواقع رسمية على الشبكة العنكبوتية وحسابات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.