خمسة أغذية تساهم في تقليل الصداع
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الصداع من المشاكل الصحية التي تعتري أيّ واحد منا، خصوصا عندما يتطور لصداع نصفي (الشقيقة)، وهناك بعض الناس الذين يصابون بهذا المرض بشكل شبه مزمن. الحل ليس فقط في الأدوية أو العلاجات، هناك بعض الأغذية التي يمكنها أن تساعد في تقليل الصداع الرأس أو حتى خفض معدلات الإصابة به.
ومن المهم معرفة أسباب الصداع لأجل التغلب عليه، ومن الأسباب الشائعة وجود ضغوط العمل، مشاكل في النوم أو قلة النوم، إجهاد العين بالكمبيوتر، حساسية الأنف والزكام، بعض أنواع الأغذية، التعرض لضجيج مستمر، التوقف عن شرب الكافيين بشكل مفاجئ، الجفاف، الجوع، وغيرها من الأسباب.
موقع Realsimple يقترح أسماء عدد من هذه الأطعمة، منها الموز، الذي يساهم في التقليل من الصداع الناتج عن الجوع، بحكم أنه مليء بالألياف التي تبطئ عملية الهضم، وتزيد من فترة الشبع وتبقي إحساس امتلاء المعدة لفترة أطول.
شاي النعناع: من المشروبات المفيدة في هذا الإطار، أولا لأن السوائل عموما تساهم في تفادي الصداع خصوصاً بعد بذل مجهود عضلي، ثانيا لاحتوائه على المنثول، وهو المركب الرئيسي في النعناع، إذ يحتوي على خصائص لتسكين الآلام. ومعروف أن المنثول من المواد التي تستخدم في الكثير من الأدوية المخصصة لعلاج الجروح ومواجهة البكتيريا وتخفيف آلام العضلات.
البطيخ: حوالي 90 بالمائة من هذه الفاكهة عبارة عن ماء، ما يجعل تناولها عاملاً مساعداً في استعادة توازن السوائل في الجسم، وبالتالي مكافحة الجفاف.
أوراق الخضار: أغذية مثل السبانخ واللفت والسلق هي من مصادراللمغنيسيوم وفيتامين ب، وهما مكونان يرتبطان بالوقاية من الصداع النصفي وتخفيف أعراضه حسب ما يؤكده خبراء. تحتوي كذلك هذه الأوراق على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبيتا- كاروتين التي تقلّل من نوبات الصداع النصفي.
الفاصوليا السوداء: غنية بالألياف والبروتين، وهما عنصران مغذيان يوفران إحساساً بالشبع. كما تتوفر على المغنيسيوم. وعموما فالبقوليات مفيدة جدا للصحة سواء الفاصوليا أو الفول أو العدس أو الحمص أو غيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.