بايدن: فترات الهدنة في قطاع غزة خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن هنالك ممرات إنسانية تسمح للسكان بالفرار من مناطق الأعمال العسكرية في غزة
كما أضاف جو بايدن، أن فترات الهدنة في قطاع غزة خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأشار الرئيس الأمريكي، أن إسرائيل تتخذ قراراتها بنفسها ولديها التزام بالتفرقة بين الإرهابيين والمدنيين والامتثال الكامل للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، أمس الخميس، إن "الخسائر المدنية المدمرة والمتزايدة في غزة أمر محزن وغير معقول ولا يطاق والسماح لها بالاستمرار سيكون بمثابة مهزلة".
وأوضح جريفيث في كلمته خلال مؤتمر باريس الإنساني حول غزة، أن هناك بعض الأفكار حول ما يجب أن يحدث بشكل عاجل لتجنب تلك المهزلة، أولًا: يجب أن يكون لدينا الاحترام الكامل من قبل جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني والكرامة الإنسانية الأساسية وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية أينما كانوا في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ممرات إنسانية غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما تشدد علي أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وتُشدد الأمانة العامة في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
وتؤكد الأمانة العامة أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
وتدعو الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.