نتيناهو يربط وقف إطلال النار بالأسرى.. وبايدن يكيل المديح لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وأضاف نتنياهو، أن حكومته حددت أهدافها في قطاع غزة ولكن لم تحدد جدولا زمنيا لها ويمكن أن يستغرق ذلك المزيد من الوقت.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "إسرائيل تتخذ قراراتها بنفسها ولديها التزام بالتفرقة بين المسلحين والمدنيين والامتثال للقانون الدولي".
وأضاف، "أنه سيكون هناك ممران إنسانيان يسمحان للسكان بالفرار من مناطق الأعمال العدائية في غزة، وفترات الهدنة خطوة في الاتجاه الصحيح".
وتابع بايدن، "أن إدارته تبذل كل ما في وسعها لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة ونسعى لإيصال 150 شاحنة على الأقل يوميا".
وتعهد بايدن، "بمواصلة الدفاع عن سلامة المدنيين والتركيز على زيادة المساعدات لتخفيف معاناة سكان غزة".
وفي وقت سابق أمس الخميس، أعلن البيت الأبيض أن الاحتلال سيبدأ تطبيق هدنة مدتها أربع ساعات يوميا في شمال قطاع غزة من أجل السماح للسكان بالخروج من أعمال القتال.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، "إن الهدن خطوات مهمة إلى الأمام في وقت تشهد مدينة غزة بشمال القطاع معارك عنيفة".
وأضاف، "ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الإعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات".
وأكد، "أن إسرائيل فتحت ممرات إنسانية في الأيام القليلة الماضية أتاحت لآلاف من الأشخاص مغادرة أكثر المناطق التي طالها القصف بشمال القطاع إلى الجنوب، مضيفا "نود أن نرى استمرار الهدن طالما كانت هناك حاجة إلى المساعدة الإنسانية".
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيخت، "هذا ليس تحولا في السياسة الإسرائيلية، خصوصا أنها فترات توقف مؤقتة تكتيكية ومحلية للمساعدات الإنسانية، وهي محددة بالزمان والمكان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الهدنة الولايات المتحدة غزة الاحتلال الهدنة العدوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع نشاطات المراقبة والتجسس لتجنب 7 أكتوبر جديد
كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عن سلسلة إجراءات أمنية قررت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) البدء بها، لتجنب تكرار الإخفاق والفشل الاستخباراتي والعسكري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم طوفان الأقصى، وشمل هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال كادوش في تقرير لإذاعة الجيش "على مدى أشهر أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقات لمعرفة أسباب الفشل في التصدي لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر، ثم أطلق ثورة استخباراتية داخلية أثناء الحرب على غزة نابعة من الدروس المستفادة مما جرى".
وأضاف بعد سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة قررت إسرائيل الاتجاه نحو المزيد من الأمن والاستخبارات والتجسس والمراقبة عبر سلسلة من التغييرات الجديدة في عمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهذه أبرزها:
دراسة اللغة العربية والدين الإسلاميوأكد أن الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه على مدى فترة طويلة من الزمن، تم التخلي تدريجيا عن دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي بين العديد من العناصر المهنية في القسم، باستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءا من دورهم الاستخباراتي.
إعلانوأضاف أن العديد من العناصر داخل أجهزة الاستخبارات لم يدرسوا الإسلام بعمق على الإطلاق، بما فيها القادة في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق.
وبناء عليه تقرر أن يخضع هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أفراد المراقبة على الإنترنت وأقسام التكنولوجيا لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة، وفقا لأدوارهم.
ثقافة تعدد العملاءوبحسب كادوش فقد قررت المخابرات الإسرائيلية توسيع مصادر الاستخبارات لتشمل تجنيد المزيد من العملاء في قطاع غزة، بخلاف الاعتماد سابقا على الاستخبارات الإلكترونية والتنصت على المكالمات الهاتفية.
وأضاف أن أبرز دروس الحرب كان الاهتمام بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات المختلفة، وخاصة العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من مصادر علنية ومحللي صور الأقمار الصناعية.
تعزيز العلاقات العسكرية والاستخباراتيةوأشار المراسل إلى أن أبرز أوجه الفشل يوم 7 أكتوبر، كان عدم وصول تقارير المراقبين العسكريين وفرق الاستطلاع القتالي حول استعدادات حماس للهجوم على إسرائيل إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.
وأضاف في إطار التغييرات المستقبلية، تدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع.
كما سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية، وسيعملون على ربط المعلومات الاستخباراتية التي يراها العاملون الميدانيون بأعينهم مع المعلومات الاستخباراتية التي تتدفق من مصادر أخرى للمعلومات.
الإنذار الاستخباراتي المبكروكشف كادوش أن الاستخبارات العسكرية تقوم حاليا بتطوير أعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي، بهدف تدريب أفرادها بالإضافة لقيادات الفرق والألوية العسكرية في مجال الإنذار الاستخباراتي المبكر، كما تقوم بتجهيز مقر مركزي خاص بهذا الأمر.