تسبب هجوم سيبراني من نوعية "فدية" على البنك الصناعي والتجاري الصيني، في اضطراب وتعطيل العمل في سوق سندات الخزانة الأمريكية. 

حيث قال مشاركون في السوق إن هجوم برامج الفدية السيبراني على أكبر بنك في الصين أدى إلى تعطيل سوق سندات الخزانة الأمريكية من خلال إجبار عملاء البنك الصناعي والتجاري الصيني على إعادة توجيه التداولات.

 

وفي نفس السياق عرضت شركة فوري في مصر، لتعطل إلكتروني، اليوم الخميس هو الأشهر لشركة مالية مصرية، وقالت الشركة في بيان إن العطل لم يؤدي لتسرب بيانات العملاء وليس هجوما بفيروس الفدية، لكن تقارير داخلية  أشارت لاحتمال اختراق الشبكة بفيروس الفدية.

 

عاجل - اختراق فوري.. القصة الكاملة وحقيقة سحب أموال وبيانات العملاء (تفاصيل) بيان عاجل من فوري بشأن اختراق أنظمة الدفع بالشركة التي تخدم العملاء والبنوك بعد نفي الشركة.. القصة الكاملة لاختراق فوري Fawry وتحذير صادم من السارقين عاجل/ بعد أنباء عن اختراقها..عملاء فوري يوقفون بطاقتهم البنكية المرتبطة بالتطبيق

 

وأخبرت جمعية صناعة الأوراق المالية والأسواق المالية أعضائها اليوم الخميس أن البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC) تعرض لهجوم من برامج الفدية، التي تشل أنظمة الكمبيوتر ما لم يتم الدفع، وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات، وفق فاينانشنال تايمز.

البنك الصناعي والتجاري الصيني

وعطل الهجوم قدرات البنك الصناعي والتجاري الصيني على تسوية المعاملات المتعلقة بسندات الخزانة نيابة عن المشاركين الآخرين في السوق، وفقًا للتجار والبنوك الذين تحدثوا للصحيفة. 

ومع ذلك، أفادت بعض المصادر للصحيفة، بأن البنك الصناعي والتجاري الصيني بدأ في استعادة الخدمات اعتبارًا من مساء الخميس.

 

 

ما هو فيروس الفدية ؟ 

هجوم برامج الفدية (Ransomware) هو نوع من الهجمات السيبرانية التي تهدف إلى تشفير ملفات الضحية ومن ثم مطالبتهم بدفع فدية مالية لاستعادة ملفاتهم. يعتبر هجوم برامج الفدية واحدًا من أكثر أنواع الهجمات السيبرانية تفشيًا وتأثيرًا خلال السنوات الأخيرة. وفيما يلي نظرة عامة على هذا النوع من الهجمات:

1. آلية الهجوم:
  - يبدأ الهجوم بواسطة برنامج ضار يتسلل إلى جهاز الضحية عادة عبر البريد الإلكتروني المزيف أو الروابط المشبوهة.
  - بمجرد دخول البرنامج الضار إلى الجهاز، يبدأ في تشفير الملفات على الجهاز بواسطة خوارزميات تشفير قوية.
  - يتم عرض رسالة تهديد على الشاشة تفيد بأن الملفات تم تشفيرها وأن الضحية يجب عليها دفع فدية مالية لاستعادة ملفاتها.

2. مطلب الفدية:
  - تقوم الرسالة بإرشاد الضحية إلى كيفية دفع الفدية، عادة بواسطة العملات الرقمية مثل بيتكوين.
  - قد يُطلب من الضحية دفع مبلغ مالي معين، وقد يتغير هذا المبلغ من هجوة لأخرى.
  - تُطلب الفدية عادة خلال مهلة زمنية محددة، وإذا لم يتم دفعها خلال هذه المهلة، يمكن أن تزيد الفدية أو يتم تهديد الضحية بفقدان ملفاتها نهائيا.

3. تأثير الهجوم:
  - يتسبب هجوم برامج الفدية في فقدان الضحية لوصولها إلى ملفاتها الشخصية أو المهمة.
  - يمكن أن يتسبب هذا في خسائر مالية كبيرة للأفراد والشركات.
  - بعض الهجمات يمكن أن تستهدف أنظمة الإنتاج والأمان الحيوية مثل المستشفيات والمؤسسات الحكومية.

4. الوقاية والاستجابة:
  - يجب أن تتخذ الأفراد والمؤسسات إجراءات أمان سيبراني قوية مثل تحديث البرامج والأنظمة بانتظام واستخدام برامج مكافحة الفيروسات.
  - النسخ الاحتياطي للملفات يمكن أن يكون وسيلة فعالة لاستعادة الملفات دون الحاجة لدفع الفدية.
  - يجب التبليغ عن أي هجوم برامج الفدية للجهات الأمنية المعنية لمساعدة في التحقيق والتصدي للمهاجمين.

هجمات برامج الفدية تمثل تهديدًا كبيرًا للأمان السيبراني، وهي تشكل تحديًا مستمرًا للمستخدمين والمؤسسات على حد سواء. تواجه السلطات والمتخصصون في مجال الأمان السيبراني تحديات مستمرة في محاولة الكشف المهاجمين وتقديم الحماية اللازمة للمستخدمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوري اختراق فوري Fawry الأمن السيبراني یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس

عقب القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" عن بعض الدول العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد زعمت محافل الاحتلال أن هذه الوكالة تضخ ملياراتها لدعم المنظمات العاملة ضده، من خلال تعاونها مع اليسار الإسرائيلي، ووصفها إيلون ماسك بأنها "منظمة إجرامية"، كونه يرأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).

تسفي سادان المؤرخ والباحث في الحركة التقدمية، ذكر أن "الوكالة الأمريكية تسيطر على ميزانية قدرها 40 مليار دولار، ولديها عمليات في جميع أنحاء العالم، ورغم كونها مؤسسة حكومية، لكنها ترتبط بعشرات المؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية، وتدير سياسة مستقلة، وتدعم أساساً المنظمات اليسارية التقدمية حول العالم، مع أنها تأسست في الستينيات لمكافحة الشيوعية، التي لم تعد تشكل تهديدًا بعد سقوط جدار برلين في 1989، ومنذ التسعينيات، أصبح هدفها تعزيز الديمقراطيات حول العالم".

وزعم في مقال نشره موقع ميدا اليميني، وترجمته "عربي21"، أن "وثائق الوكالة تثبت أنها حوّلت مبالغ كبيرة لمنظمات يسارية فلسطينية وإسرائيلية، بعضها نشط في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني وأثناء الحرب على غزة، بل ومنظمات مرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية، زاعما أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 تلقى الفلسطينيون 2.7 مليار دولار من الإدارة الأمريكية ومنظمات التنمية الدولية، زاعماً أنها حوّلت قبل ستة أيام من الهجوم الشهير 900 ألف دولار لمنظمة غزية مقربة من حماس".


وتابع أن "المليارات التي تذهب للمنظمات اليسارية الإسرائيلية والفلسطينية ليست مخصصة فقط للاحتياجات الإنسانية، ولا لتعزيز الديمقراطية البرلمانية، بل تهدف هذه المليارات لتعزيز المشروع التقدمي، الذي يرى في دولة الاحتلال حجر عثرة يمنع العالم من أن يصبح مكانا أفضل، مؤسسة "زوخروت" لتعزيز حق العودة للفلسطينيين، ومنظمات تريد إقامة دولة فلسطين بدلاً من دولة الاحتلال، لأن الوكالة التي تؤيد حق العودة، فهي تنكر حق وجود الدولة اليهودية؛ وهذه إشارة أنها معادية للصهيونية ومعادية للسامية في الوقت نفسه".

واعتبر أن "الوكالة الأمريكية تدعم منظمات يسارية يترأس أحدها جوديث بيتلر، التي قالت في 2006 إن حماس وحزب الله حركتان اجتماعيتان تقدميتان، وجزء من اليسار العالمي، وبعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، قالت إن "الهجوم عمل من أعمال المقاومة . لم يكن إرهابياً، ولا معادياً للسامية، بل هجوم ضد الإسرائيليين، وشكّل انتفاضة من حالة عبودية ضد جهاز دولة عنيف".

ونقل عن "أكيلي مبيمبي أحد قادة المؤسسات الحاصلة على تمويل الوكالة الأمريكية أن "إسرائيل" نموذج لدولة تجمع في داخلها خصائص العنصرية القاتلة الانتحارية، والمثال الأكثر كمالاً لذلك هو احتلالها الاستعماري لفلسطين، ولهذا السبب فإن الشخص "الانتحاري" هو الجسد المحتل الذي يتحول لقطعة من المعدن وظيفتها ولادة الحياة الأبدية بالتضحية بالنفس، وفي الموت يتكاثر الجسد، ويتحرر حرفياً ومجازياً من الحصار والاحتلال، دون أن يذكر اليهود الذين قتلهم هذا الانتحاري، لأنهم شرّ مطلق، وليس لهم الحق في الوجود".


وأوضح أنه "لا يوجد فرق كبير بين هذه التصريحات وشعارات حماس التي انشغلت بالفعل بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى، وأصحاب هذه المواقف يظهرون في المسيرات الحاشدة الداعية لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتطالب بالإفراج عن المختطفين، وبأي ثمن، ويدعون لحرب أهلية ضد اليمين الإسرائيلي، باعتباره أسوأ من النازيين، وليس له الحق في الوجود".

وختم بالقول إن "المليارات المحوّلة من الولايات المتحدة وأوروبا للمنظمات اليسارية والمرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية لا تترك مجالاً للشك في أن كل هذا المبلغ الضخم من المال يتم تحويله لكيانات تعمل على القضاء على دولة الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • مصطفى محمد يقود هجوم نانت أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
  • ‏مبابي يقود هجوم الريال أمام فاليكانو
  • السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا تندد بسقوط ضحايا مدنيين
  • مروان حمدي يقود هجوم بيراميدز في مواجهة المقاولون بكأس مصر
  • صلاح يقود هجوم ليفربول أمام ساوثهامبتون
  • رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل وفد جامعة أريزونا الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • لبحث سبل التعاون.. رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل وفد جامعة اريزونا الأمريكية
  • تبادل المعرفة والخبرات بين جامعتي بنها الأهلية وأريزونا الأمريكية
  • Google يحل أكبر مشكلة في برامج Android التجريبية
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس