أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستهداف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة وليلة الخميس، لعدد من المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة.

وقصفت إسرائيل محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث نصبت خيام للنازحين، إلى جانب خيمة للصحفيين، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين.

كما قصف الجيش الإسرائيلي مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق في مرافقه.

وفي وقت سابق، استهدفت إسرائيل بالقصف بوابة مستشفى النصر للأطفال، المجاور لمستشفى الرنتيسي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

كما شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة في محيط مستشفى الإندونيسي شمال غزة، الذي يؤوي عشرات آلاف الجرحى والمرضى والنازحين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وجرح آخرين.

وتسبب القصف بإحداث أضرار جسيمة في بعض مرافق المستشفى وكذلك حالات هلع بين المواطنين الذين هرعوا إليه، في محاولة للاحتماء من القصف.

وأصيب مسعف بجروح في قصف للطيران الإسرائيلي، على محيط مستشفى العودة شمال قطاع غزة، ومحيط مستشفى الشفاء وسط القطاع.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طائرات إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى العودة، ما أدى لإصابة مسعف متطوع وخروج مركبتي إسعاف تابعتين للجمعية عن الخدمة.

وفي سياق متصل، أفاد مدراء المستشفيات في غزة، بأن ساعات معدودة تبقت قبل خروج المستشفيات عن الخدمة، بعد استنفاد محاولات تمديد عمل خدماتها، مناشدين المجتمع الدولي بالعمل على إدخال الإمدادات الطبية والوقود قبل حدوث "كارثة كبرى".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل مجمع الشفاء غزة الجيش الإسرائيلي الرنتيسي مستشفى الإندونيسي للطيران الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني والوقود غزة فلسطين إسرائيل مجمع الشفاء غزة الجيش الإسرائيلي الرنتيسي مستشفى الإندونيسي للطيران الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني والوقود شرق أوسط محیط مستشفى ما أدى

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بغزة تكشف عن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية
  • استشهاد وكيل وزارة الداخلية بغزة وعائلته في قصف إسرائيلي
  • قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية جديدة على محيط درعا (فيديو)
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • تسليم شحنة من الأدوية العامة من قبل جهاز الإمداد الطبي لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • إعلام إسرائيلي: إقالة رئيس الشاباك ستكون هزة سياسية كبرى
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • لضمان سلامة المواطنين.. تواجد عدد من سيارات الإسعاف في محيط ساحة الأمويين بدمشق