إختراق فوري fwary إشاعة أم حقيقة؟ .. "هنا القصة الكاملة"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتشرت أخبار إختراق فوري fwary مثل النار في الهشيم على منصات السوشيال ميديا، وأُثارت جدلا وتخوفات واسعة من المنصة الأشهر في مصر حرصا على أموالهم أو تعاملاتهم المالية .
وتزال أطراف قصة إختراق فوري fwary محل جدل من البعض الذى يتعاملون عبر خدمة الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية في مصر، وهو ما جعل خدمة فوري محطة تتوخي الحذر عبر تعاملاتها.
إختراق فوري fwary وسرقة النقود المتواجد في البطاقات الائتمانية هي الإشاعة التي تخوف منها المتعاملين على تطبيق فوري ليطرحون تساؤلات حول حقيقة ذلك من عدمه بعد انطلاق كثير من الأبواق التي تلمح لعملية اختراق التطبيق .
انتشرت إشاعة إختراق فوري fwary لتثير جدلا واسعا في عالم السوشيال ميديا وانطلق التحذيرات من إستخدام خدمة my fawry .
من جانبها نفت شركة my fawry إختراق التطبيق مؤكدة في بيان لها لا صحة لأي شائعات تناولها البعض على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتعرضها لهجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي،مشددة على كفاءة وأمان دفاعاتها الالكترونية و كل خدماتها المقدمة الكترونيا.
يذكر أن المهندس أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري، قال إنه يقدر تخوف المواطنين على معاملاتهم المالية وهذا أمر طبيعي، مؤكدا أنه لا يوجد أي اختراق نهائيا مثلما تم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والشركة اتخذت كل الإجراءات للاطمئنان حول هذا الملف.
وأضاف "صبري"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أنه يتم جلب شركة محايدة لتقييم الوضع فيما يتعلق بالشركة، وتعطي تقييما كاملا لما حدث، والشركة قامت بكل اختباراتها طبقا للبروتوكول والتعاون مع كافة الأجهزة، ولم يكن هناك أي اختراق.
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة فوري، أن كان هناك شائعة انتشرت على توقف تطبيق فوري، ولكن ما يحدث هو ضغط قوي على الخوادم، فيحدث عطل مؤقت أو عدم تحمل للخوادم لعدد المستخدمين، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس أوقف تطبيق الشركة، ولا يوجد قراصنة قاموا بسرقة بيانات أو معلومات عن عملاء الشركة.
واستكمل، أن التطبيق يعمل بصورة طبيعية في الوقت الحالي، ولا يوجد اختراق مثلما كان يتردد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورى إختراق فوري
إقرأ أيضاً:
اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباحفي عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباحقصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.