اختتام برنامج تدريبي لـ 50 من اعضاء شبكة خريجي ماجستير النوع الاجتماعي جامعة عدن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب صباح اليوم في منتجع كراون عدن برنامج تدريبي واسع لتعزيز معارف ومهارات اعضاء شبكة خريجي ماجستير الدراسات النسوية حول "جمع البيانات المصنفة وتحليل وتقييم النوع الاجتماعي " و "ادماج النوع الاجتماعي في كتابة مقترحات المشاريع وادارة وتيسير ورش العمل والندوات خلال الفترة استمرت من 6-9- نوفمبر 2023م.
وتوجت أنشطة البرنامج التدريبي بزيارة مسؤولي UNDP ب ضمن برنامج PSF مرفق دعم السلام ممثلا ب السيد كلاوس كريستنسن – اخصائي التخطيط الاستراتيجي اليمن ، والسيدة / علاء الحداد - اخصائية النوع الاجتماعي والادماج الاجتماعي برنامج الامم المتحدة الانمائي اليمن مكتب عمان ، وبحضور كريم للدكتور /عادل عبد المجيد العبادي نائب رئيس جامعة عدن القائم بأعمال رئيس الجامعة .
يأتي ذلك ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وٱجندة المرأة والسلام والٱمن الذي ينفذه مركز دراسات المرأة في الجامعة بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة " UNDP برعاية أ.د.الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن . .
والقت د/ هدى علي علوي – مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب كلمة ترحيبية حارة حيت فيها أعضاء الشبكة والشريك الدولي الذي لم يصلوا جهدا في سبيل ترسيخ قيم العدالة وبناء السلام
ويهدف هذا البرنامج التدريبي النوعي إلى تعزيز معارف ومهارات اعضاء شبكة خريجي ماجستير الدراسات النسوية وتجسيد عملية تبادل الخبرات والتواصل بين الخريجين والخريجات في نجاح مساهماتهم .
وأشارت د . "هدى " ان المرحلة الثانية تستهدف بناء قدرات 50 عضوًا وعضوة من أعضاء الشبكة المؤسسين (75% نساء و25% رجال باستخدام نهج تدريب المدربين مما يهيئهم الى لعب ادواره حية في موضوع المساواة بين الجنسين. و اجندة المرأة والسلام والامن وتعزيز ادوار المدافعين والمناصرين للمساواة بين الجنسين .
واكد د /عادل عبد المجيد العبادي –نائب رئيس جامعة عدن القائم باعمال رئيس الجامعة – إن الجامعة تشيد بمساهمات UNDP وتبدي كل الاهتمام تجاه دعم هذه البرامج وتعمل على توفير الظروف المساعدة لإنجاح العمل في المشاريع والبرامج الذي تنفذه مركز المرأة للبحوث والتدريب بالتعاون مع كثير من المنظمات الدولية والعربية..
واوضح السيد كلاوس كريستنسن – اخصائي التخطيط الاستراتيجي برنامج الامم المتحدة الانمائي اليمن - ان سياسات المساواة تركز على حقوق المرأة وادماج المرأة على مختلف الأصعدة ..لافتا بالقول الى ان اعضاء الشبكة يتمتعون بالحماس والنضال الدؤوب من من كل القطاعات ..معبرا عن سعادته في تقديم التسهيلات والدعم لجامعة عدن ولتقديم الامن والسلام في جامعة عدن .
وأشارت السيدة / علاء الحداد - اخصائية النوع الاجتماعي والادماج الاجتماعي برنامج الامم المتحدة الانمائي ضمن مشروع PSF مرفق دعم السلام عدن الى إن هذه المرحلة الثانية من المشروع سوف تستمر فعالياته حتى شهر فبراير القادم يتخلله عقد منتديات تبادلية ومؤتمر نسوي لدعم قضايا المرأة .. ودعت إلى تمكين الشبكة وتحقيق تنمية مستدامة لعملها والتشبيك مع مؤسسات أكاديمية وشبكات مشابهة ..
وعبر أعضاء الشبكة عن حماسهم الفاعل تجاه برامج رفع المهارات وبناء القدرات وتعميم الفائدة ونشر التجارب وتعميم المعرفة و والخبرات التي تلقوها في إطار تعزيز اتجاهات عملهم مهنيا وثقافيا
وعلى مدى اربعة ايام متواصلة جرت جلسات البرنامج التدريبي بصورة لاقت اعتزاز وحسن تقدير المشاركين ، حيث تلقى اعضاء الشبكة تقنيات إجراء البحوث الميدانية من منظور النوع الاجتماعي من قبل المدربة د. داليا حزام التي عرضت المفاهيم والمصطلحات الاساسية في النوع الاجتماعي والأدوار التكاملية وتحليل المساواة والعدالة بالإضافة الى محاور تمكين المرأة ، وادماج النوع الاجتماعي في عملية التخطيط والتنفيذ والتقييم ومقايس قعالية نتائج النوع الاجتماعي .
كما تلقت المجموعة الأخرى من اعضاء الشبكة عرض تقديمي للمدرب سامي نعمان حول ادارة وتسهيل ورش العمل والحوارات والندوات من منظور لنوع الاجتماعي واهمية مراعاة ادماج النوع الاجتماعي في مقترحات المشاريع وطلبات المنح وادماج النوع الاجتماعي في عملية التقييم والمتابعة واعداد الموازنة وكتابة ومقترحات المشاريع .
في ختام البرنامج تم توزيع الشهادات التقديرية للمشاركين من اعضاء الشبكة والتقطت الصور الجماعية التذكارية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النوع الاجتماعی فی جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف ضد المرأة.. مقتل امرأة كل 10 دقائق على يد الشريك أو الأقارب
كشف تقرير صادم أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم أنه في عام 2023، لقيت 140 امرأة وفتاة مصرعهن كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين، مما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
يلقي التقرير، الذي صدر في الذكرى الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الضوء على الأزمة العالمية المتمثلة في قتل الإناث ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالته لهذا اليوم: "إن وباء العنف ضد النساء والفتيات يخجل الإنسانية، يجب على العالم أن يستجيب لهذه الدعوة. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق العدالة والمساءلة، ودعم الدعوة".
يتزامن التقرير أيضًا مع بدء حملة 16 يومًا السنوية من النشاط، والتي تستمر من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر.
وتلفت الحملة هذا العام الانتباه إلى التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة تحت شعار "كل 10 دقائق، تُقتل امرأة. #لا_عذر. اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة".
ووفقًا للتقرير، سجلت أفريقيا أعلى معدلات جرائم قتل الإناث المرتبطة بالشريك والأسرة، حيث قُتلت 21700 امرأة في عام 2023، تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا.
في أوروبا والأمريكيتين، قُتلت معظم الضحايا على يد شركائهم بنسبة 64 % و58 % من الحالات على التوالي. وعلى النقيض من ذلك، كانت النساء في أفريقيا وآسيا أكثر عرضة للقتل على يد أفراد الأسرة مقارنة بالشركاء، مما يعكس ديناميكيات ثقافية واجتماعية متنوعة مسؤولة عن هذا التمييز.
وعلى الرغم من الأرقام المثيرة للقلق، فإن الافتقار إلى البيانات المتسقة والشاملة لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا. فقد أبلغت 37 دولة فقط عن بيانات عن جرائم قتل الإناث المرتبطة بالشريك والأسرة في عام 2023، وهو انخفاض حاد من 75 دولة في عام 2020. وتعيق فجوة البيانات هذه الجهود الرامية إلى مراقبة الاتجاهات وإنفاذ المساءلة عن هذه الجرائم.
وشددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الحاجة إلى جمع البيانات بشكل منهجي كجزء من استراتيجية أوسع لمعالجة العنف ضد المرأة، فالبيانات الدقيقة والشفافة ضرورية لإعلام السياسات وتتبع التقدم وضمان استمرار الحكومات في تحمل المسؤولية عن التزاماتها تجاه المساواة بين الجنسين.
ومع اقتراب العالم من الذكرى الثلاثين لإعلان بكين ومنهاج العمل في عام 2025، إلى جانب الموعد النهائي الذي يقترب بسرعة لمدة خمس سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس بشأن المساواة بين الجنسين، يعمل التقرير بمثابة دعوة للعمل.
وقالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: "العنف ضد النساء والفتيات ليس أمرًا لا مفر منه - بل يمكن الوقاية منه". وشددت على الحاجة إلى "تشريعات قوية، وتحسين جمع البيانات، وزيادة مساءلة الحكومة، وثقافة عدم التسامح، وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية".
وأضافت غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: "يسلط تقرير جرائم قتل الإناث الجديد الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة، مع ضمان الدعم الكافي للناجيات، بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة".
واختتمت السيدة بحوث قائلة: "مع بدء حملة الـ16 يومًا من النشاط لهذا العام، يتعين علينا أن نتحرك الآن لحماية حياة المرأة".
وفي الذكرى الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبداية 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، قال وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن تجدد الولايات المتحدة التزامها بمنع جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة لها وتدعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى تعزيز جماعي لهذه الجهود.
وأشار إلى أن السياسات والاستثمارات الأمريكية تحقق تأثيرات حقيقية. ومن خلال مبادرتنا الحمابة من البداية نعطي الأولوية لتحسين وتوسيع نطاق الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتخفيف المخاطر، وجهود الاستجابة، والخبرة منذ بداية جميع حالات الطوارئ. وفي السنة المالية 2024، قدمت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 273 مليون دولار لتمويل الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له في حالات الطوارئ.
وأضاف هذا العمل مهم لكل ناجٍ، ولكل فرد يواجه العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولكل مواطن عالمي يسعى إلى خلق عالم يسوده السلام والازدهار. ستواصل الولايات المتحدة التعاون مع الحكومات الشريكة والمجتمع المدني والناجين لتحقيق تقدم ملموس.