أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الخميس إن الوضع الصحي في قطاع غزة بات في حالة انهيار كامل، مشيرة إلى أن القصف يستهدف كافة الأماكن والمستشفيات والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء.

وأضافت في بيان نشرته وزارة الصحة في صفحتها على فيسبوك أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة نحو 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال والمسنين، فضلا عن إصابة 26 ألفا آخرين.

كما أشارت الوزيرة إلى أن 18 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.

فتح ممرات آمنة

وطالبت الكيلة بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة ودخول الفرق الطبية المتطوعة والسماح بإدخال الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات بشكل فوري وإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية.

وكان البيت الأبيض قد أفاد في وقت سابق أن إسرائيل ستبدأ هدنة مدتها أربع ساعات في شمال غزة اليوم الخميس للسماح للناس بالفرار من أعمال القتال، فيما وصفه بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.

في المقابل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن القتال مستمر ولا وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن المختطفين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام وكالة "الأونروا" إيناس حمدان، تضرر 190 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر عليها، فضلا عن مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء التابعة للأونروا أثناء احتمائهم بهذه المراكزخلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ودعت حمدان - خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.. مطالبة بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع، مشيرة إلى أن كل الأضرار التي تم إلحاقها بالأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتم وضعها في تقارير وإرفاقها للجهات المعنية في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق قتل العاملين والمنشآت التابعة للأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن "الأونروا" دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه الحرب من خلال خسارة عدد كبير من الموظفين وهو شيء لم يسبق حدوثه في الصراعات السابقة.. وتابعت "أن قطاع غزة معظمه مناطق قتال ولا يمكن العمل فيه بشكل فعال وآمن، ويجب أن تكون هناك حماية للعاملين في المجال الإنساني حتى نستطيع الوصول إلى كل المناطق وإيصال المساعدات الممكن للمدنيين كافة الذي يعانون منذ أشهر".

وشددت على التزام "الأونروا" في تقديم الخِدْمَات الممكنة لحوالي 2 مليون شخص وتوزيع المساعدات الغذائية مثل الطحين على أكثر من مليون شخص، فضلا عن الالتزام بتوزيع السلات الغذائية من خلال المراكز التي ما زالت تعمل بشكل آمن إلى حد ما.

وأوضحت حمدان أن هناك أكثر من 300 طبيب نفسي تابعون للوكالة يقدمون الخِدْمَات الصحية اللازمة لاسيما للأطفال في غزة.. مشيرة إلى أن 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها.
 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • الصحة في غزة: عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في 7 أكتوبر ارتفع إلى 38011 وعدد المصابين زاد إلى 87445
  • الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة
  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق
  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها من الوضع بمنطقة الكاريبي عقب إعصار بيريل
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟