نادر السيد: علامة استفهام على انضمام فتوح وصبحي للمنتخب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
علَقَ نادر السيد نجم الكرة المصرية السابق على اختيارات البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بشأن مباراتي جيبوتي وسيراليون ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2026 والمقرر إقامتها في المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية".
وقال نادر السيد في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي إسلام صادق، عبر فضائية "TeN":
علامة استفهام كبيرة حول انضمام الثنائي محمد صبحي وأحمد فتوح لقائمة المنتخب لمباراتي جيبوتي وسيراليون ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 والمقرر إقامته بالمكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، لقد كان قراراً مفاجئاً بالنسبة لي خاصًة بعد أزمتهما مع نادي ازمالك وخروجهما من معسكر الفريق قبل مباراة زد بالدوري والتي خسرها الفريق بنتيجة 1 – 2 ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الممتاز، فكنت أتمنى من فيتوريا ألا يصطحب الثنائي لمعسكر الفراعنة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.