الاحتلال يقصف مستشفى الرنتيسي وساحة مجمع الشفاء الطبي في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، أن طيران الاحتلال استهدف بشكل مباشر مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، باندلاع حريق داخل مستشفى الرنتيسي للأطفال إثر قصف لطيران الاحتلال.
وقال مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال، إن قصف طيران الاحتلال استهدف المستشفى تسبب باندلاع حرائق كبيرة في الطابق السفلي للمستشفى وعدد من مرافقه بعد قصف إاستهدف المبنى.
وأطلق مدير المستشفى نداء استغاثة بعد قصف إسرائيلي استهدف مباشر استهدف المستشفى.
عاجل | استهداف لمستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال وسط مدينة غزة pic.twitter.com/W34EknU4MZ — معتصم اليمني (@mutasemalyemen) November 9, 2023
كما أصيب عدد من المدنيين بقصف للاحتلال استهدف حرم مستشفى الشفاء غربي غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القذرة، أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارات متزامنة على عدد من المستشفيات خلال الساعات الماضية.
الاحتلال استخدم صواريخ R9X الأمريكية عديمة الإنفجار بقصفه مجمع الشفاء، حيث يتحول الصاروخ إلى شفرات تطير على امتداد 100 متر تقطع كل إنسان أمامها
مشاهد من الاصابات #Gaza_Geniocide pic.twitter.com/6mVO7wOUet — باسل ابو حسان (@basel_abuhassan) November 9, 2023
وأضاف أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المستشفيات في غزة سيتسبب في كارثة كبرى.
وحذر القدرة من تبقي ساعات محدودة قبل أن تصبح مدينة غزة وشمالها دون أي خدمات طبية.
وأكد عدم وجود مخزون للأدوية لدى مشافي غزة التي تفتقر إلى المواد المساعدة على الحياة للإصابات الخطيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قصف المستشفيات غزة قصف جرائم الاحتلال المستشفيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الرنتیسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
القدس المحتلة-سانا
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.
وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.
وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.
ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.