البنتاغون ينشر فيديو للضربة الأميركية على منشأة للحرس الثوري في سوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، مقطع فيديو للضربة التي نفذتها، الأربعاء (8 نوفمبر) في سوريا، وعلّقت عليه بالقول: "نبقى على استعداد لحماية قواتنا من أي تهديد بينما نواصل مهمة مكافحة داعش".
وسبق أن كشف البنتاغون، الأربعاء، تفاصيل الضربة الجوية التي استهدفت منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا، مؤكدة أنها تشكل "رسالة لإيران"، لتصبح هذه الضربة الأميركية الثانية في سوريا خلال ثلاثة أيام.
وقال مسؤول في البنتاغون إن "المنشأة المستهدفة (في سوريا) مخزنا للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا".
البنتاغون يكشف تفاصيل الضربة الجوية في سوريا أعلنت القيادة المركزية في القوات الأميركية عبر منصة أكس، تويتر سابقا، تنفيذها، الأربعاء، وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام ضربة استهدفت منشاة واحدة تستخدم لتخزين الأسلحة في شرق سوريا، حسبما أفادت مراسلة "الحرة".وأكد المسؤول أن "هدف الضربة هو تعطيل وتقليص قدرات الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأميركية في المنطقة من خلال استهداف المنشآت المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني على وجه التحديد".
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت مراراً أن تواجد قواتها في المنطقة لا علاقة له بالصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ونوهت في مناسبات عدة إلى أن قرارها برفع عدد القوات أتى لحماية القوات المتواجدة من الهجمات التي تشنها الجماعات الموالية لإيران والتي زادت حدتها منذ بدء الصراع.
ونفذت الولايات المتحدة بين الحين والآخر ضربات انتقامية على القوات المدعومة من إيران في المنطقة بعد أن هاجمت القوات الأميركية.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط تصاعداً في الهجمات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت بعدما نفذت الحركة هجوما غير مسبوق من غزة في 7 أكتوبر، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 10800 شخص، أغلبهم مدنيون.
وينتشر حوالي 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالي 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم "داعش".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف بعدد الجنود الأميركيين في العراق
اعترفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
كما ذكر البنتاغون أن عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار "السنوات القليلة الماضية" بسبب تزايد التهديدات، لكنه لم يكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأميركية في العراق "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة"، التي يجري نشرها بشكل دوري.
وأضاف أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر.
ويشكل وجود القوات الأميركية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأميركيون تفاصيل بشأن اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات الأميركية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا.
ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان العراق بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أميركي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم الإثنين إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها.
وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد "بمرور الوقت".