المغني البريطاني روجر ووترز يصف “طوفان الأقصى” بـ”عملية راية مزيفة” ويقر بأن “مقاومة الاحتلال مبررة”
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
إنجلترا – أثار روجر ووترز، الموسيقي البريطاني الشهير والمغني السابق في فرقة “بينك فلويد”، جدلا مؤخرا بتعليقاته حول الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وفي مقابلة تلفزيونية جديدة مع الصحفي غلين غرينوالد، رفض ووترز إدانة الفصائل الفلسطينية، قائلا إن هناك “شيئا مريبا للغاية” بشأن عملية “طوفان الأقصى”، مضيفا: “نحن لا نعرف ما فعلوه حقا.
وأكد أنه من المبرر للفلسطينيين مقاومة الاحتلال مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باتفاقية جنيف، “فهي تنص بشكل مطلق وقانوني وأخلاقي على مقاومة الاحتلال منذ عام 1967. إنه التزام”.
وقال ووترز: “إذا ارتكبت جرائم حرب فأنا أدينها”، لكنه يعتقد أن الإسرائيليين يبالغون في الأحداث من خلال ادعاء “قطع رؤوس الأطفال”، دون التطرق إلى الأدلة التي قدمتها إسرائيل لدعم ادعاءاتهم.
وخلال اللقاء، قال ووترز، البالغ من العمر 80 عاما إن “ما نعرفه حول ما إذا كانت عملية راية مزيفة (مصطلح يصف العمليات السرية لأهداف عسكرية أو سياسية أو استخباراتية التي تستخدم التمويه) أم لا، أو أيا كان ما حدث، وأيا كانت القصة التي سنصل إليها … لا نعرف ما إذا كنا سنحصل على الكثير من القصة الحقيقية. إنه أمر صعب للغاية، ومن الصعب دائما معرفة ما حدث بالفعل”.
وقد طُلب من ووترز مرارا وتكرارا خلال اللقاء إدانة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، فأجاب بأنه “ربما كانت هناك حالات فردية” لمقتل مدنيين. وعندما تم الضغط عليه بشأن ارتكاب الفصائل الفلسطينية جرائم حرب، استشهد ووترز بمقالة من The Grayzone، قيل فيها إن “أول 400 قتلوا كانوا على الأرجح من أفراد الجيش الإسرائيلي”، وهي “ليست جريمة حرب”.
وقال غرينوالد إن الأشخاص مثل ووترز يُتهمون بمعاداة السامية لأنه يبدو أنه يفضل حياة الفلسطينيين على حياة الإسرائيليين، وهو ما وصفه ووترز بأنه “هراء”.
وتم اتهام العضو السابق في فرقة “بينك فلويد” بمعاداة السامية في الماضي، وكان آخرها في فيلم وثائقي بعنوان “الحملة ضد معاداة السامية” (CAA) بعنوان “الجانب المظلم لروجر ووترز”.
واتهمه الفيلم الوثائقي مباشرة بمعاداة السامية، وسلط الضوء على حفلته الموسيقية في ألمانيا حيث ارتدى ما يبدو أنه زي مستوحى من النازية مع شارة حمراء بينما كان يحمل بندقية مزيفة.
ووصف ووترز اتهامات المنظمات اليهودية بأنها هجمات “سوء نية” و”ذات دوافع سياسية”.
وكتب ووترز في تغريدة على منصة “إكس”: “أدى أدائي الأخير في برلين إلى هجمات سيئة النية من أولئك الذين يريدون تشويهي وإسكاتي لأنهم يختلفون مع آرائي السياسية ومبادئي الأخلاقية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مقاومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن عن تنفيذ عملية نوعية أفشلت الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن
الثورة نت|
أعلنت القوات المسلحة عن نجاحها في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن، حيث تم استهداف حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء أمس على بلدنا.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن العملية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، أدت إلى إسقاطُ طائرة إف 18 وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكدت أن العملية أدت أيضا إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجوِّ المسير.
وأضاف البيان” إن القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لَتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت القوات المسلحة العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن.. مؤكدة أنها ستستخدم حقَّها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ المسلحةُ في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا.
ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدتِ العمليةُ بعونِ اللهِ تعالى إلى:
أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 21 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 22 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية