مسئول إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أوضح مسؤول إسرائيلي بارز، أمس الخميس، تفاصيل "الهدن" المرتقبة في قطاع غزة، مشيرا إلى موعد البدء بتنفيذها.
وحسب شبكة "سي إن إن"، وصف مسؤول إسرائيلي كبير فترات الهدن لمدة أربع ساعات بأنها "توقفات تكتيكية" ستدخل حيز التنفيذ في مناطق محددة،
وبين المسؤول أنه سيتم إخطار الحي أو المنطقة قبل عدة ساعات بأنه سيكون هناك توقف مؤقت، لمنح الناس في الشمال القدرة على التوجه جنوبا للحصول على المساعدة والإغاثة.
وأضاف المسؤول أن "الغارات الإسرائيلية ستتواصل على جنوب غزة، وقد تتلقى الأحياء الجنوبية أيضًا إشعارات بوقف مؤقت حتى يتمكن السكان من الخروج والحصول على الإغاثة أيضا"، متابعا: "رؤية الناس يغادرون شمال غزة في الأيام القليلة الماضية متجهين إلى الجنوب هو مؤشر على أن حماس تفقد قبضتها"، على حد قوله.
وعند سؤاله عن موعد بدء هذه الهدن، رد المسؤول الإسرائيلي قائلا: "قريبا جدا"، حسب "سي إن إن".
وفي وقت سابق من مساء الخميس، أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة عبر هدنة لمدة 4 ساعات يوميا هناك.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: هدنة 4 ساعات في غزة غير كافية مسئول طبي نرويجي في غزة: الحديث عن هدنة لـ4 ساعات إهانة للإنسانيةونفى طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت ردا على إعلان البيت الأبيض حول هدنة الـ4 ساعات اليومية أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شمال غزة البيت الأبيض حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزةشهدت مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدماً كبيراً بعد تصريحات فلسطينية وإسرائيلية، فيما أعربت أوساط سياسية متابعة لملف الحرب عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع لإدارة ترامب على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده أصبحت «أقرب من أي وقت مضى» لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وأشار كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أنه ستكون هناك أغلبية كبيرة في الحكومة تدعم الصفقة، لكنه شدد أيضاً على «ضرورة تقليل الحديث الآن في هذا الموضوع»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر إسرائيلي إن المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تشهد تقدماً، لكنه حذر من أن «بعض الرهائن ربما يظلون في غزة لفترة طويلة، حال عدم تقديم تنازلات تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء الحرب»، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسبوع الجاري قد يكون حاسماً، حيث من المتوقع أن ترد حركة «حماس» على المقترح الذي تم تقديمه مؤخراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل من أجل إعادة جميع المختطفين «الأحياء والأموات».
وفي السياق، قال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق». وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن «تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة».
وذكر أن «حماس والفصائل قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا».
وشدد على أن «حماس» والفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين و«صفقة مشرفة» لتبادل الأسرى.
وأقر بأن «الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، وأوضح أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات، إنه تم «إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترامب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وقبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، أعربت دوائر تحليلية وأوساط سياسية متابعة لملف الحرب في غزة، عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع للإدارة الجمهورية المقبلة، على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
فالتحركات الأخيرة لذلك الفريق، والتي شملت إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في بعض الدول المعنية بملف الحرب أواخر الشهر الماضي، أفضت على ما يبدو لإعادة تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بإمكانية استئناف المحادثات الرامية، إلى التقريب بين وجهات نظر أطراف الصراع، من أجل التوافق على هدنة قريبة.