أوضح مسؤول إسرائيلي بارز، أمس الخميس، تفاصيل "الهدن" المرتقبة في قطاع غزة، مشيرا إلى موعد البدء بتنفيذها.

وحسب شبكة "سي إن إن"، وصف مسؤول إسرائيلي كبير فترات الهدن لمدة أربع ساعات بأنها "توقفات تكتيكية" ستدخل حيز التنفيذ في مناطق محددة،

وبين المسؤول أنه سيتم إخطار الحي أو المنطقة قبل عدة ساعات بأنه سيكون هناك توقف مؤقت، لمنح الناس في الشمال القدرة على التوجه جنوبا للحصول على المساعدة والإغاثة.

حماس: نتنياهو يرفض أي هدنة ولا يريد حل موضوع الأسرى هدنة في غزة.. القطاع يتنفس هواء بلا رصاص بعد 33 يوم قصف

وأضاف المسؤول أن "الغارات الإسرائيلية ستتواصل على جنوب غزة، وقد تتلقى الأحياء الجنوبية أيضًا إشعارات بوقف مؤقت حتى يتمكن السكان من الخروج والحصول على الإغاثة أيضا"، متابعا: "رؤية الناس يغادرون شمال غزة في الأيام القليلة الماضية متجهين إلى الجنوب هو مؤشر على أن حماس تفقد قبضتها"، على حد قوله.

وعند سؤاله عن موعد بدء هذه الهدن، رد المسؤول الإسرائيلي قائلا: "قريبا جدا"، حسب "سي إن إن".

وفي وقت سابق من مساء الخميس، أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة عبر هدنة لمدة 4 ساعات يوميا هناك.

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: هدنة 4 ساعات في غزة غير كافية مسئول طبي نرويجي في غزة: الحديث عن هدنة لـ4 ساعات إهانة للإنسانية

ونفى طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت ردا على إعلان البيت الأبيض حول هدنة الـ4 ساعات اليومية أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شمال غزة البيت الأبيض حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن خطة مصر بشأن غزة.. دون تهجير الفلسطينيين

تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بإخلاء غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.

وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن المقترح يتضمن إنشاء "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.

ويناقش المسؤولون المصريون الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين وكذلك مع السعودية وقطر والإمارات، وفقا لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين.

كما يناقشون أيضا سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.

وأوضحت الصحيفة المصرية أن الاقتراح يهدف إلى دحض منطق الرئيس الأميركي ومواجهة أي رؤى أو خطط أخرى تهدف إلى تغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة.

وتقترب غزة من مرحلة حرجة مع اقتراب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقرر أن تنتهي في أوائل مارس.

ولا يزال يتعين على إسرائيل وحماس التفاوض على المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الحرب على المدى الطويل.

وسيكون من المستحيل تنفيذ أي خطة لإعادة الإعمار دون التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك الاتفاق على من سيحكم غزة على المدى الطويل.

وتطالب إسرائيل بالقضاء على حماس كقوة سياسية أو عسكرية في القطاع، ومن غير المرجح أن يساهم المانحون الدوليون في أي عملية إعادة إعمار إذا كانت حماس هي المسؤولة.

ومن الأمور المركزية في الاقتراح المصري إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقا لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.

قوة شرطة فلسطينية

كما يدعو الاقتراح إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية مكونة بشكل رئيسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، مع تعزيزها بقوات مدربة من مصر والغرب.

وردا على سؤال بشأن إمكانية نشر قوة عربية في غزة قال مسؤول مصري ودبلوماسي عربي إن الدول العربية لن توافق إلا إذا كان هناك "مسار واضح" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دولة فلسطينية وأي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب في حكم غزة، رغم أنه لم يطرح أي بديل واضح، فيما قالت حماس إنها مستعدة للتخلي عن السلطة في غزة.

وسيناقش مسؤولون من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن الاقتراح المصري في اجتماع في الرياض هذا الأسبوع، قبل عرضه على القمة العربية في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا للمسؤولين المصريين والدبلوماسي العربي.

وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات دون إخراج الفلسطينيين من غزة، بحسب المسؤولين المصريين.

وتحدد الخطة 3 "مناطق آمنة" داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال "فترة إنعاش مبكر" أولية مدتها 6 أشهر.

وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.

وستشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.

وقال المسؤولون إن إعادة الإعمار ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل سرية تتعلق باتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن أبرز "البنود السرية" لاتفاق غزة
  • استعداد إسرائيلي لمفاوضات المرحلة الثانية وقرار خلال 48 ساعة
  • «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
  • تفاصيل جديدة عن خطة مصر بشأن غزة.. دون تهجير الفلسطينيين
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن العملية المقبلة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • هدنة لبنان على المحك.. الانسحاب الإسرائيلي لن يكون كاملا
  • القاهرة دائما في قلب الوساطة| جولة جديدة من المفاوضات.. هل تكتمل هدنة غزة؟
  • إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرى