RT Arabic:
2025-02-23@12:31:50 GMT

كولومبيا: سندعم دعوى الجزائر ضد نتنياهو

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

كولومبيا: سندعم دعوى الجزائر ضد نتنياهو

أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن دعم بلاده لدعوى الجزائر أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، والتي تتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وكتب بيترو على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الخميس، أن "جمهورية كولومبيا ستدعم شكوى الجمهورية الجزائرية أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب ضد السيد بنيامين نتنياهو على إثر مجزرة الأطفال والمدنيين من الشعب الفلسطيني، التي ارتكبها".

La República de Colombia va a coadyuvar la denuncia de la Republica de Argelia interpuesta ante la Corte Penal Internacional por crímenes de guerra contra el señor Benjamín Netanyahu ante la masacre de niños y civiles del pueblo palestino que ha producido.

El canciller de…

— Gustavo Petro (@petrogustavo) November 9, 2023

وأضاف أن وزير الخارجية الكولومبي سيلتقي غدا بمدعٍ في المحكمة الجنائية الدولية.

إقرأ المزيد الرئيس الجزائري يدعو إلى رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل (فيديو)

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد دعا يوم الاثنين، إلى رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، متهما إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى عبد المجيد تبون قطاع غزة المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

ليفي: خطاب نتنياهو العنيف يزرع بذور جرائم الحرب في المستقبل

كتب جدعون ليفي أن الخطاب الإسرائيلي العام تبنى لغة التحريض ضد كل الفلسطينيين والعرب، في نبرة لا تشير فقط إلى ضعف الحجة والابتذال، بل هي خطيرة في حد ذاتها، وكأن الجميع -من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أدنى مراسل تلفزيوني ميداني- يشعرون بأنهم ملزمون برفع الصوت ووصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"النازية" وسكان قطاع غزة بـ"الوحوش"، لتقوى بذلك حجتهم.

وبعد أن حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي النبرة -كما يقول الكاتب في زاويته بصحيفة هآرتس- بدأت المنافسة الوطنية في السب والشتم، وقال نتنياهو في اليوم الذي أعيدت فيه جثث الأسرى الأربعة حسب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "نحن جميعا غاضبون من وحوش حماس"، ووعد على الفور بـ"إبادة" القتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبزرفر: نظام دولي جديد وخطير يتكشف أمام أعينناlist 2 of 2تعرف على زعيمة اليمين الألماني المتشدد المليئة بالتناقضاتend of list

ولأن الأسلوب هو الرجل، وأولئك الذين يتفوهون بكلمات مثل "وحوش" و"إبادة" يتحدثون عن أنفسهم أكثر مما يتحدثون عمن يقصدون فإن قوله "وحوش" يصف أيضا تصرفات جنوده الذين قتلوا الآلاف من الأطفال.

وعندما أعلن نتنياهو أن الرفات الذي يفترض أنه لشيري بيباس فُضحت حقيقته، وكرر كلمة "وحوش" بلغته الرسمية، وتبعه جيش التحريض، ولم يغير كون حماس صححت الخطأ بسرعة شيئا -كما يقول الكاتب- "بل ظلوا وحوشا وسيبقون وحوشا".

إعلان عمليات التسليم سارت بسلاسة

وأشار الكاتب إلى أن مراسم تسليم المحتجزين تشهد -وفقا لنتنياهو ومن يقتدون به- على "النازية" و"الوحشية" التي توصف بها حماس، إذ إن من يستغلون هذه اللحظة لأغراض الدعاية هم أيضا نازيون، وكأنه لا يجوز لغير إسرائيل أن تستغل عودة السجناء لأغراض الدعاية.

وذكر ليفي أن الحقيقة التي لا بد من قولها هي أن أغلب عمليات تسليم المحتجزين سارت بسلاسة، حتى وإن كان الإسرائيليون لا يحبون أن يروا محتجزا يطبع قبلة على جبين خاطفيه كما فعل أحدهم أمس السبت، وقد سارع مقدمو الأخبار إلى طمأنة المشاهدين بأن القبلة قسرية، حتى وإن لم يكن الأمر يبدو كذلك.

وتساءل الكاتب: إذا كان نتنياهو يتغذى على التحريض لتلبية احتياجاته السياسية فلماذا يتبعه الإعلام؟ مشيرا إلى أن خُمس الإسرائيليين فلسطينيون، وبالتالي: كيف سنعيش معهم وإخوانهم وحوش نازيون؟ وكيف سنعيش مع نصف الناس الذين يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط وهم ​​فلسطينيون؟

وخلص ليفي إلى أن 7 أكتوبر/تشرين الأول زرع الفوضى في الوعي الإسرائيلي، وساعده الخطاب التحريضي للسياسيين ووسائل الإعلام، وفُقدت الإنسانية، لأنه لا يوجد في غزة غير مقاتلين، وحتى الأطفال الذين ماتوا عند ولادتهم ورجال السلام والحكمة في غزة مقاتلون أيضا، وفقا لرؤية نتنياهو.

ولنتخيل الآن كيف ستبدو الحرب المقبلة ضد الوحوش النازيين، ولنتخيل كيف ستدور الأفكار في رأس جندي يقتحم منزلا في الضفة الغربية عندما يسري هذا التحريض في عروقه، وكيف سيتعامل مع السكان وهو يعتقد أنه يدخل منزلا لوحوش النازية؟ طبعا سوف يدمر أكثر ويقتل أكثر، وبوحشية أكبر من أي وقت مضى.

وختم الكاتب قائلا بتهكم "عند ذلك سوف نشتاق إلى الرقة والضبط الأخلاقي اللذين تحلى بهما الجيش الإسرائيلي في الحرب الحالية، إذ لم يدمر سوى نصف قطاع غزة ولم يقتل سوى 15 ألف طفل".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ليفي: خطاب نتنياهو العنيف يزرع بذور جرائم الحرب في المستقبل
  • السر وراء تسمية المتهمين بارتكاب جرائم قتل وحشية بلقب السفاح
  • قرار جديد من المحكمة في اتهام نيشان بإهانة ياسمين عز
  • اعترف بارتكاب 4 جرائم.. قرار عاجل ضد لص مدينة نصر
  • «لصوص المنازل».. ضبط 6 متهمين بارتكاب جرائم سرقات متنوعة بالقاهرة
  • مديرية الأمن في حمص تلقي القبض على أحد المتورطين بارتكاب جرائم حرب
  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • الرئيس تبون يُدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر