تعاون مع «الطاقة الذرية» في الطب الإشعاعي وسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الصحة العامة، أمس مذكرة ترتيبات عملية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالي الطب الإشعاعي وسلامة الغذاء.
وقع المذكرة الدكتور صالح علي المري مساعد وزيرة الصحة العامة للشؤون الصحية، والسيد هوا ليو نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
حضر التوقيع السيد عبد الهادي ناصر المري الوكيل المساعد للشؤون البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي ومسؤول الاتصال الوطني بين دولة قطر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من مسؤولي وزارة الصحة العامة، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ومؤسسة حمد الطبية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تهدف مذكرة الترتيبات العملية إلى وضع إطار للتعاون (غير الحصري) بين دولة قطر والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الصحة البشرية للمساهمة في تعزيز جودة الرعاية الصحية في البلدان الأخرى ولاسيما في أقل البلدان نمواً، تنفيذاً لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا الذي استضافته دولة قطر في مارس 2023.
ويشمل نطاق التعاون عددا من المجالات الهامة، من أبرزها تعزيز الاستخدام الآمن للطب الإشعاعي من خلال تحسين الاستخدام الآمن للتكنولوجيا النووية في تشخيص وعلاج السرطان وغيره من الأمراض غير المعدية، وتعزيز سلامة الأغذية من خلال التصدي لمخاطر ملوثات الأغذية فيما يتعلق بالتجارة، بما في ذلك دعم بناء قدرات البلدان لضمان سلامة صادرات وواردات الأغذية.
وأكد الدكتور صالح علي المري أهمية مذكرة الترتيبات العملية في تعزيز التعاون بين دولة قطر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مجالي الطب الإشعاعي وسلامة الغذاء، وهو ما يساهم في تطوير القدرات الوطنية لتعزيز صحة وسلامة السكان، إضافة إلى دعم البلدان الأخرى في هذين المجالين الهامين وخصوصاً أقل البلدان نمواً، انطلاقا من حرص الجانبين على تعزيز الشراكة العالمية التي تستجيب بفعالية لاحتياجات أقل البلدان نمواً والمساهمة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه.
وأضاف: سيتم في ضوء المذكرة العمل خلال الفترة المقبلة على تعيين عدد من المختبرات والمراكز المتقدمة في دولة قطر كمراكز متعاونة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخصوصا في مجالات سلامة الأغذية، والأشعة التشخيصية، والطب النووي والعلاج الإشعاعي، والوقاية من الإشعاع في التطبيقات الطبية، وقياس الجرعات والفيزياء الطبية، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وتتضمن أنشطة التعاون المشتركة بين الجانبين تقديم الدعم لأنشطة بناء القدرات التي تضطلع بها الوكالة فيما يتعلق بالاستخدام الطبي للإشعاعات المؤينة، وبسلامة الأغذية من خلال التدريب والتعليم، ودعم بعثات خبراء الوكالة الرامية إلى تقييم ودعم احتياجات البلدان الأخرى، وبرنامج التعاون التقني. يضاف لذلك، التعاون بشأن البحث والتطوير.
كما تتضمن أنشطة التعاون كذلك دعم مبادرة «أشعة الأمل»، التي أطلقتها الوكالة، وتركز على دعم البلدان التي تنعدم فيها قدرات العلاج الإشعاعي، حيث تدعم المبادرة إنشاء خدمات التشخيص والعلاج وتوسيع نطاقها، ومن أوجه الدعم للمبادرة ضمن مذكرة الترتيبات العملية الموقعة بين وزارة الصحة العامة والوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديد وتعيين المؤسسات المتقدمة المحتملة التي يمكن أن تعمل كمراكز محورية لمبادرة أشعة الأمل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة العامة الدولية للطاقة الذرية والوکالة الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة البلدان نموا الصحة العامة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات في القمة الأفريقية للطاقة
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ترأس الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمّة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة، بعاصمة تنزانيا، دار السلام، تحت شعار "إنارة إفريقيا: القوة التحويلية لمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الأفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
وتهدف القمة، إلى تعزيز مبادرة "مهمّة 300"، وتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030، ما يسهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثّر على نحو 600 مليون أفريقي.وتضمنت القمّة عدة جلسات وورشات على مستوى رؤساء دول ووزراء وبنوك إقليمية ودولية وشركاء دوليين، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة.
وعلى هامش القمة، التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في اجتماعات ثنائية كلاً من.. الدكتورة سامية سولوهو حسن، رئيسة تنزانيا، والدكتور ويليام روتو، رئيس كينيا، وبولا تينوبو، رئيس نيجيريا، والدكتور حسن شيخ محمود، رئيس الصومال.
وتأتي مشاركة الدولة انعكاساً لالتزامها بتعزيز التعاون والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق وصول الطاقة إلى القارة الأفريقية.