اللقاح ضد الإنفلونزا ـ مفيد لكنه لا يخلو من تأثيرات جانبية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تشكل الأنفلونزا مخاطر صحية عدة، ولحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، يتم توفير لقاحات متغيرة سنويًا. وتهدف اللقاحات إلى تقوية جهاز المناعة ضد الأنفلونزا مما يحفز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمحاربة الفيروسات.
وبحسب موقع فيتال الصحي يقضي الجسم بضعة أيام في إنتاج الأجسام المضادة. ولذلك، قد تحدث أعراض تشبه البرد.
ـ احمرار أو تورم في مكان الحقن
ـ ألم في اليد التي تمت بها عملية التطعيم
ـ أعراض البرد مثل الحمى، والرعشة أو التعرق، والتعب، والصداع، وآلام في العضلات أو الجسم
ـ أي شخص تم تطعيمه بلقاح فيروس الأنفلونزا قد يعاني من انسداد أو سيلان في الأنف
تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها بعد يوم أو يومين وعادة ما تكون غير ضارة. تحدث تفاعلات الحساسية الفورية فقط في حالات نادرة جدًا.من الممكن أيضًا الإصابة بالتهاب الحلق وكذلك الصداع وآلام الجسم. لذلك يجب عليك عدم ممارسة الرياضة بعد التطعيمحتى يتمكن الجسم من التركيز على جهازه المناعي.
بحسب مجلة فوكوس الألمانية، والتي نشرت أيضا عن الموضوع، يجب أن يكون هناك انتباه خاص للأشخاص الذين يعانون من حساسية معينة حيث قد تظهر آثارا جانبية أكثر خطورة. يشمل ذلك الحكة واحمرار الجلد، وفي حالات نادرة قد تحدث مشاكل في الدورة الدموية وضيق التنفس. فإذا ظهرت عليك هذه الأعراض عليك مراجعة الطبيب على الفور.
يشار إلى أن الأطفال الذين يتلقون التطعيم باستخدام رذاذ الأنف قد يعانون من سيلان أو انسداد الأنف. تختفي الأعراض من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.
من يجب أن يحصل على التطعيم؟
ينصح الأطباء بتلقي التطعيم، خاصة للأفراد فوق سن 60 والمصابين بأمراض مزمنة. كما يُشجع على تلقي التطعيم للحماية الفردية ولخلق حماية جماعية. أيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية كذلك النساء الحوامل (ابتداء من الشهر الرابع) ينصحون أيضا بتلقي اللقاح. كذلك المقيمين في دور رعاية المسنين وأيضا الأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة، مثل المعلمين أو الأطباء ينصحون بأخذ اللقاح.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين، يوصى بتطعيم الأنفلونزا فقط في حالات خاصة وبحسب مشورة الطبيب.
من المهم التأكيد على ضرورة الحصول على التطعيم قبل بدء موسم الأنفلونزا بوقت طويل، حيث إن الحماية من التطعيم لا تتطور إلا بعد حوالي أسبوعين. يتم تقديم التطعيم عادة في الخريف. ومن المهم أيضًا معرفة أن التطعيم ضد الأنفلونزا لا يوفر حماية بنسبة 100% ضد العدوى. ومع ذلك، يمكن أن يساعد في تخفيف مسار الأنفلونزا وتجنب المضاعفات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اطباء بريطانيون : نتوقع موسما قاسيا بسبب الانفلونزا المتحورة ونحذر من انتشارها
#سواليف
#حذَّر #الأطباء من #سلالة_جديدة وخطيرة من #الإنفلونزا تتسبب في #إصابة_الأطفال #بحالات_مرضية #شديدة جدًا، ودعا كبار أطباء الأطفال الآباء إلى تطعيم أطفالهم برذاذ الأنف الذي يوفر الحماية من الإنفلونزا، وسط مخاوف من موسم شديد القسوة هذا العام، بحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن جانبها، أكدت الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل (RCPCH) أن حتى الأطفال الأصحاء سابقًا قد يُصابون بمرض خطير بسبب الإنفلونزا، إذ يُعتقد أن سلالة متحورة مزعجة من الفيروس تقف وراء الارتفاع المبكر المقلق في حالات الإنفلونزا، والذي قد يكون، بحسب الخبراء، أشد من المعتاد.
وقالت الدكتورة هيلين ستيوارت، مسؤولة تحسين الصحة في الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل (RCPCH): «يبدو أن هذا العام سيكون موسمًا سيئًا بشكل خاص فمعدلات الإصابة بالإنفلونزا في هذه المرحلة أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الوقت من العام الماضي، ونحن نعلم أن هناك بعض التغييرات في الفيروس المنتشر، مما يعني أن الناس قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة، وللأسف، الإنفلونزا ليست مقتصرة على كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة وطويلة الأمد، بل يمكن أن تُصيب الأطفال الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة وتجعلهم مرضى بشدة»
وتابعت: يمكن أن تكون الإنفلونزا قاتلة فالأطفال يموتون كل عام بسببها، لذا فهي ليست مجرد نزلة برد قوية، فأكثر المضاعفات شيوعًا التي نراها هي الالتهاب الرئوي أي عدوى صدرية شديدة تحتاج إلى دعم تنفسي وقد تتطور في بعض الحالات إلى تسمم دموي وحالات شديدة للغاية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن السلالة المتحورة لم تظهر إلا في شهر يونيو، فمن غير المتوقع أن يوفر اللقاح حماية كاملة ضد هذه النسخة من الفيروس، إلا الخبراء حذّروا من أن اللقاح لا يزال ضروريًا جدًا، لأنه يمكن أن يخفف من شدة الأعراض حتى لو لم يمنع العدوى بالكامل.
مقالات ذات صلةما هي السلالة الجديدة؟.. وعلاقتها بالوباء الرباعي
ورغم أن السلالة الجديدة من H3N2 مختلفة عن السلالة الموجودة في لقاحات هذا العام، إلا أن اللقاحات توفر قدرًا من الحماية ضدها، وضد السلالات الأخرى التي قد تنتشر خلال الشتاء.
ويخشى كبار علماء الفيروسات من أن التفشي الحاد للإنفلونزا قد يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض موسمية أخرى في الوقت نفسه، مثل فيروس نورو والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وأمراض تشبه نزلات البرد.
لذا حث المسؤولون الأشخاص الذين يعانون من سعال أو التهاب في الحلق أو سيلان الأنف على تجنب مخالطة الفئات الضعيفة مثل كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة خوفًا من إصابتهم بفيروسات شتوية قد تسبب لهم مرضًا خطيرًا.
وأشاروا إلى أن ما يُعرف بـ«الوباء الرباعي» الذي يجمع الإنفلونزا وكوفيد ونورو وفيروس RSV قد يفرض ضغطًا إضافيًا على النظام الصحي، إذ أكد الدكتور سيمون كلارك، خبير الأمراض المعدية في جامعة ريدينغ، لصحيفة ديلي ميل: «توجد أدلة قوية على أن الإنفلونزا وكوفيد يمكن أن يصيبا الشخص في الوقت نفسه، ونظرًا لتشابه الأعراض، فقد يكون من الصعب جدًا التمييز بين الفيروسات المختلفة دون إجراء فحوصات دقيقة».
كما أوضح أن هناك أيضًا مؤشرات على أن الإصابة بالإنفلونزا قد تمنح الجسم حماية مؤقتة ضد فيروس RSV لعدة أشهر، ومع ذلك، يمكن أن يُصاب الأشخاص بكلا الفيروسين في الوقت نفسه، وقد يؤدي الاشتراك بينهما إلى أعراض أكثر شدة.
في الأسبوع الماضي، أطلقت السلطات الصحية البريطانية تحذيرًا بعد ارتفاع سريع في حالات الإنفلونزا يبدو أنها تنتشر بشكل أسرع من المعتاد.
ويرى الخبراء أن السبب قد يعود إلى أن سلالة H3N2 تحورت سبع مرات خلال الصيف، ما جعلها أكثر شراسة، خصوصًا بالنسبة لكبار السن.
وتُظهر أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية أن معظم الفيروسات التي تم تحليلها تنتمي إلى سلالة H3N2، ولا تزال معدلات الإصابة بالإنفلونزا أعلى بثلاث مرات من المعدل الطبيعي في مثل هذا الوقت من العام، مع تسجيل أعلى النسب بين الأطفال والشباب.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن سلالة H3N2 قد تسبب آلامًا جسدية أشد، وإرهاقًا أطول، وظهورًا مفاجئًا للأعراض..
أعراض سلالة إنفلونزا H3N2
تشمل الأعراض الأولية لفيروس H3N2 ما يلي:
ارتفاع درجة الحرارة
السعال الجاف المستمر
التهاب الحلق
آلام الجسم
آلام العضلات
التعب الشديد
الضعف
الصداع
سيلان أو احتقان الأنف
قشعريرة وتعرق
الفئات الأكثر عُرضة المدعوة للحصول على جرعات تعزيزية:
الأكثر من 65 عامًا
أصحاب الأمراض المزمنة
العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية،
والنساء الحوامل.
طرق انتقال الفيروس
الاحتكاك المباشر بشخص مصاب
ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم
تناول طعام بواسطة شخص مصاب.
طرق الوقاية من السلاسة المنتشرة
نظافة اليدين بشكل صحيح والغسيل المتكرر
استخدام أقنعة الوجه (الكمامة)
تجنب الاتصال المباشر مع الأفراد المصابين
تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس
تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام