تشكل الأنفلونزا مخاطر صحية عدة، ولحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، يتم توفير لقاحات متغيرة سنويًا. وتهدف اللقاحات إلى تقوية جهاز المناعة ضد الأنفلونزا مما يحفز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمحاربة الفيروسات.

وبحسب موقع فيتال الصحي يقضي الجسم بضعة أيام في إنتاج الأجسام المضادة. ولذلك، قد تحدث أعراض تشبه البرد.

رغم فاعلية التطعيم، يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية، وتختلف هذه الأعراض بحسب طبيعة الجسم وقوة تحمله إلا أن أبرز هذه التأثيرات كانت كما يلي:

ـ احمرار أو تورم في مكان الحقن

ـ ألم في اليد التي تمت بها عملية التطعيم

ـ أعراض البرد مثل الحمى، والرعشة أو التعرق، والتعب، والصداع، وآلام في العضلات أو الجسم

ـ أي شخص تم تطعيمه بلقاح فيروس الأنفلونزا قد يعاني من انسداد أو سيلان في الأنف


تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها بعد يوم أو يومين وعادة ما تكون غير ضارة. تحدث تفاعلات الحساسية الفورية فقط في حالات نادرة جدًا.من الممكن أيضًا الإصابة بالتهاب الحلق وكذلك الصداع وآلام الجسم. لذلك يجب عليك عدم ممارسة الرياضة بعد التطعيمحتى يتمكن الجسم من التركيز على جهازه المناعي.

بحسب مجلة فوكوس الألمانية، والتي نشرت أيضا عن الموضوع، يجب أن يكون هناك انتباه خاص للأشخاص الذين يعانون من حساسية معينة حيث قد تظهر آثارا جانبية أكثر خطورة. يشمل ذلك الحكة واحمرار الجلد، وفي حالات نادرة قد تحدث مشاكل في الدورة الدموية وضيق التنفس. فإذا ظهرت عليك هذه الأعراض عليك مراجعة الطبيب على الفور.

يشار إلى أن الأطفال الذين يتلقون التطعيم باستخدام رذاذ الأنف قد يعانون من سيلان أو انسداد الأنف. تختفي الأعراض من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.

من يجب أن يحصل على التطعيم؟

ينصح الأطباء بتلقي التطعيم، خاصة للأفراد فوق سن 60 والمصابين بأمراض مزمنة. كما يُشجع على تلقي التطعيم للحماية الفردية ولخلق حماية جماعية. أيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية كذلك النساء الحوامل (ابتداء من الشهر الرابع) ينصحون أيضا بتلقي اللقاح. كذلك المقيمين في دور رعاية المسنين وأيضا الأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة، مثل المعلمين أو الأطباء ينصحون بأخذ اللقاح.

بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين، يوصى بتطعيم الأنفلونزا فقط في حالات خاصة وبحسب مشورة الطبيب.

من المهم التأكيد على ضرورة الحصول على التطعيم قبل بدء موسم الأنفلونزا بوقت طويل، حيث إن الحماية من التطعيم لا تتطور إلا بعد حوالي أسبوعين. يتم تقديم التطعيم عادة في الخريف. ومن المهم أيضًا معرفة أن التطعيم ضد الأنفلونزا لا يوفر حماية بنسبة 100% ضد العدوى. ومع ذلك، يمكن أن يساعد في تخفيف مسار الأنفلونزا وتجنب المضاعفات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل

بغداد اليوم - بغداد

اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.

وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".

وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".

وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".

وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".

وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".

وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".

مقالات مشابهة

  • فقدان الوزن مفيد لعلاج تكيس المبايض
  • يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
  • «الصحة»: المضادات الحيوية لا تُعالج الإنفلونزا ونزلات البرد
  • بري: الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
  • هجوم من وهاب على وليد جنبلاط: عليك إقفال هذا الملف
  • وزير العدل التركي: قرار المحكمة الجنائية الدولية متأخر لكنه إيجابي
  • تسع عادات خبيثة تضعف العقل وتركيزه.. عليك التخلص منها
  • دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
  • كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
  • انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر