ما حقيقة انتشار "الفيروس المخلوي" بين الأطفال حاليا؟.. مسؤول يُجيب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، وأستاذ الصدر بالقصر العيني، عن حقيقية ما يتردد بشأن انتشار الفيروس المخلوي بين الأطفال حاليًا.
قصة الفيروس المخلويوقال الدكتور حسام حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"،، إننا في فترة نشاط للفيروسات بسبب الأجواء ودخول الشتاء، موضحًا أن "دور برد" تعني إصابة في الجهاز التنفسي العلوي، والفيروس المخلوي موجود منذ 150 سنة نقريبًا.
وأشار إلى نشاط الفيروسات بسبب تغير الفيروس تتطلب اتخاذ الحذر، بما فيها كورونا وغيرها، لافتًا إلى أن الفيروسات تصيب الأطفال أكثر، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتتطلب الاهتمام بهم أكثر من الآخرين.
أعراض الفيروس التنفسي المخلوي RSV وطرق الوقاية منه أستاذ أوبئة يحذر من انتشار الفيروس المخلوي بين الأطفال (فيديو) الأعراضوأشار إلى أن الأعراض العادية هي الرشح والالتهابات، لكن إذا تطورت إلى زرقان أو سخونة أكثر من 48 ساعة أو آلام شديدة، أو ضيق تنفس يجب التوجه للطبيب فورًا.
ونصح أمهات الأطفال المصابة بإبعادهم عن المدارس حتى لا ينقل العدوى للآخرين، وكذلك إبعادهم عن التوترات التي تقلل المناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا القصر العيني الأعراض الفیروس المخلوی
إقرأ أيضاً:
البحث عن مأوى خلف القضبان.. لماذا يلجأ كبار السن في اليابان إلى السجن؟
في اليابان، برزت ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل تتمثل في إقدام بعض كبار السن على تعمد ارتكاب جرائم بسيطة بهدف دخول السجن طوعا. وتعود هذه الظاهرة إلى عوامل اجتماعية واقتصادية متعددة.
تشير التقارير الحكومية إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد السجناء من كبار السن خلال العقود الأخيرة، إذ يلجأ بعضهم إلى سرقة المتاجر عمدا لضمان اعتقالهم وإيداعهم السجن.
تعكس هذه الظاهرة التحديات الاجتماعية التي تواجهها اليابان، مثل تزايد نسبة الشيخوخة، وضعف الدعم الاجتماعي، وضرورة إصلاح أنظمة الرعاية لكبار السن لضمان حياة كريمة لهم خارج أسوار السجن.
???? Mass imprisonment of grandmothers from Japan
In Japan, elderly people are committing petty crimes such as theft and vandalism to go to prison, where there is the free food, medical care and companionship they lack in freedom.
The number of prisoners over 65 has nearly… pic.twitter.com/7fP234dT3g
— NEXTA (@nexta_tv) January 22, 2025
وحسب ما صرّح به الضابط تاكايوشي شيراناغا لشبكة "سي إن إن"، فإن بعض النساء العجائز لا يمانعن دفع ثمن الحرية مقابل العيش داخل السجون، حيث يجدن فيها مأوى يوفر لهن الحماية من البرد والمرض، إلى جانب الحصول على رعاية طبية مجانية لم يعدن قادرات على تحمل تكاليفها بعد مغادرتهن المؤسسة العقابية.
إعلانوسلط تقرير "سي إن إن" الضوء على هذه الظاهرة من خلال زيارة إلى سجن توتشيغي، أكبر سجن للنساء في اليابان، حيث تضاعف عدد السجينات اللاتي يبلغن 65 عاما أو أكثر بنحو 4 مرات بين عامي 2003 و2022.
وتُعد السرقة الجريمة الأكثر شيوعا بين كبار السن من السجناء، لا سيما النساء. ففي عام 2022، كان أكثر من 80% من السجينات المسنات في اليابان خلف القضبان بتهمة السرقة، وفقا للإحصاءات الحكومية.
بالنسبة للبعض، فإن دخول السجن أصبح وسيلة للبقاء على قيد الحياة، حيث يعيش 20% من اليابانيين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما تحت خط الفقر، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مقارنة بمتوسط 14.2% في الدول الأعضاء بالمنظمة، والبالغ عددها 38 دولة. وبالنسبة لآخرين، فإن السجن قد يكون المكان الوحيد المتبقي لهم.
وأوضحت شيراناغا، حارسة السجن، قائلة: "هناك من يأتون إلى هنا، لأن الجو بارد أو لأنهم جائعون".
أما المرضى، "فبإمكانهم الحصول على علاج طبي مجاني في أثناء وجودهم في السجن، لكن بمجرد الإفراج عنهم، يصبح عليهم تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما يدفع البعض للبقاء في السجن لأطول فترة ممكنة".
أسباب الظاهرةالوحدة والعزلة الاجتماعية: يعاني عديد من كبار السن في اليابان من العزلة، خاصة مع تفكك النظام الأسري التقليدي وانشغال الأبناء بحياتهم المهنية. السجن يوفر لهم مجتمعا يمكنهم التفاعل معه، مما يخفف من الشعور بالوحدة.
الأمان والاستقرار المادي: بعض كبار السن يواجهون صعوبات مالية بعد التقاعد، حيث تكون رواتب التقاعد غير كافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية. في السجن، يحصلون على الطعام، والمأوى، والرعاية الطبية مجانا، مما يجعل الحياة خلف القضبان أكثر استقرارا من الحياة في الخارج.
الرعاية الصحية المجانية: السجون اليابانية تقدم خدمات طبية مجانية، وهي ما تعد ميزة مغرية لمن لا يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج في الخارج.
إعلان هل تستطيع اليابان إيجاد حل؟في مختلف أنحاء اليابان، شهد عدد السجناء الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر ارتفاعا ملحوظا، حيث تضاعف تقريبا 4 مرات بين عامي 2003 و2022، مما أدى إلى تغير طبيعة السجون.
وصف الضابط شيراناغا هذا التحول قائلا: "أصبحنا الآن مسؤولين عن تغيير حفاضات السجناء، ومساعدتهم في الاستحمام وتناول الطعام. في هذه المرحلة، يبدو السجن أشبه بدار رعاية أكثر من كونه مكانا لاحتجاز المجرمين المدانين".
أما ميجومي، وهي حارسة في سجن توتشيغي، فقد أشارت إلى أن أحد التحديات الكبرى التي تواجه السجناء المسنين هي صعوبة إعادة الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم، قائلة: "حتى بعد إطلاق سراحهم، لا يجدون من يهتم بهم. هناك أيضا من تخلت عنهم عائلاتهم بسبب ارتكابهم جرائم متكررة، مما يجعلهم بلا مأوى أو مكان يعودون إليه".
أدركت السلطات اليابانية خطورة هذه القضية، إذ ذكرت وزارة الرعاية الاجتماعية -في تقرير عام 2021- أن السجناء المسنين الذين حصلوا على دعم بعد الإفراج عنهم كانوا أقل عرضة للعودة إلى الجريمة مقارنة بمن لم يتلقوا أي دعم. ومنذ ذلك الحين، كثفت الوزارة جهودها في التدخل المبكر وتعزيز مراكز دعم المجتمع لمساعدة كبار السن المعرضين للخطر بشكل أكثر فاعلية.
وتعمل الحكومة حاليا على دراسة مقترحات تهدف إلى توسيع نطاق مزايا الإسكان لكبار السن، حيث بدأت 10 بلديات في مختلف أنحاء اليابان بتنفيذ مبادرات تجريبية لمساعدة كبار السن الذين ليس لديهم أقارب مقربون.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت هذه الجهود كافية لمواجهة التحديات المستقبلية، خاصة في ظل ارتفاع متوسط العمر وانخفاض معدلات المواليد في اليابان.
وحسب التقديرات الحكومية، فإن عدد كبار السن في اليابان يتزايد بسرعة لدرجة أن البلاد ستحتاج إلى 2.72 مليون عامل رعاية بحلول عام 2040. وللتعامل مع هذه الأزمة، تعمل الحكومة على تشجيع مزيد من المواطنين على دخول قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استقطاب العمالة الأجنبية لسد النقص المتزايد في هذا المجال.
إعلان