جدل حول التخلي عن عارضة أزياء شهيرة لدعمها لفلسطين.. اعرف الحقيقة كاملة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أثار تخلي شركة أزياء ديور Dior العالمية عن عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية الكثير من الجدل على مواقع التواصل وذلك نتيجة قيامها بالدفاع عن الفلسطينيين وما يتعرضون له من انتهاكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
كما زعم العديد من الناشطين والمؤثرين على مواقع التواصل أن ديور أنهت عقدها مع بيلا بسبب نشرها رسالة دعم للفلسطينيين.
وفقا لوكالة لوكالة أسوشييتد برس في المقابل الحقيقة تعد غير ذلك على الإطلاق. فقد انتهي عقد بيلا حديد مع دار الأزياء الفاخرة في مارس 2022، أي قبل فترة طويلة من الصراع على الأراضي الفلسطينية .
على الجانب الآخر يشار إلى أن بيلا حديد وهي مولودة من أب فلسطيني، كانت قد أدلت مرارا وتكرارا بمجموعة تصريحات قد انتقدت فيها الحكومة الإسرائيلية وقامت بتدعيم الفلسطينيين خلال السنوات التي تلت تعيينها كسفيرة لديور في عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عارضة الأزياء عارضة الأزياء الشهيرة الأصول الفلسطينية الحرب المستعرة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
تباين على مواقع التواصل اليمنية بعد عودة الحوثيين لقصف إسرائيل
وأعلنت الجماعة -أمس الثلاثاء- قصف قاعدة نيفاتيم العسكرية في صحراء النقب جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2″، في أول هجوم منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة.
وتقع هذه القاعدة على بعد نحو 15 كيلومترا شرق مدينة بئر السبع، وهي أكبر وأهم قاعدة جوية في إسرائيل، حيث تتمركز أحدث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ومن بينها مقاتلات "إف-35" الأميركية.
أما صاروخ "فلسطين 2" اليمني فتم تطويره محليا، وتقول الجماعة إنه صاروخ فرط صوتي ويعمل بالوقود الصلب، وسيكون قد قطع أكثر من ألفي كيلومتر في حال وصوله إلى القاعدة.
وتداول ناشطون مشاهد هروب إسرائيليين للملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بعد رصد الصاروخ اليمني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل دخوله إسرائيل.
وتباينت ردود الفعل على عودة الحوثيين لقصف إسرائيل، إذ كتب حمدي: "هذا الموقف الذي نعتز به وترتفع رؤوسنا عاليا به.. لا تراجع ولا استسلام حتى تحرير فلسطين"، مضيفا "فلتكن حربا طاحنة لا تبقي ولا تذر، يا (إما) تعيش غزة كما يعيش العالم، يا (وإما) يعيش العالم ما تعيشه غزة".
ردود فعل متباينة
أما صدام فكتب: "هذا هو صوت الحق في زمن الخذلان! القوة تصنع المعادلة والصواريخ تكتب التاريخ".
إعلانفي المقابل، كتب أبو عبدالله: "يقوم الحوثي والأميركي بتمثيلية لسحب الأنظار وتشتيتها لتعود إسرائيل القصف والقتل في غزة"، مضيفا "الفاهمين عارفين وضعكم وعارفين: مع كل ضرب أميركي صوري على اليمن، الحوثي يزداد قوة وغزة تتألم".
كما كتب صخر: "نحن لا نقف حجر عثرة أمام الحوثي لمنعه من قتل إسرائيل وأميركا، بل لأننا نفهم الحقيقة. نعم، هو يهدد الملاحة الدولية، لكنه لم يقتل أحدا منهم. والنتيجة؟ تأتي البوارج الأميركية لتقصف اليمن، فيكون الضرر على شعبنا ومقدراته كبيرا".
وجاء الهجوم بعد أيام من عملية عسكرية واسعة بدأتها الولايات المتحدة لضرب قدرات الحوثيين وقادتهم في اليمن، وقد استهدفت الغارات الجوية عددا من المناطق في العاصمة صنعاء.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد استهدفت الغارات الأميركية منطقة العصايد في مديرية الصفراء بصعدة، ومنطقة بحيص في حِجَّة، ومناطق أخرى شرق مدينة الحديدة.
وقد نشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا للمقاتلات التي تشن هذه الغارات، وقالت إن عملياتها مستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
19/3/2025