أبرز 6 رموز لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.. ليست الكوفية فقط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تتنوع رموز النضال الفلسطيني ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتطور مع الوقت من أجل صد الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكف عن قتل كل ما هو فلسطيني سواء كان إنسان أو تراث مادي أو معنوي، وسنرصد في هذا التقرير أبرز هذه الرموز.
البطيخبسبب تشابه ألوانه مع العلم الفلسطيني، منع الاحتلال استخدامه عام 1967م، فرفعه المتظاهرون في الانتفاضة الأولى مقاومة للمنع، كما تبناه مجموعة من الفنانين لتمثيل العلم برسوماتهم وعاد استخدامه مرة أخرى مع القصف على غزة للتحايل على خورازميات مواقع التواصل الاجتماعي.
وحمل الفلسطينيون المهجرون قسريًا مفاتيح منازلهم معهم ظنًا منهم أنهم سيعودون إليها قريبًا، فأصبحت رمزًا عن حق أهل الأرض بالعودة إلى ديارهم، ودشن نشطاء حملة في قطر والكويت بعنوان «جهزوا مفاتيحكم» في إشارة إلى الاستعداد لدحر الاحتلال الإسرائيلي.
الكوفيةتمثل هوية الشعب الفلسطيني وترمز للمقاومة والشجاعة والثورة، تلثم بها الفلاحون لإخفاء هويتهم عن أعين المستعمرين البريطانيين والمحتلين الصهاينة، واستعملت لاحقا بالمظاهرات للوقاية من الغاز المسيل للدموع وأصبح الفلسطيني يرتديها من البحر للنهر وبكافة أنحاء العالم.
حنظلةهو رسم كاريكتيري، رسمه الرسم الفلسطيني الشهير ناجي العلي الذي اغتالته إسرائيل في عام 1987، أما حنظلة فهو لا يكبر ويعطي ظهره للجميع، يرمز إلى أن الفلسطيني سيظل يقاوم حتى تتحرر أرضه.
وولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غاد فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء كما هو فقدان الوطن استثناء.
الحجارةسميت انتفاضة فلسطين الأولى بانتفاضة الحجارة وسمي الأطفال بأطفال الحجارة لتخليد نضالهم، فهي رمز للمقاومة في أبسط وأجل حالاتها، يلاح يبرز القوة والصمود بواجهة عنف ترسانة العدو العسكرية
رقصة الدحيةالدحيّة أو الدحة كما يطلق عليها أهل شبه الجزيرة العربية هي رقصة بدوية تُمارس في الأردن ومنطقة النقب من فلسطين وشمال المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج وبوادي سوريا والعراق وحوران وشبه جزيرة سيناء. كانت تمارس الدحية قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات، وتجمع بين فن الشعر والرقص والأهازيج، ويستخدمها الفلسطينيون في المهجر في إشارة للقضية بشكل لا يمنع من قمع الأحداث المنظمة في الدول الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل العلم الفلسطيني الكوفية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.
وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.
وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان
الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية