العرب القطرية:
2024-11-17@00:53:04 GMT

«الكلمة».. هل لها وقعها في نصرة فلسطين؟

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

«الكلمة».. هل لها وقعها في نصرة فلسطين؟

تعيش القضية الفلسطينية منذ أكثر من سبعين عاما في وجدان الشعب العربي، وهي قضية متوارثة، لم تغب عن الساحات العربية ولا عن الأذهان يوما، وقد كان في كّل ثورات العالم للمثقفين دور طليعي وريادي كما هو الحال في القضية الفلسطينية التي أسالت الكثير من الحبر، والتي استقطبت الكثير من مثقـــــفين وكتّاب، وصحفيّين، وأساتذة جامعيين الذين يعوّل عليهم، حيث إن كلماتهم لها دورها، وفعلها، وثقلها، فهي ليست خفيفة وعابرةً، إن هم شخّصوا بها واقع الشعب الفلسطيني، وذهبوا إلى جوهر قضيتهم، وطرحوا وجهة نظرهم في ما يجري على الأرض وخّاصة الصراع الدامي المدمّر على أراضي السلطة، والذي استشرى في قطاع غزّة، وفي الضفة الغربية وحتى في الحدود اللبنانية.


من قطر التي حملت دائما راية القضية الفلسطينية وتؤكد دوما أنها قضيتها المركزية، وتدعمها حكومة وشعبا، تفاعل العديد من الكتاب مع ما يجري في الأراضي المحتلة من خلال مقالات وتدوينات كثيرة وفعاليات متعددة لا تسع المساحات لرصدها كاملة. لكن «العرب» اختارت بعضها، من منطلق وقع «الكلمة» في نصرة فلسطين.

صادق العماري: فعاليات «القطري للصحافة» متواصلة لإيصال صوتنا

نظم المركز القطري للصحافة منذ بداية الحرب على غزة عدة مبادرات لدعم الأشقاء في القطاع وفي فلسطين، وحاول أن يستهدف الرأي العالمي وتعريفه بالقضية، حيث نظم ندوة تحت عنوان «إشكالية ازدواجية معايير المجتمع الدولي تجاه الحرب على غزة» استضاف خلالها الكاتب الصحفي البريطاني ديفيد هيرست رئيس تحرير موقع «ميدل إيست آي»، والتي أكد خلالها هيرست أن المعايير المزدوجة لا تزال قائمة في تشكيل تفاعل المجتمع الدولي مع غزة، ونحن بحاجة ماسة إلى النظر في تصحيح هذا الوضع، مشيراً إلى أنه من الصعب تجاهل النهج المتناقض في كيفية تعامل العالم مع روسيا وغزة، وأن الإنصاف في الاستجابات الدولية للصراعات أمر ضروري لتحقيق العدالة والسلام الحقيقيين.
وأكد هيرست أن «حماس» ليست منظمة إرهابية بالنسبة للعديد من الأشخاص في العالم، وهناك العديد من الضحايا من الجانب الفلسطيني نتيجة للصراع، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا لما تقوله وأن تفصل بين سياستها واللوبي الصهيوني.
وفي مبادرة أخرى أضاء المركز القطري للصحافة مقره بألوان علم فلسطين تضامناً مع الشعب الفلسطيني واحتجاجاً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحفيين والمدنيين في غزة. 
 وأوضح المركز في منشور على حسابه بمنصة إكس أن عدالة القضية الفلسطينية ستبقى ساطعة كالحقيقة.
وفيما يخص استنكار استهداف الاحتلال الاسرائيلي للاعلاميين والمدنيين شهد المركز القطري للصحافة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد الهجوم الإسرائيلي، ومع الصحفيين الذين يبذلون جهودًا مضنية من أجل كشف حقيقة ما يحدث في غزة من عدوان، وقد أقيمت الوقفة تحت شعار «غزة تنادينا»، احتجاجًا على المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من أطفال ونساء وصحفيين وطواقم طبية، وحظيت الفعالية التضامنية بحضور إعلامي كبير، بالاضافة إلى تنظيم المركز ضمن فعاليات «مجلس الصحافة» ندوة تناولت التطورات الفلسطينية بعد عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة في غزة، والتي تطرقت إلى الوضع في فلسطين المحتلة والقضية الفلسطينية بالاضافة إلى طوفان الأقصى والمجازر التي ترتكب في حق المدنيين العزل، بالاضافة إلى اصدار المركز عدة بيانات وتنظيمه لفعاليات ما تزال مستمرة.
وفي هذا الصدد أعرب السيد صادق العماري مدير عام المركز أن المركز عن استنكاره الشديد للاعتداءات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، وأكد المركز.
 وقال العماري: منذ بداية العدوان على القطاع كثف المركز نشاطاته وسخرها لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحاولنا أن نوصل صوتنا إلى الرأي العام العالمي والعربي والمحلي، وأن نبين للعالم أن غزة تعاني من قصف لا يرحم لا للمسنين ولا المرضى ولا الأطفال وطال كل المؤسسات المحمية بموجب القانون الانساني الدولي وعلى رأسها المستشفيات ومقرات الأونورا التي يقطن بها آلاف اللاجئين، وان استهداف مقاتلي حماس هو مجرد شماعة وحجج واهية لتمكن الاحتلال الاسرائيلي من الابادة الجماعية لسكان القطاع.
وأضاف: لذلك نحن في المركز كان لدينا معرض للصور الرياضية افتتح يوم بعد الحرب على غزة، فاستبقينا على المعرض لكن تم تحويل مساره واعطاؤه لمسة سياسية ولمسة تضامنية مع أشقائنا الفلسطينيين. وأضفنا صور عن صمود الفلسطينيين.
وتابع العماري: ثم استحدثنا مجلس الصحافة الذي خصصناه للقضية الفلسطينية، والتحيز الاعلامي الغربي للاحتلال الاسرائيلي، ولإرسال رسالة للعالم أن فلسطين في قلب كل عربي، بالاضافة إلى عرض فني لأطفال يمثلون أطفال غزة. كما ألقى سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة كلمة أكد خلالها أن فعاليات المركز لن تتوقف لدعم القضية الفلسطينية ومناصرتها، فذلك نابع من حرصه على تقديم الدعم لصحفيي فلسطين وصحفيي العالم العربي الذين يسعون لإبراز حقيقة العدوان الإسرائيلي وكشفه أمام الرأي العام العالمي.
وأكد السيد صادق العماري أن المركز ماض في نشاطاته التي تستهدف الغرب لتبيين وجهة النظر المحلية لهم، وشرح القضية وفق منظورنا نحن.

إبراهيم الجيدة: فلسطين في قلب اهتمامات «الجسرة»

كان لنادي الجسرة الثقافي التابع لوزارة الثقافة إسهامات في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث تم تنظيم أكثر من فعالية في هذا الصدد، وأكد السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي أن اهتمام النادي بالقضية الفلسطينية، يمتد إلى بواكير نشأة النادي ذاتها عام 1960، بكل مراحل التحول والتطور الذي شهدهما النادي، منذ أن كانت نشأته رياضية، إلى أن تركزت أنشطته في المجالين الثقافي والاجتماعي.
وأضاف الجيدة: إن الحس والاهتمام القومي للنادي بالقضية الفلسطينية لم ينقطع منذ هذه البدايات، وعبر كل هذه التحولات، وترجم ذلك الاهتمام بإقامته للعديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج، التي تستحضر أهمية هذه القضية، بكل ما تحمله من أبعاد إنسانية وقومية ودينية.
وتابع: إن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي حرص طوال كل هذه العقود على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في جميع فعالياته، وبمشاركة العديد من الرموز الفلسطينية والعربية، الذين حرصوا في مداخلاتهم على تأكيد هوية القدس الشريف، ودحض كافة المحاولات لتهويدها، وتأكيد عروبتها، علاوة على إبراز جرائم الاحتلال، منذ النكبة وحتى اليوم، مروراً بكل جرائمه التي ارتكبها وما زال يرتكبها حالياً في حق فلسطين شعبها، لاسيما في قطاع غزة، وهي الجرائم التي تفتقر إلى كافة الأبعاد الإنسانية، والقوانين والمواثيق الدولية، فضلاً عن عدم الانصياع لكافة النداءات الدولية، عبر تلك المظاهرات العارمة التي تشهدها دول العالم، من خلال أوساط الرأي العام، التي تندد بتلك الجرائم، ودعوتها إلى ضرورة وقف العدوان الغاشم.

أمل عبدالملك: «فضح الجرائم الإسرئيلية» أقل ما يمكننا عمله

أكدت الكاتبة الإعلامية أمل عبد الملك أن فلسطين قضية كل عربي يشعر بالإنسانية وبالمسؤولية، وقالت: طالما كانت قضية الشرفاء الذين يؤمنون بالحق وبأن الأرض العربية لابد وأن تعود لأصحابها من المحُتلين الذين لم يكتفوا باغتصاب الأرض وتهجير أصحابها الفلسطينيين وحصارهم وتعذيبهم بل ها هم منذ شهر يتفننون بقصفهم وإبادتهم إبادة جماعية دون مراعاة لإنسانية ولا أطفال ونساء أبرياء وعُزّل.
وأضافت أمل: تفجعنا الصور التي تأتينا من غزة يومياً والتي تبين مدى بشاعة الكيان الصهيوني الذي لم يترك مكاناً آمناً في غزة ليحتمي فيه الأبرياء وحتى المستشفيات لم تسلم من القصف، في الوقت الذي يقف العالم صامتاً حيال ما يحدث ونرى دعماً منقطع النظير للصهاينة من الدول الكبرى التي حركت بوارجها ومدتهم بالأسلحة الثقيلة والمتطورة لتدك غزة التي تعيش في الظلام وشعبها دون دواء ولا غذاء ويصعب دفن جثث الشهداء لأنها تحت الأنقاض! فأقل ما يمكننا فعله في هذا المصاب الدعاء لفلسطين وأهلها خاصة غزة، ومشاركة الجرائم الإنسانية التي ينفذها الكيان الصهيوني في أهالي غزة لتصل للعالم خاصة الغربي الذي طالما تَغنى ورفع شعارات حقوق الإنسان وحفظ الإنسانية وعندما وصل الأمر لغزة سكت الجميع بل يبررون لإسرائيل قتل الأطفال ويشككون فيه!
وتابعت أمل: واجبنا أن نشارك ما يصلنا من صور الجرائم في غزة واجبنا أن نتكلم ونُعبر عن مشاعرنا الغاضبة تجاه ما يحدث، واجبنا أن نُعلم الجيل الجديد قضية فلسطين وأن نربيهم على الإنسانية وعلى عدم التفريط بالحقوق، واجبنا أن ندعم فلسطين بكل ما نستطيع ولا نقبل الإهانة ولا نسكت عن المجازر التي تحدث، فإذا ما كُبلت أيدينا على الأقل ندعمهم بألسنتنا وبدعائنا ومالنا، حفظ الله فلسطين وأهل غزة ورحمَ شهداءهم.

د. أحمد عبدالملك: بدأت كتابة قصص قصيرة من وحي عذابات غزة

قال د. أحمد عبدالملك الأكاديمي والروائي: المبدعُ، في أي مجال، لا ينفصل عن قضايا وطنه وأمته. وما يجري في غزة الآن، أمرٌ جَلل، ونحن كمبدعين، يحتّم علينا الواقعُ والواجبُ أن نتناولَ قضية إخواننا في غزة، وإلا كنا منفصلين عن واجبنا القومي. ونحن مع موقف دولتنا الداعمةِ للحقِّ والعدل، وساهمنا في الفعاليات التي جرت منذ أكثر من شهر، سواء عبر التغريدات الخاصة، أو الفعاليات التي نظمتها المراكز والهيئات المحلية، والتي تناولت مأساة غزة. أنا ما زلت منذ بداية الأزمة، اخترتُ منصةَ (X) للتعبير عن التضامن مع الإخوة في غزة، باللغتين العربية والإنجليزية، ودحض ادّعاءات الإعلام المضاد والمُضلل. كما ساهمتُ في نشاطات المركز القطري للصحافة، وأشكرُ القائمين عليه لدورهم التنويري في هذا الشأن.
وعن إنتاجه الفكري لدعم القضية الفلسطينية قال د. عبدالملك: بدأتُ كتابة قصص قصيرة جدّاً من وحي عذابات غزة، مثل: طفلٌ فلسطيني ينالُ الشهادة، لم تكن شهادةً مدرسية، بل شهادة الحرمان من حق الحياة! كما صغتُ بعضَ الكلمات من وحي ما يجري في غزة، دبّابةٌ متوحشةٌ تتقدم.. تأكل طفلين.. ثلاثة، في مكان آخر يُولدُ عشرةُ أطفالٍ فلسطينيين.

الشاعرة سعاد الكواري: قضية المثقفين العرب الأولى

وصفت الشاعرة سعاد الكواري، قضية فلسطين بأنها «القضية الأولى للإنسان العربي بشكل عام وللمثقف العربي بشكل خاص ومع الأحداث الأخيرة كان للمبدع العربي والإنسان موقف واضح ومؤيد للقضية ومتفاعل معها بشكل مباشر».
وقالت: «لقد لمسنا هذا بشكل واضح في التعاطف الكبير مع ما يحدث، الأمر الذي جعله يتصدر الأحداث بشكل قوي». غير أنها شددت على ضرورة أن تكون هناك مشاركات أكبر من حيث إقامة الندوات الشعرية والمهرجانات التي تساعد الإنسان العربي على الصمود في وجه هذا الوضع الصعب.
وحول دور المثقفين العرب إزاء العدوان على غزة. أكدت الشاعرة سعاد الكواري أن هناك موقفا واضحا من قبل المثقفين العرب تجاه دعم الشعب الفلسطيني في القضية التي تهم جميع العرب، بالإضافة إلى تشديدهم على ضرورة الوقوف ضد العدوان سواء بالكلمة أو بالتفاعل عبر وسائل الاتصال والإعلام المختلفة.

صالح غريب: غزة حاضرة في وجدان كل عربي

لم يتخلف الملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة عن الركب حيث نظم ندوة ثقافية بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، عن «فلسطين بين الواقع والأدب»، تم خلالها استعراض الدور الذي يلعبه الأدب في تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني وتأثيره في تعزيز ونشر الوعي حول القضية الفلسطينية. وفي هذا الصدد قال صالح غريب الكاتب والإعلامي ومدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين: لا شك أن الملتقى هو جزء من وزارة الثقافة وبالتالي حرص أن تتواكب وتتوافق فعالياته خلال هذه الفترة مع توجهات الدولة الداعمة للقضية الفلسطينية في مسعى لشرحها وتناولها وطرحها، حيث تم تنظيم ندوة بعنوان فلسطين بين الواقع والأدب حيث تم استضافة عدد من الكتاب والمهتمين بالقضية لمناقشة الموضوع، وكذلك صفحات الملتقى تم من خلالها نشر مجموعة من البوستات حول القضية الفلسطينية، دعما من الملتقى للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف غريب: وهناك بعض الفعاليات الأخرى التي أقيمت سواء من خلال سفراء الأدب العربي القطري وتسليط الضوء على ما تم طرحه من الكتاب والأدباء القطريين حول القضية الفلسطينية في هذه الفترة، وكذلك تم تناول القضية من خلال برامج الملتقى سواء بطريقة مباشرة وتفاعلية مع الجمهور أو من خلال برامج مسجلة. ونحرص دائما على مشاركة إخوتنا الفلسطينيين في أيامهم مثل يوم الأسير ويوم القدس وغيرها من المناسبات التي كثيرا ما يتفاعل معها الملتقى إما بشكل سنوي أو بشكل استثنائي، كما يحدث حاليا بعد العدوان الغاشم على أهلنا في غزة.
وعن دور المثقفين في دعم القضية قال غريب: إن دور الكلمة في النضال لنصرة القضية الفلسطينية لا يقل أهمية، باعتبارها تنقل معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني. وأضاف أن القضية الفلسطينية في وجدان كل العرب، واصفا إياها بأنها قضية كل شريف في العالم، وستبقى حية، فضلًا عن كونها أولوية لدولة قطر حكومة وشعبا وحاضرة في كل المحافل الإقليمية والدولية التي تحضرها قطر.

حنان الشرشني: تحديث الذاكرة العربية بالأبعاد السياسية للقضية

أكدت الكاتبة حنان الشرشني أن للمثقف دورا كبيرا في التعريف بالقضية الفلسطينية، والتأريخ لها، والحرص على أن تبقى حية في قلوب كل أحرار العالم.
 وقالت: دعم القضية الفلسطينية، واجب متأصل على الجميع نصرته، ولا تنحصر على فئة دون غيرها، ولكن يأتي دور الأدباء والمثقفين كجزء أساسي في دعم قضية إسلامية عربية من خلال تسليط الضوء عليها، عن طريق إبداعاتهم الأدبية، لاستمرارية روح الانتماء لدى الأجيال الشابة للغيرة على مقدساتهم ومناصرة إخوانهم في الدين والعروبة، مازالت جذوة الأرض المغتصبة مشتعلة في الصدور، وحان الوقت لانتزاع حقهم المسلوب ولو بعد ثمانين عاماً من الظلم والاحتلال.
وأضافت: إن دور المثقفين اليوم هو التركيز بشكل مباشر على إعادة تحديث الذاكرة العربية بالأبعاد السياسية للقضية الفلسطينية، باعتبارها سلاح يمكن توظيفه لإبقاء الصراع ضمن إطاره العروبي والإسلامي، وعدم عزل الشعب الفلسطيني ليكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني.
 ودعت حنان الشرشني للحديث عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وآخر التطورات والمستجدات فيها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني قطاع غز ة المرکز القطری للصحافة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی بالاضافة إلى دعم القضیة ما یحدث على غزة من خلال ما یجری فی هذا فی غزة

إقرأ أيضاً:

سياسي: لقاءات الرئيس على هامش القمة العربية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية

أفاد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اللقاءات التي أجراها الرئيس على هامش القمة العربية الإسلامية أظهرت توافقًا قويًا على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى وجود تكتل كبير من الدول العربية والإسلامية، مما يعكس أهمية هذه القمة من حيث التوقيت وعدد الدول المشاركة.

وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح "بدر الدين" أنه خلال القمة العربية الإسلامية، تم إجراء لقاءات ثنائية، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.

قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي توجه رسالة شكر للرئيس السيسي وترفع التوصيات عزالدين: مصر تغلبت على تحديات الصناعة في عهد الرئيس السيسي

ونوه إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مؤكدًا أن اللقاء المصري الأردني تناول عددًا من القضايا الهامة، وأكد على الموقف المشترك لمصر والأردن في رفض التهجير القسري للفلسطينيين ورفض إنهاء القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • عبد المحسن سلامة: حتى الآن لا يوجد حلول على الأرض من أجل التوصل لحل القضية الفلسطينية
  • مسيرات مليونية في مختلف المحافظات تأكيداً على الاستمرار في نصرة فلسطين ولبنان
  • كاتب: الدور المصري في القضية الفلسطينية مُثَمَّن من كل دول العالم الداعمة للسلام
  • سياسي: لقاءات الرئيس على هامش القمة العربية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
  • تشكيلة ترامب | من الجاسوس إلى القسيس محب إسرائيل.. هكذا تصفى القضية الفلسطينية