«استشراف المستقبل» محور المنتدى السنوي للجامعة 2023
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تستعد جامعة قطر لتنظيم المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر 2023، الذي يعقد يومي 14- 15 نوفمبر الحالي في مبنى شؤون الطلاب بالجامعة.
ويتمحور هذا الحدث الهام حول موضوع «البحث العلمي واستشراف المستقبل». تحت رعاية ذهبية من إكسون موبيل.
ويُعد المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر نقطة التقاء للطلبة والباحثين والأكاديميين من جميع الكليات والمراكز البحثية والمعاهد التي تضمها الجامعة، والشركاء وأصحاب المصلحة لتسليط الضوء على أهم المخرجات البحثية والابتكارات وأبحاث جامعة قطر المؤثرة والحائزة على جوائز.
وتعزز هذه المخرجات دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر القائمة على الابتكار وريادة الأعمال. وكذلك عرض لخارطة الطريق البحثية لجامعة قطر.
وسوف يتيح الملتقى السنوي الفرصة لتلاقي الأفكار والتجارب وخلق فرص للتعاون البحثي المشترك ما بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة جامعة قطر مع الشركاء والداعمين من الجهات الصناعية والاقتصادية والحكومية.
كما تُشارك جامعة قطر خبراتها العملية والعلمية في أفضل الممارسات التي اتبعتها في تحويل التحديات التي تواجهها إلى قصص نجاح، وكل ذلك عبر منهاج بحثي قائم على شراكات مع أصحاب المصلحة لا سيما من القطاع الصناعي ومؤسسات الدولة المختلفة ضمن مسعى الجامعة الحثيثة إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والابتكار وريادة الأعمال.
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا:»نفخر بإقامة المنتدى والمعرض البحثي السنوي بجامعة قطر، وندعو جميع المهتمين في قطاعات الدولة لمشاركتنا أحداث وفعاليات المنتدى الذي يُعد تجسيدًا لالتزام الجامعة بتنفيذ الخطط والأولويات البحثية الوطنية والجامعية، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجيا تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة».
وأضافت:» تشاركنا نخبة من العلماء والطلبة وأصحاب المصلحة وصُنَّاع السياسات الذين سيناقشون دور البحث العلمي والاستدامة والتكنولوجيا والريادة والابتكار في بناء واستشراف المستقبل، وتمكين أصحاب القرار من مواجهة التغيرات والتحديات والحفاظ على سلامة وازدهار المجتمع».
وقال الدكتور ديفيد بالاندرو، نائب الرئيس ومدير الأبحاث في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر: «يسعدنا أن نكون الراعي الذهبي للمنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر الذي يعد منصة مهمة للعلماء والباحثين والأكاديميين للتواصل وتبادل أفضل الممارسات من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً لدولة قطر.
وأضاف: أن التزامنا بتعزيز هذا المستقبل من خلال التميز البحثي وتطوير المعرفة والابتكار هو الدافع وراء دعمنا لهذا الحدث».
ويشمل المنتدى معرضًا بحثيًا يتضمن الملصقات البحثية، كما سيتخلله أيضا إعلان جوائز الفائزين وجلسات نقاشية يشارك فيها خبراء محليون ودوليون وممثلون من الشركاء المعنيين. وستسلط الجلسات النقاشية الضوء على تعزيز الاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد الريادي والابتكار للمستقبل، بالإضافة إلى تطلعات وتحديات المستقبل بما فيها استكشاف اتجاهات البحث والتطوير وتمكين التعاون البحثي والدولي. كما سيتم نشر وقائع المنتدى من قبل دار نشر جامعة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر لجامعة قطر جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يفتتح المؤتمر السنوي للدراسات العليا بكلية الحقوق
افتتح رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر السنوي الثامن للدراسات العليا بكلية الحقوق تحت عنوان "الأبعاد القانونية والاجتماعية لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة"، بحضور وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور السيد عبدالخالق، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور طارق غلوش، وعميد الكلية ورئيس المؤتمرالدكتور وليد الشناوي، وعمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وباحثي الدراسات العليا.
وأكد الدكتور شريف خاطر، أن ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية متلاحقة يُعتبر محل اهتمام لدى رجال القانون والاقتصاد لدراستها وبحثها، مشيرا إلى أن إدخال منظومة التحول الرقمي والتكنولوجي في مجال الدراسات القانونية والاقتصادية سوف يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030، والتي تلتزم بإطار الحوكمة والالتزام بالقوانين في ظل سيادة القانون.
من جهته، قال الدكتور طارق غلوش إن التحديات المتلاحقة والتطورات التكنولوجية السريعة باتت لزامًا على المجتمع لتحقيق التوازن بينها وبين الاحتياجات الاقتصادية والقانونية، لدعم الجوانب الإيجابية والحد من الآثار السلبية الناتجة عن التطور التكنولوجي.
بدوره، أكد الدكتور وليد الشناوي حِرص الكلية على أهمية مواكبة الدراسات القانونية المختلفة للتطورات التكنولوجية والتقنية المتسارعة، والتي تفرض علينا عقد المؤتمرات وورش العمل التي تعمل على دعم كفاءة الباحثين في مرحلة الدراسات العليا وإدماجهم في عصر اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا.
يذكر أن المؤتمر ضم ثلاث جلسات علمية، الأولى تحت عنوان "القانون الخاص والشريعة الإسلامية"، والثانية بعنوان "جلسة الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية"، بينما كانت الجلسة الثالثة بعنوان "القانون العام والقانون الجنائي".