مرشح لانتخابات مصر الرئاسية: أضعنا فرصة الحل العسكري لمشكلة سد النهضة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المرشح للانتخابات المصرية الرئاسية، عبد السند يمامة رئيس "حزب الوفد"، إنه كان بإمكان مصر وضع حد لمشكة سد "النهضة"، وذلك قبل بنائه لأنه بعد البناء سيؤدي الحل لغرق مصر والسودان.
انتهاء الملء الرابع.. خبير مصري يكشف حجم المياه المخزنة في بحيرة "سد النهضة" وتأثيرها على بلاده وزارة الموارد المائية والري المصرية: الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن "سد النهضة" لم يحقق تقدما صور فضائية تكشف خطوة إثيويبة جديدة في سد النهضةوأضاف يمامة خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، للإعلان عن برنامجه الانتخابي: "ما زلنا نتفاوض ونتفاوض، وانتهى الطرح العسكري لأن المساس بالسد سيؤدي لغرق السودان ومصر، وكان وقته منذ عام 2020، والمسألة الثانية والخطيرة لمواجهة هذا الخطر، تم إعلان المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، ووافق رؤساء الدول الثلاث، وانتهي إلى اتفاق مبادئ في 2015 وجاء في نصه، أن الدول الثلاث ألزمت أنفسها به، وهي 10 مبادئ، وأرى أن ما تضمنه هذا الاتفاق من مبادئ، ينتقص من حقوق مصر ولم تحترمها إثيوبيا".
وقال إن نهر النيل يمر عبر 11 دولة، ولا يمكن لدولة أن ترفض تمرير المياه لباقي الدول.
وأوضح أن هذا أمر مخالف للقانون الدولي، الذي يحكم بالانتفاع المنصف بمياه النهر، وإذا تعارض الانتفاع المنصف، تكون الأولوية للحقوق التاريخية.
وتابع: نعيش على حصة نهر النيل منذ القدم، وهناك 3 اتفاقيات دولية منذ 1995 وما بعدها، ألزمت إثيوبيا بحصة مصر التاريخية بخصوص هذه الاتفاقيات، إذا يوجد أساس قانوني لحقوق مصر المكتسبة.
وأشار إلى أن المشكلة قديمة وتتمثل في ادعاءات إثيوبيا بإقامة سد النهضة لتوليد الطاقة، ويأتي إلينا 55.5 مليار متر مكعب مياه بينما تمتلك إثيوبيا أكثر من 1200 مليار متر مكعب، وهي غنية في مصادر المياه.
وأوضح أن القانون الدولي يعطي لمصر حلولا، ولكن هذا النص قيد حق مصر في اللجوء لتسوية أي منازعة على السد إلا من خلال التفاوض، والحل الضروري الانسحاب من هذا الاتفاق لاسترجاع حريتنا في الرجوع لوسائل حل النزاع، وهذه أهم المسائل بالبرنامج الانتخابي.
المصدر: مصراوي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القاهرة سد النهضة نهر النيل سد النهضة
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والتنمية»: قمة الثمانية فرصة لتسليط الضوء على إمكانيات مصر الاقتصادية
أشاد المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، باستضافة مصر للقمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، التي تُعقد تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، موضحا أن استضافة هذه القمة تعكس المكانة المهمة التي أصبحت تتمتع بها مصر على الساحة الدولية والإقليمية.
القمة فرصة لتعزيز التعاونوأضاف في بيان له، أن هذه القمة فرصة ذهبية لمصر لتسليط الضوء على إمكانياتها الاقتصادية وتعزيز علاقاتها مع الدول الأعضاء في المنظمة، كما تعكس التزام مصر بدعم التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي بين الدول النامية.
وأكد على أهمية التركيز على الصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إذ تمثل هذه القطاعات العمود الفقري للاقتصاد الوطني وتساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أنه يجب أن نعمل جميعًا على توفير الدعم اللازم لهذه الصناعات من خلال السياسات المناسبة والتمويل والتدريب.
تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًاكما أشار إلى ضرورة تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، إذ يمثلون مستقبل الوطن وأداة التغيير الإيجابي، ويجب أن نعمل على تعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتوفير الفرص لهم للمساهمة في بناء وطنهم، قائلا:« نتمنى أن تكون هذه القمة نقطة انطلاق جديدة للتعاون المثمر بين الدول الأعضاء وأن تسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا».