قال المرشح للانتخابات المصرية الرئاسية، عبد السند يمامة رئيس "حزب الوفد"، إنه كان بإمكان مصر وضع حد لمشكة سد "النهضة"، وذلك قبل بنائه لأنه بعد البناء سيؤدي الحل لغرق مصر والسودان.

انتهاء الملء الرابع.. خبير مصري يكشف حجم المياه المخزنة في بحيرة "سد النهضة" وتأثيرها على بلاده وزارة الموارد المائية والري المصرية: الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن "سد النهضة" لم يحقق تقدما صور فضائية تكشف خطوة إثيويبة جديدة في سد النهضة

وأضاف يمامة خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، للإعلان عن برنامجه الانتخابي: "ما زلنا نتفاوض ونتفاوض، وانتهى الطرح العسكري لأن المساس بالسد سيؤدي لغرق السودان ومصر، وكان وقته منذ عام 2020، والمسألة الثانية والخطيرة لمواجهة هذا الخطر، تم إعلان المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، ووافق رؤساء الدول الثلاث، وانتهي إلى اتفاق مبادئ في 2015 وجاء في نصه، أن الدول الثلاث ألزمت أنفسها به، وهي 10 مبادئ، وأرى أن ما تضمنه هذا الاتفاق من مبادئ، ينتقص من حقوق مصر ولم تحترمها إثيوبيا".

وقال إن نهر النيل يمر عبر 11 دولة، ولا يمكن لدولة أن ترفض تمرير المياه لباقي الدول.

وأوضح أن هذا أمر مخالف للقانون الدولي، الذي يحكم بالانتفاع المنصف بمياه النهر، وإذا تعارض الانتفاع المنصف، تكون الأولوية للحقوق التاريخية.

وتابع: نعيش على حصة نهر النيل منذ القدم، وهناك 3 اتفاقيات دولية منذ 1995 وما بعدها، ألزمت إثيوبيا بحصة مصر التاريخية بخصوص هذه الاتفاقيات، إذا يوجد أساس قانوني لحقوق مصر المكتسبة.

وأشار إلى أن المشكلة قديمة وتتمثل في ادعاءات إثيوبيا بإقامة سد النهضة لتوليد الطاقة، ويأتي إلينا 55.5 مليار متر مكعب مياه بينما تمتلك إثيوبيا أكثر من 1200 مليار متر مكعب، وهي غنية في مصادر المياه.

وأوضح أن القانون الدولي يعطي لمصر حلولا، ولكن هذا النص قيد حق مصر في اللجوء لتسوية أي منازعة على السد إلا من خلال التفاوض، والحل الضروري الانسحاب من هذا الاتفاق لاسترجاع حريتنا في الرجوع لوسائل حل النزاع، وهذه أهم المسائل بالبرنامج الانتخابي.

المصدر: مصراوي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القاهرة سد النهضة نهر النيل سد النهضة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس تقاضي إدارة ترامب جراء منعها من حضورالفعاليات الرئاسية

(CNN) --  لجأت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إلى مقاضاة 3 مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جراء منع مراسليها من حضور بعض فعاليات الرئاسية، والدخول إلى المكتب البيضاوي، وطائرة الرئاسة.

وتزعم أسوشيتد برس أن المنع ينتهك التعديل الأول من الدستور الأمريكي وكذلك بند الإجراءات القانونية الواجبة في التعديل الخامس.

وتسمي الدعوى ثلاثة مدعى عليهم: كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائبها تايلور بودويتش، وكذلك المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.

وتسعى أسوشيتد برس إلى عقد جلسة استماع طارئة وإصدار أمر قضائي لإعلان الحظر بأنه غير دستوري وإلزام إدراة ترامب بإلغائه.

كانت البيت الأبيض انتقد، في وقت سابق من هذا الشهر، أسوشيتد برس لمواصلتها استخدام عبارة "خليج المكسيك" على الرغم من أن ترامب أعاد تسمية المسطح المائي باسم "خليج أمريكا".

مقالات مشابهة

  • تبادل المنازل مع الغرباء.. قد تكون صيحة السفر هذه حلاً لمشكلة السياحة المفرطة
  • المفوضية تنشر «الإحصائية النهائية» لتسجيل المترشحين لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
  • عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
  • «الاستثمار العقاري» تضع تصورا لتصدير مهنة المقاولات المصرية للأسواق العربية والإفريقية
  • أسوشيتد برس تقاضي إدارة ترامب جراء منعها من حضورالفعاليات الرئاسية
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • اللاجئون السودانيون في إثيوبيا.. إنتهاكات متواصلة ومضايقات من حكومة أديس أبابا
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
  • الزراعة: القيادة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتقديم الدعم الفني للأشقاء الأفارقة