الخزانة الأمريكية تتوعد بخطوات جديدة للحد من صادرات النفط الروسية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو أن واشنطن ستتخذ خطوات لـ"فرض تكاليف" إضافية على روسيا لمنعها من تصدير النفط.
وقال أدييمو خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "الآن نركز الاهتمام على ضمان الالتزام بسقف الأسعار بشكله القائم، وكذلك اتخاذ خطوات إضافية لغرض زيادة التكاليف بالنسبة لروسيا، لكي تحصل على عائدات أقل لتمويل الحرب".
وأضاف المسؤول أن "هدفنا يتمثل في نقل الاهتمام من عائداتهم التي كانت عند سقف الـ 60 دولارا للبرميل، إلى التركيز على تكاليفهم"، مضيفا أن واشنطن تريد أن يكون لدى روسيا أقل قدر ممكن من العائدات".
إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": الغرب ساعد الروبل الروسي عن غير قصدوأشار أدييمو إلى أن روسيا، ردا على القيود الغربية، أنشأت منظومات خاصة بها لتأمين السفن لنقل المشتقات النفطية بحرا وزادت من عدد الناقلات لتصدير الوقود.
يذكر أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا فرضت سقفا على أسعار النفط الروسي عند مستوى الـ 60 دولارا مقابل البرميل في ديسمبر 2022، وفي فبراير 2023 على المشتقات النفطية عند مستوى ما بين 45 و100 دولار.
ورفضت روسيا الالتزام بسقف الأسعار المفروض عليها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.
تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.
قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.
في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار.
وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.
كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية".
وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".