الأمم المتحدة تنتخب خمسة قضاة في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، خمسة قضاة للعمل فى محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائى الرئيسى للأمم المتحدة.
وجاء على الموقع الرسمى للأمم المتحدة أنه فى تصويت مواز ومستقل أجرى بالاقتراع السري، أعادت الجمعية العامة ومجلس الأمن انتخاب القاضي الذي يعمل حاليا، وهو هيلارى تشارلزوورث من أستراليا، فيما لم يحظ قاض آخر يعمل حاليًا، وهو كيريل جيفورجيان من روسيا، بفرصة الفوز بولاية أخرى.
وتم انتخاب أربعة قضاة جدد وهم بوجدان لوسيان أوريسكو من رومانيا وسارة هال كليفلاند من الولايات المتحدة وخوان مانويل جوميز روبليدو فيردوزكو من المكسيك ودير تلادى من جنوب أفريقيا.
وفى عملية الاقتراع المعقدة، جاءت نتيجة الاقتراع بالجمعية العامة حاسمة حيث حصل المرشحين الخمسة على الأغلبية المطلقة ــ فى الجولة الأولى من التصويت.
وفى المقابل، توصل مجلس الأمن إلى نتيجته بعد خمس جولات من التصويت، وسيقضى كل قاض لفترة ولاية مدتها تسع سنوات، تبدأ فى 6 فبراير من العام المقبل.
ويجرى انتخاب القضاة أو أعضاء محكمة العدل الدولية وفقا للنظام الأساسى للمحكمة، والنظام الداخلى للجمعية العامة، والنظام الداخلى المؤقت لمجلس الأمن، ولكى يتم انتخابهم، يجب أن يحصل الأعضاء على الأغلبية المطلقة فى كل من الجمعية العامة (97 صوتا) ومجلس الأمن (8 أصوات).
وإذا قل عدد المرشحين الحاصلين على الأغلبية المطلقة فى الاقتراع الأول فى المجلس أو المجلس عن خمسة، يجرى اقتراع ثان ويستمر الاقتراع فى نفس الجلسة حتى يحصل خمسة مرشحين على الأغلبية المطلوبة.
وتتألف المحكمة من 15 قاضيًا، يخدمون لمدة تسع سنوات، يتم طرح خمسة مقاعد للانتخابات كل ثلاث سنوات. لا يوجد حد بشأن الفترات المتتالية، ويتم اختيار القضاة على أساس مؤهلاتهم، وليس جنسيتهم، ولكن لا يجوز أن يكون قاضيان من نفس البلد. وتبذل الجهود أيضا لضمان التوازن فى تشكيل المحكمة.
تأسست محكمة العدل الدولية عام 1945، ومقرها لاهاى فى هولندا، وتقوم بتسوية النزاعات القانونية بين الدول وتقديم آراء استشارية بشأن المسائل القانونية التى تحال إليها من قبل أجهزة الأمم المتحدة الأخرى المعتمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة على الأغلبیة
إقرأ أيضاً:
منصة سبارك للتعليم تستحوذ على حصة الأغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية بالسعودية
أعلنت منصة سبارك للتعليم (SEP)، مشغل المدارس من مرحلة رياض الأطفال للثانوية سريع النمو بالمملكة العربية السعودية، والمملوكة لصندوق التعليم السعودي (SEF) الذي تديره إي اف چي هيرميس، عن دخولها في اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة أغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية بالرياض.
يعتبر هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية للمنصة نحو تعزيز مكانتها في السوق السعودية، ويأتي هذا بعد استحواذها الأخير على أربع مدارس أخرى في المملكة.
وستركز منصة سبارك للتعليم على تعزيز نمو المدرسة عبر نقلها إلى حرم مدرسي جديد، ما سيزيد من طاقة المدرسة الاستيعابية بأكثر من 50%.
تأسست مدارس قمم الحياة في عام 2005 كروضة أطفال لخدمة 80 طالبًا، وشهدت المدرسة نموًا ملحوظًا على مدار العقدين الماضيين.
ففي عام 2006، توسعت المدرسة لتقدم التعليم الدولي للمراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى الصف الرابع.
وبحلول عام 2012، أصبحت المدرسة مؤسسة تعليمية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بطاقة استيعابية تبلغ 3,000 طالب، وتقدم المنهج الأمريكي.
ويتماشى هذا الاستثمار الاستراتيجي مع خطة التوسع لمنصة سبارك للتعليم في المنطقة.
ومن خلال إضافة قمم الحياة إلى محفظتها، تعزز منصة سبارك للتعليم من مهمتها لتقديم تعليم دولي عالي المستوى في المملكة العربية السعودية، استنادًا إلى خبرتها الواسعة في تطوير وتنمية المدارس ذات الإمكانيات الواعدة.
وسيستمر فريق قيادة مدارس قمم الحياة في الإدارة للاستفادة من خبراتهم في تعزيز التطور والنمو المستدام المستقبلي للمدرسة.
وفي تعليقه على الاستحواذ، قال أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة سبارك للتعليم: “نحن متحمسون للغاية لانضمام مدارس قمم الحياة الدولية إلى مدارس منصة سبارك للتعليم، يمثل هذا الاستثمار علامة فارقة في استراتيجيتنا للنمو، ويؤكد التزامنا بتقديم تجربة تعليمية متميزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. تتمتع مدارس قمم الحياة بسجل حافل بالإنجازات، مما يجعلها إضافة مثالية لمحفظتنا”.
وأضاف وهبي: “إن انضمام مدارس قمم الحياة الدولية، بالإضافة إلى استحواذنا الأخير على 4 مدارس في الرياض، إلى مجموعة مدارس المنصة في المملكة، يرسخ مكانتنا كرواد في قطاع التعليم السعودي”.
وتابع: “ستقود منصة سبارك للتعليم مدارس قمم الحياة الدولية نحو آفاق جديدة من النمو والنجاح، مستندة إلى خبرتها الواسعة في الابتكار التعليمي، والتكنولوجيا المتطورة، والأساليب الأكاديمية التقدمية، بالإضافة إلى برامج التطوير المهني الشاملة للمعلمين، وبرامجها الشاملة في بناء شخصيات الطلاب”.
وتعمل منصة سبارك للتعليم عن كثب مع فريق القيادة في مدارس قمم الحياة لتنفيذ خططنا الطموحة التي تشمل الاستفادة من مبنيين تم تجديدهما حديثًا، ما يضيف قدرة استيعابية لـ 1,500 طالب في حرم مدرسي حديث، سيساهم هذا الاستثمار في زيادة محفظة منصة سبارك للتعليم لتشمل 8 مدارس، بأكثر من 10,000 طالب مسجلين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
من جهته، عبر الدكتور عمر بن سليمان العجاجي، رئيس مجلس إدارة مدارس قمم الحياة الدولية، عن حماسه بشأن الشراكة قائلاً: "إن الانضمام إلى منصة سبارك للتعليم يتيح لمدارسنا فرصًا مميزة. إن رؤية المنصة تتماشى مع التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة، ونحن واثقون أن هذه الشراكة ستعزز قدرتنا على تقديم تجارب تعليمية استثنائية لطلابنا ودعم معلمينا في نموهم المهني".
إطلاق صندوق التعليم السعودي (SEF)
جدير بالذكر أنه في نوفمبر 2024، أعلنت إي اف چي هيرميس عن إطلاق صندوق التعليم السعودي (SEF) التابع لها والبالغ قيمته 300 مليون دولار أمريكي، بهدف تأسيس مطور تعليم عالمي في المملكة العربية السعودية.
ويأتي إطلاق الصندوق كاستجابة للنمو المتسارع في أعداد الطلاب في المدارس الخاصة، والذي من المتوقع أن يتضاعف في إطار رؤية المملكة 2030، ما يبرز الحاجة الماسة إلى مطور تعليمي ذي خبرة لتلبية هذا الطلب المتزايد.