مجلس الأمن يبحث الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت مصادر دبلوماسية، أن الصين دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بشأن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.
وأكد مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا يوم غد الجمعة 10 نوفمبر لبحث تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبحسب جدول أعمال المجلس، سيعقد الاجتماع حول موضوع “الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية” في الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق، أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، أن رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري ستركز على معالجة التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالعالمالأمين العام للأمم المتحدة :غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال
ومن جانبه، أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل نسف أي جهود لخفض التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 35 منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات، بحسب المكتب الحكومي بغزة. كما أعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية ذات الشأن عن مخاوفه من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى ما يزيد عن 10812 شخصا بينهم أكثر من 4412 طفلا وقرابة 3000 امرأة و667 مسنا، فيما أصيب أكثر من 26905 آخرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول الماضي ولغاية 1 تشرين الثاني الجاري، في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها بواسطة بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه.
وأشار بيان الخارجية اللبنانية اليوم الأربعاء، إلى استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وقرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين.
وحذر من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدانت لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة إلى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
ودعا إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها.