تلميذ من ذوي البصيرة يشارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببورسعيد
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شارك أحمد محمود بخيت تلميذ في الصف الخامس الابتدائي في مسابقة بورسعيد لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، والتي تجري لاختيار 50 من بين 1700 متسابق للتأهل للمسابقة الدولية.
رحلة التلميذ مع القرآن الكريموقال «أحمد» إنه بدأ رحلته مع القرآن الكريم وهو يبلغ من العمر 4 سنوات وكانت مدرسته في البداية هي الأم، وبعدها التحق بالمعهد وتتملذ على يد شيوخ آخرين، حتى وفقه الله لحفظ القرآن كاملًا، وشارك في عدد من المسابقات المحلية، وحقق عددًا من المراكز المتقدمة، ورغم أنه من ذوي البصيرة إلا أن الله ينير له قلبه بالقرآن الكريم.
وكشفت والدة التلميذ المشارك بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أنها سعدت كثيرًا بإضافة فرع الأطفال للمرة الأولى للمسابقة، ولم تتردد في التقديم لنجلها وقطع مئات الكيلومترات من أجل المشاركة، مشددة «أحمد ابني حياته كلها في القرآن الكريم».
وأشارت إلى أن نجلها يطمح في تحقيق مركزًا دوليا في المسابقة، لافتة إلى أن مشاركة القادرون باختلاف في مثل هذه المسابقات يكسبهم ثقة كبيرة بالنفس، ويجعلهم يعرفون أنهم مؤثرون مثل غيرهم بالمجتمع، مضيفة: «ولادنا مش ناقصهم حاجة غير إننا نهتم بيهم في مثل هذه الفاعليات والمسابقات الكبيرة».
مسابقة بورسعيد للقرآن الكريميذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تقام في هذا العام في نسختها السابعة باسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بدعم وإشراف من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المنسق العام والمدير التنفيذي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم ذوي البصيرة حفظ القرآن الكريم بورسعيد مسابقة بورسعید القرآن الکریم لحفظ القرآن القرآن ا
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.