نصب تذكاري في ثقب إبرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رسم الفنان البريطاني ديفيد ليندون، من بول، دروست، أصغر لوحة «مجهرية» في العالم، تمثل نصبًا تذكاريًا للحرب العالمية الثانية في العالم تصور جنديًا حاملاً سلاحه وزهرة حمراء وبرج لندن في الخلفية، وسيل من الدماء يمثل الموت الذي اجتاح العاصمة البريطانية بسبب الحروب، يبلغ قياسها 0.5 في 0.7 ملم فقط، والتي رسمها في «ثقب إبرة»، تخليدًا لذكرى عمه الذي قتل في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بأقلام الزوار.. مكتبة مصر العامة تستعد لإصدار كتاب تذكاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للإحتفال بمرور 30 عاما على افتتاحها، وتزامنا مع هذه المناسبة المهمة، تتطلع المكتبة إلى إصدار كتاب تذكاري بالتعاون مع إحدى دور النشر؛ يجمع انطباعات المستفيدين من جميع الأعمار الذين تعاملوا مع مكتبة مصر العامة وفرعيها بالزيتون والزاوية من خلال الإجابة عن أحد التساؤلات التالية: (ماذا تعني لك المكتبة؟، موقف حدث لك في المكتبة لا تنساه؟ ذكرى سعيدة أو حزينة في المكتبة؟).
كما يتناول الكتاب العديد الإنجازات التي حققتها المكتبة على مدار الأعوام الماضية، وتأثيرها في المجتمع، من خلال روادها من مختلف الأعمار، وسيتم إهداء أصحاب المشاركات المؤثرة والمعبرة عن انطباعاتهم وذكرياتهم وأحلامهم عن المكتبة جوائز عينية مميزة بالإضافة إلى نشر ذكرياتهم وإنطباعاتهم مذيلة بأسماءهم.
تقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
ويعتبر اسم مكتبة مصر العامة نموذجا فريدا وعلامة مضيئة في طريق المكتبات العامة الرائدة على مستوى الوطن العربي بأكمله؛ وستظل كذلك في الأعوام القادمة ما دام يجمع العاملين فيها رابط العمل الجماعي والإبداع والتميز وبما تملكه من أدلة إرشادية ونماذج معرفية رائدة، ورؤية استراتيجية ثاقبة تستشرف المستقبل على مدى عمرها الطويل الذي يقرب من 30 عاما في خدمة الثقافة.