تُجرى اليوم الجمعة مراسم قرعة البطولة الآسيوية الحادية والعشرين للرجال لكرة اليد، المقرر إقامتها خلال الفترة من 11 ولغاية 22 يناير من العام الجديد، والمؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة 2025، وذلك بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا سيتم توزيعها على أربع مجموعات وفقًا للائحة المسابقات بالاتحاد الاسيوي. وستقام القرعة في فندق ويستن سيتي سنتر بضاحية السيف في الساعة السابعة مساءً، والتي ستنقل على منصة الاتحاد البحريني للعبة في اليوتيوب.

واعتمد الاتحاد الآسيوي للعبة مستويات المنتخبات المشاركة، إذ يضم المستوى الأولى منتخبات البحرين، قط والسعودية وإيران، فيما يضم المستوى الثاني كلاً من كوريا الجنوبية والعراق والكويت والإمارات، ويضم المستوى الثالث منتخبات عُمان وهونغ كونغ والهند، ويضم المستوى الرابع كلاً من اليابان والصين وتايبيه ونيوزيلندا وكازاخستان. وسيكون لمنتخبنا الوطني الحق في اختيار المجموعة التي ينضم إليها بحسب قوانين الاتحاد الآسيوي للعبة، إذ ستبدأ القرعة بتوزيع المنتخبات من المستوى الرابع وصولاً إلى المستوى الأول، فيما يتأهل المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل مجموعة بنهاية الدور التمهيدي للدور الرئيس الذي توزع فيه المنتخبات المتأهلة على مجموعتين، تضم كل مجموعة 4 منتخبات يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني للدور نصف النهائي الذي يلعب بنظام المقص لتحديد طرفي المباراة النهائية. ويتأهل عن قارة آسيا 4 منتخبات لنهائيات كأس العالم القادمة، وهو ما سيزيد من رقعة المنافسة، خصوصًا في الدور الرئيس، من أجل التأهل والوصول إلى نصف النهائي وحجز إحدى بطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم. وتأتي البطولة الآسيوية بعد مشاركتين قاريتين للمنتخبات الآسيوية؛ الأولى كانت في دورة الألعاب الآسوية الأخيرة التي أقيمت في مدينة هانغتشو الصينية، والثانية كانت في التصفيات الأولمبية التي أقيمت في قطر، إذ أفرزت المشاركتين ثباتًا وضع المنافسة بين 5 منتخبات رئيسة على المراكز الأولى، وهي البحرين، قطر، اليابان، الكويت وكوريا الجنوبية، إلا أن البطولة القادمة ستكون مغايرة في ظل رعبة مختلف المنتخبات المشاركة في الحصول على تذكرة التأهل لبطولة العالم القادمة. وسيسعى منتخبنا الوطني إلى الاستفادة من استضافته للبطولة على أرضه للمرة الثالثة في تحقيق اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، خصوصًا أن هذا الجيل يستحق أن يخرج بتحقيق لقب آسيوي بعد عديد السنوات التي نجح فيها هذا الجيل من رسم البسمة على الجماهير البحرينية بصوله إلى عديد النهائيات التي كان فيها قريبًا من تحقيق اللقب الآسيوي، وتُعد هذه الفرصة مثالية لأحمر اليد في ظل الجهوزية التي وصل إليها المنتخب بعد مشاركته في آخر بطولتين ووصوله إلى المباراة النهائية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين

وقفتنا هذا الأسبوع تتعلق بمسألة أخلاقية أرى أننا إذا لم نتوقف عندها فقل على الدنيا السلام، فقد وصلني فيديو لمعركة بالأيدي بين لاعبين صغار في السن في مباراة للناشئين في كرة اليد أقيمت منذ أيام قليلة فاتت، بين فريقين كبيرين جدا في الرياضة المصرية، فريقين لهما جماهيرهما وسمعتهما الرياضية ولهما ماض رائع خاصة في كرة القدم المصرية سواء بالدوري أو كأس مصر.

ما هذا يا سادة؟ كيف وصل قطاع هام من الرياضة المصرية إلى هذا الحضيض وجب معه لزوم التوقف كثيرا وراء أسباب ما وصل إليه شبابنا لهذا المستنقع؟ الرياضة يا سادة أخلاق قبل ممارستها كهواية أو احتراف، الرياضة أخلاق قبل أن تكون حرفة أو هواية.

لماذا وصل بعض من شبابنا إلى تلك الهاوية؟ والمهم في الفيديو المعروض لا تعرف هل توقفت عند لاعبي الفريقين فقط أم امتدت إلى الإداريين والمدربين فالكل يجرى ويهرول ولا تعرف هل هؤلاء بيحجزوا ولا بيضربوا؟ وهل بيبعدوا كل طرف من لاعبيهم ام بيتعرضوا للاعبي الفريق الآخر؟.

لابد من وقفة حازمة يا سادة لا تتوقف فقط عند الجزاءات الرياضية الرادعة بل لابد من وضع استراتيجية رياضية وأخلاقية كاملة ترفع من شأن الرياضة والأخلاق الرياضية سواء للأندية وأيضا للمدارس والجامعات، تجعلنا نسمو رياضيا وأخلاقيا نصل بها وبأولادنا وشبابنا إلى سمو الروح والأخلاق قبل الرياضة، نربى فيها أولادنا على تقبل الخطأ التحكيمي مهما كان وأن خلفهم إدارة، ستقوم حتما بالتظلم طبقا للقوانين والقواعد الرياضية، وعدم الانجرار وراء استفزازات المنافس الرياضي في أي لعبة، ونركز فقط في أداء اللعبة بمهارة وحرفية ونترك الإدارة لمجالس الإدارة والشئون القانونية للنادي.

إذا تحقق ذلك سنسمو بكل تأكيد بشبابنا رياضيا وأخلاقيا، سواء بالمدارس أو الجامعات أو الأندية، وصدقوني ستتطور معها العابنا وأخلاقنا، فالبدايات دائما تأتي مع سمو الأخلاق الرياضية، ويا ليت كل الأندية والمدارس والجامعات الرياضية تستعين بما يسمى باللايف كوتش، الذى مهمته الأولى الارتقاء نفسيا وذهنيا باللاعبين. إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًليس بمقال.. بل فضفضة عامة وبحث عن شغف الحياة المفقود في ثنايا أرواحنا

مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

مقالات مشابهة

  • الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الزمالك وإنبي
  • لأول مرة .. 8 منتخبات آسيوية في كأس العالم للناشئين
  • السيب يواجه العربي الكويتي في ربع نهائي "كأس التحدي الآسيوي".. اليوم
  • نادي عُمان بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد
  • معسكر مغلق لـ منتخب ناشئي اليد استعدادا لمواجهتي البرتغال وإسبانيا
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • مصطفى محمد: الجهد المبذول والتوفيق هو من يفصل بين المنتخبات
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
  • أهلي سداب يتحدى نادي عمان في نهائي دوري اليد .. اليوم