كيف تعمل الفرامل الهوائية بالشاحنات الكبيرة| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعطي الفرامل الهوائية القوة الأزمة للشاحنات الكبيرة للضغط علي بطانات الفرامل من اجل تقليل قوة السيارة وسرعتها تمهيدا لإيقافها علي الطرق السريعة أو داخل المدن ، وتظهر الفرامل الهوائية بالسيارات الكبيرة في عدة أشكال منها مكابح أسطوانية، و مكابح قرصية، ويمكن دمج الاثنين معاً.
. 5 سيارات مستعملة بأسعار تبدأ من 130 ألف جنيه - كيفية عمل الفرامل الهوائية :
يتم عمل الفرامل الهوائية بالسيارات الكبيرة عن طريق سحب الهواء من محرك السيارة ليضغط بواسطة ضاغط الهواء ، ومن ثم يتم ضخه في خزانات خاصة بالهواء لتحتفظ به لحين استخدامه وقت الازم .
يتم تشغل الفرامل الهوائية عندما يقوم سائق الشاحنات الكبيرة بالضغط علي الفرامل لتقليل سرعة السيارة ، ومن ثم يتم الضغط علي الصمامات لتطلق الكمية المطلوبة من الهواء بداخل أنابيب ومن ثم الي حجرات الفرامل وبعدها إلى المكابس التي تضغط الهواء باتجاه أسطوانة الفرامل لتقليل السرعة .
- ما الفرق بين الفرامل الهوائية والفرامل الهيدروليكية :تستخدم الشاحنات الهواء المضغوط في الفرامل، بينما تعتمد السيارات على الفرامل الهيدروليكية التي تستخدم زيت البريك لتخفيف السرعة أو التوقف .
- مميزات الفرامل الهوائية بالشاحنات :تعطي الفرامل الهوائية الشاحنات قوة كبيرة من اجل تقليل سرعتها، بالإضافة الي أن الفرامل الهوائية تساعد على توفير تحكم أفضل وتقليل المسافة التي تحتاجها الشاحنات للوقوف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
50 درجة تحت الصفر.. معاناة سكان أبرد عاصمة في العالم
تحمل مدينة أولان باتور لقب أبرد عاصمة في العالم، وتنخفض درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء إلى 40 و50 درجة تحت الصفر، بالإضافة إلى أنها تعاني من التلوث الجوي الشديد الذي يزداد سوءا خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تقع مدينة أولان باتور عاصمة دولة مانغوليا، على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بمناخ شبه قطبي مع شتاء طويل قارس وصيف قصير، ومحاطة بواد من الجبال يحبس الهواء البارد وينعكس على درجات الحرارة.
عدد سكان المدينةوتعد أولان باتور من أكثر المدن تلوثا في العالم خلال فصل الشتاء، لأنها تعتمد استخدام الفحم والمواد الخام للتدفئة في مناطق «الجير»، ويعيش فيها 1.6 مليون نسمة.
ويعتمد السكان على حرق الفحم الخام، وغيره من الوقود الصلب للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القارس، ما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الجسيمات في الهواء.
ارتفاع مستويات التلوثويصل تلوث الهواء في مدينة أولان باتور إلى مستويات أعلى 100 مرة من الحد الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتخلق البرودة الشديدة وتلوث الهواء الخطير أزمة صحية كبرى، إذ ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن بشكل كبير خلال فصل الشتاء، وربطت الدراسات بين تلوث الهواء في أولان باتور وزيادة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الرئة والقلب.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لحظر الفحم الخام في عام 2019، وتعزيز البدائل الأكثر نظافة مثل الفحم المعالج والتدفئة الكهربائية، فإن المشكلة لا تزال قائمة، فالعديد من السكان لا يستطيعون تحمل تكاليف مصادر الطاقة النظيفة، كما أن تحديات البنية الأساسية تجعل من الصعب التحول بعيدا عن الفحم تماما.
الشهيد الصماد.. الرئيس الذي بقيت مسيرته نبراساً للأمة