نوقشت، أمس، رسالة دكتوراة بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ ورئيس قسم الصحافة بالكلية، وتشكلت لجنة المناقشة من الأستاذة الدكتورة نجوى كامل، أستاذة الصحافة بالكلية، والأستاذ الدكتور وائل عبد البارى.

أخبار متعلقة

عن رواية ماشادو دياسيس..عرض «عيش السرايا» بقصر ثقافة أسيوط (صور)

د.

صادق السلمى يكتب: في رواية الغربى عمران «بر الدناكل» المبدع شيطان لا يهدأ إلا بالرجم

حسين عبدالعزيز يكتب: محمد بركة وروايته الجديدة «آيس هارت فى العالم الآخر»

أستاذ الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس، وإعداد ياسمين صلاح عبد الرحمن، المدرس المساعد بقسم الصحافة بالكلية، وتم منح الباحثة درجة الدكتوراة فى الإعلام بتقدير مرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات.

وهدفت الدراسة إلى تحليل شبكات الحسابات والقنوات الداعمة للإرهاب والتطرف وتحليل الصور والمنشورات على موقعى التواصل الاجتماعى (تويتر وتليجرام)، وذلك باستخدام أداة التحليل الشبكى، وأداة تحليل السُمية فى النصوص Toxicity Analysis، بالإضافة إلى أداة التحليل السيميولوجى للصور الفوتوغرافية التى تنشرها الصفحات والحسابات الداعمة للإرهاب والتطرف، وتم إجراء الدراسة التحليلية فى الفترة من 30 أكتوبر 2022 وحتى 1 يناير 2023.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: أن الشبكات الخاصة بالحسابات التابعة لتنظيم داعش على موقع تويتر حجمها صغير جداً ولا يوجد عليها تفاعل إلا فيما ندر، على عكس الشبكات الخاصة بالحسابات التابعة للحوثيين وجماعة الإخوان وتيار الأمة الذين كان حجم شبكاتهم كبيراً ويتابعهم عشرات أو مئات الآلاف من المستخدمين. أما فى موقع وتطبيق تليجرام فكان حجم الشبكات متفاوتاً.

حيث كان الحجم الأكبر لشبكات القنوات التابعة للحوثيين، ولجماعة الإخوان، فى مقابل صغر حجم الشبكات التابعة لتنظيم داعش. أما بالنسبة لنتائج تحليل السُمية فى النصوص، فى موقع تويتر كان متوسط قيمة السُمية فى أعلى درجاته فى سلسلة التغريدات من حساب (جيش أنصار الله الإلكترونى) التابع للحوثيين، وفى رسائل قنوات تليجرام كان متوسط قيمة السُمية الأعلى فى رسائل قناة (المرابطون) التابعة لجماعة الإخوان، وفيما يتعلق بنتائج التحليل السيميولوجى للصور الفوتوغرافية.

كانت غالبية الصور المنشورة على حسابات تابعة لتنظيم داعش تحمل رموزاً وأيقونات دلالتها استعراض القوة وإثارة الخوف والرعب فى نفوس الأعداء، بينما كانت الصور المنشورة على حسابات كل من جماعة الإخوان والحوثيين تتضمن دلالات تهدف إلى الاستعطاف وكسب تأييد المتلقين.

يذكر أن الرسالة هى من أوائل الدراسات التى تستخدم أداة تحليل السُّمية فى النصوص، والتى تحدد درجة ومستوى السُمية فى التغريدات والرسائل المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعى باستخدام تطبيقات التعلم الآلى.

ثقافة سور الأزبكية رسالة دكتوراة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: ثقافة

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المملكة المتحدة تشهد خسوفاً قمرياً جزئياً «تريندز» يبحث مع «التايمز» مجالات التعاون البحثي والإعلامي

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي، مشددة على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة، وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
ودعا المشاركون في الندوة، إلى ضرورة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في بريطانيا، أسوةً ببعض الدول الأوروبية التي اتخذت إجراءات حازمة لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة. 
وأكدوا أن هذا التصنيف من شأنه أن يحدّ من أنشطة الجماعة، ويمنعها من الاستفادة من التمويلات العامة أو العمل تحت غطاء المنظمات الخيرية، محذرين من أن التهاون في هذا الملف يؤثر على المجتمعات والاستقرار العالمي.
وأكدت الندوة، أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية؛ لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تُعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان «تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء»، برعاية فخرية من اللورد والني (Lord Walney)، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد في كلمته أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب استراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسة شدّد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.

الحوار والمعرفة
في كلمته الرئيسة، أكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح. وأوضح أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تمثل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن مركز تريندز كشف زيف أطروحاتها من خلال إصدار «موسوعة جماعة الإخوان المسلمين»، التي تتألف من 35 كتاباً تُرجم بعضها إلى 15 لغة عالمية، لتوفير المعرفة لأوسع شريحة من الباحثين والمتخصصين حول العالم.
وشدد الدكتور العلي على أن أوروبا بدأت في تشديد الرقابة على أنشطة الإخوان، لكنها لم تصل بعد إلى حظرها بالكامل، مما يستدعي تحركاً أوروبياً مشتركاً أكثر صرامة. 
وقدم مجموعة من التوصيات، أبرزها، الكشف عن خطورة الخطاب الإخواني وتأثيره على استقرار المجتمعات، ومحاصرة مصادر تمويل الجماعة وتجفيفها لمنع استغلالها في دعم الأنشطة المتطرفة، واتخاذ إجراءات قانونية أكثر صرامة للحد من أنشطة التنظيم داخل أوروبا.

المشاركون
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات أبراهام البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة «التركيز على الإسلام السياسي الغربي»، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني، وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع «تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، والباحثين في «تريندز» شما القطبة، وزايد الظاهري.

التطرف وأيديولوجيات العنف
تناولت المناقشات استغلال الجماعات المتطرفة، مثل الإخوان المسلمين، لحالة السخط والإحباط لدى بعض الفئات المجتمعية، مستشهدين بأفكار سيد قطب، الذي منح الشرعية لاستخدام العنف تحت مفهوم «التكفير». وأكد المشاركون أن مواجهة هذه الأفكار تتطلب تقديم خطاب مضاد قائم على الأمل، الفرص، والكرامة، بدلاً من الاقتصار على الحلول الأمنية.

دور الاقتصاد
وأكد السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات أبراهام في المملكة المتحدة، أن تعزيز التعاون الاقتصادي يمكن أن يساهم في الحد من التطرف، مشيراً إلى أن «صندوق ازدهار اتفاقيات أبراهام»، المقرر إطلاقه في أبريل المقبل، سيعمل على تمويل الشباب من مختلف الخلفيات على أساس الجدارة والاستحقاق، مما يوفر لهم فرصاً اقتصادية تقلل من احتمالية استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة.
وشهدت الندوة، نقاشاً حول اتفاقية درملانريغ، التي كان من المفترض أن تمثل لحظة تاريخية للتعاون بين المسلمين واليهود، حيث تم توقيعها بحضور الملك تشارلز، وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين الأديان، لكن سرعان ما تعرضت الاتفاقية لضربة قوية بسبب المتطرفين.

موسوعة توثّق أنشطة الإخوان المسلمين
وتطرق باحثو «تريندز» في مداخلاتهم بالندوة إلى «موسوعة الإخوان المسلمين»، التي يقوم بإعدادها «تريندز للبحوث والاستشارات»، وهي عمل موسوعي ضخم مكوّن من 35 مجلداً يوثق أنشطة الجماعة وتأثيرها على المجتمعات المختلفة. وقد صدر منها حتى الآن 15 كتاباً تمت ترجمتها إلى الإنجليزية لجعلها متاحة للجمهور الغربي.

التوصيات
أوصى المشاركون في الندوة بضرورة التمييز بين الإسلام كدين والإسلاموية كأيديولوجية سياسية، مشيرين إلى أن هذا التمييز ضروري لمنع استغلال الدين كغطاء لنشر الأفكار المتطرفة. كما شددوا على ضرورة التعامل مع الإرهاب والتطرف كتهديد عالمي مشترك، من دون ربطه بدين معين أو جنسية محددة، بل باعتباره خطراً على المجتمعات كافة.
كما أوصى المشاركون بضرورة تشديد القيود المالية والتنظيمية على الجماعات المتطرفة في أوروبا، حيث الكشف عن تمويلات عامة تتلقاها منظمات تابعة للإخوان المسلمين داخل المملكة المتحدة، ما يجعل تعقب أنشطتها أو محاسبتها قانونياً أمراً معقداً. كما دعا اللوردات والخبراء والباحثون إلى الكشف عن المعلومات حول هذه الجماعات، على غرار ما قامت به بعض الدول الأوروبية، لتعزيز قدرة الحكومات على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وشدد المشاركون في الندوة على أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين المواجهة الفكرية، والإصلاحات الاقتصادية، والسياسات الاجتماعية، لضمان مكافحة التطرف بشكل فعّال. كما شدّد المشاركون على ضرورة التحرك السريع لتطبيق إجراءات مشددة ضد الجماعات التي تستغل الأزمات الاجتماعية والسياسية لنشر أيديولوجياتها المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية الفرنسية: الإخوان الإرهابيون يقتحمون الدولة من بوابة التعليم
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير
  • حبيبة ماثيو بيري السابقة تكشف عن رسالته الأخيرة لها
  • 10 صور حديثة من تطوير سوق العتبة بالموسكي.. شبكات مرافق وطاولات للباعة الجائلين
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • رسالة تكشف "اقتراحًا أميركياً" لإلغاء المساعدات إلى لبنان
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع