أكد محافظ البنك المركزي الإسرائيلي عامير يارون أن احتمال اندلاع أعمال قتالية على حدود الشمال سيعرض إسرائيل إلى مشاكل أكثر خطورة مقارنة بالمشاكل الناجمة عن التصعيد الحالي في الجنوب.

وزير خارجية إيران: أصبح من المحتم الآن توسيع نطاق الحرب بسبب تزايد حدة الحرب الإسرائيلية في غزة

وقال يارون في مؤتمر صندوق النقد الدولي بواشنطن، ردا على سؤال حول السيناريوهات المحتملة لتطور الصراع في إسرائيل: "إذا حدث (تصعيد على) الحدود الشمالية - ونأمل جميعا ألّا يحدث - فقد يتسبب بصعوبات أكبر بكثير".

وأضاف أن إسرائيل تواجه حاليا ما يكفي من الشكوك مع التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الحدود الجنوبية.

وأردف: "إنه مجرد سيناريو مغاير بصورة تامة".

وها قد دخلت الحرب على غزّة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، وتستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.

وفي الشمال، تشهد الحدود مع لبنان توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم المصادقة على اعتبار إعادة سكان الشمال هدفا للحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تتم المصادقة رسميا على اعتبار إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفا من أهداف الحرب الحالية يوم الأحد المقبل.

وذكرت الهيئة أن هذا القرار سيتم اتخاذه خلال الجلسة المقبلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور أكثر من 11 شهرا على بدء الحرب على قطاع غزة وامتدادها لجبهة الشمال، وفي ظل تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تحقيق هذه الغاية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إنه على إسرائيل الاستعداد لمعركة طويلة في الشمال سيكون ثمنها باهظا، وفق تعبيره.

يشار إلى أن شكاوى المستوطنين في بلدات ومستوطنات شمال إسرائيل تصاعدت حدتها خلال الشهور الأخيرة بسبب ما يرونه "تهميشا" لهم لصالح تل أبيب ومدن أخرى وسط إسرائيل، وبسبب الضربات المتكررة لصواريخ ومسيرات حزب الله.

ويطالب هؤلاء بحرب شاملة ضد حزب الله في ظل ما تتعرض له بلداتهم من هجمات وتصعيد مستمر، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفق بيانات نشرها مؤخرا "معهد أبحاث الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب، فقد قتل نحو 50 إسرائيليا، بينهم 24 جنديا، في هذه الجبهة، كما رُصد إطلاق 7560 صاروخا وطائرة مسيّرة متفجرة من لبنان وسوريا، وتم إخلاء 68 ألفا و500 إسرائيلي من 43 بلدة حدودية ومن الجليل الأعلى والجليل الغربي.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس يؤكد قدرة الفصائل الفلسطينية على مواصلة القتال بغزة
  • حماس: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فإنها ستتعرض لآلاف الصواريخ
  • «القاهرة الإخبارية»: التصعيد الإسرائيلي لا يتوقف تجاه الجبهة الشمالية
  • ما قصة الخلافات الحادة داخل إسرائيل حول توسيع الحرب مع حزب الله
  • إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في الشمال.. وجنوب لبنان لا يهدأ
  • حزب الله:  الحرب الشاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح مئات الالاف من الاسرائليين
  • ماذا يعني التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وقرار إعادة مستوطني الشمال؟
  • رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان
  • إسرائيل تعتزم المصادقة على اعتبار إعادة سكان الشمال هدفا للحرب
  • إسرائيل تتأهب لتنفيذ عملية عسكرية واسعة على الحدود الشمالية مع لبنان