تظاهرات تندد باخلاء مراكز الايواء من النازحين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
القضارف – نبض السودان
نفذ مواطنون بولاية القضارف تظاهرة جماهيرية حاشدة رفضاً لقرار حكومة الولاية بإخلاء الداخليات ومراكز الإيواء من النازحين.
.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الايواء باخلاء تظاهرات تندد مراكز
إقرأ أيضاً:
تظاهرات غاضبة في الساحل السوري بسبب هجوم على مقام ديني.. ما القصة؟
تسبب هجوم على مقام ديني يتبع أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي، في حلب قبل أيام، بإشعال تظاهرات غاضبة في مناطق العلويين بالساحل السوري، في وقت نفذ فيه مسلحون كمينًا في طرطوس لعناصر من الشرطة تسبب بمقتل 15 عنصرا وجرح آخرين.
وفرضت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابيًا) حظرًا للتجوال في طرطوس وجبلة واللاذقية وحمص عقب التظاهرات التي خرجت بعد انتشار فيديو الهجوم على المقام الديني، والذي أكدت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابياً) أنه قديم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «انتشر شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله».
وأكدت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابياً)، أن الفيديو المنتشر قديم، ويعود لفترة تحرير مدينة حلب، مشيرة إلى أن الفعل أقدمت عليه مجموعات مجهولة.
وحذرت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابياً)، في بيان، من أن إعادة نشر المقطع هدفها إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، مشددة على أن أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية.
من هو الخصيبي؟أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي أو الجنبلائي، نسبة إلى منطقة جنبلاء التي ولد فيها بالعراق قبل نحو 1186 عاما، هو من كبار علماء المذهب العلوي، وقيل إنه حافظ للقرآن، وله عدة مؤلفات، وتوفي في حلب عام 358 للهجرة.
وقال عنه الكاتب والمؤرخ السوري، خير الدين الزركلي، في كتاب الأعلام: «حسين بن حمدان الخصيبي زعيم طائفة العلويين النصيرية، في عصره، مصري الأصل، رحل إلى جنبلا في العراق، وتتلمذ على يد كبير دعاة العلويين، عبد الله بن محمد الجنبلاني، ثم خلفه في رئاسة العلويين الدينية، وانتقل إلى بغداد، واستقر في حلب إلى أن توفي، وقبره في شماليها معروف إلى الآن».
وأضاف الزركلي، أنه كان من أعيان القرن الرابع الهجري، ويُنسب إليه تأسيس بعض الأفكار والمعتقدات الخاصة بالطائفة النُصيرية (العلوية)، وكان رجلا فقيها، وله تأثير كبير في ترسيخ المذهب النصيري.
كما أشار الزركلي، إلى أن الخصيبي كان له أتباع ومريدون، وأن أفكاره استمرت بعد وفاته، مما جعله شخصية محورية في تاريخ الطائفة النصيرية (العلوية).
اقرأ أيضاً«لم أساوم على شعبي بعروض وإغراءات».. بشار الأسد يكشف اللحظات الأخيرة قبل سقوط دمشق
برلماني أردني: المشهد في المنطقة بات معقد جدًا بعد سقوط نظام بشار الأسد
بشار الأسد.. طبيب العيون الذي وصل إلى سدة الحكم في سوريا