حاكم الفجيرة يستقبل رائدي الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري وفريق مهمة “طموح زايد 2”
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في قصر الرميلة أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، يرافقهما سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة “طموح زايد 2”.
ورحب سموه برائدي الفضاء ووفد المركز، مهنئًا إياهم بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، مشيرًا إلى أن مهمة سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، وما أنجزه على متنها، حدث تاريخي ومحطة فارقة ضمن سجل الإنجازات الإماراتية. كما أشاد سموه بفريق مركز محمد بن راشد للفضاء ودعمهم للمهمة خلال مراحلها المختلفة.
وأشار صاحب السمو حاكم الفجيرة إلى أهمية ما انجزته دولة الإمارات في مجال الأبحاث الفضائية والرحلات الاستكشافية والبحثية التي تمثل إنجازاً فريداً ورمزاً للتطور والتقدم التكنولوجي، متمنياً له التوفيق في مواصلة دوره في برنامج الفضاء الإماراتي.
وأكد سموه أنه بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، واهتمامه بتطوير بيئة ملهمة وداعمة للإبداع والابتكار، من خلال توفير الدعم والتشجيع لتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على تحقيق الانجازات الملهمة، تمكن شباب الإمارات من الإسهام في بناء الهوية الوطنية ورفع مكانة الوطن على الصعيد العالمي.
وتسلم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي هدية تذكارية من رائد الفضاء سلطان النيادي، وهي علم دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي حمله طوال فترة مهمته التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، تقديرًا لدعمه الكبير.
واطلع صاحب السمو حاكم الفجيرة، خلال اللقاء، على تفاصيل المهمة التي أنجزها سلطان النيادي من تجارب وأبحاث علمية على متن محطة الفضاء الدولية، بالتعاون مع عدد من وكالات الفضاء الدولية، وأبرزها مهمة السير في الفضاء التي استمرت لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة.
كما اطلع سموه، من هزاع المنصوري، أول عربي مسؤول عن متابعة بعثة إلى محطة الفضاء الدولية، على دوره خلال المهمة الذي تضمّن دعم النيادي وزملائه من أفراد الطاقم في تنسيق التجارب والمهام اليومية، وغيرها من الأنشطة على متن محطة الفضاء الدولية.
حضر اللقاء سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي العهد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”،
استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
حضر الأمسية الرمضانية في فندق سانت ريجس في جزيرة السعديات في أبوظبي، كل من معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والعلماء ضيوف رئيس الدولة “حفظه الله” ، ومسؤولين وموظفين من الهيئة.
وقال معالي الدكتور الدرعي، في كلمته، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفيا نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعا أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم من خلال التعريف بالسيرة المشرفة لرئيس الدولة وإنجازاته ليكون نبراسا وقدوة لهم يستلهمون منه القيم الإنسانية والهوية الوطنية.
من جانبها قدمت معالي عهود بنت خلفان الرومي مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل”، أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الإستراتيجي برؤى طموحة، معددة الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خارطة التطوير لدولة الإمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
وأضافت أنه يسير على خطى راسخة تستند إلى نظرة ممتدة ورؤية بعيدة المدى تخطط لعشرات السنين، مقتفيا أثر والده القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في تخطي التحديات بالعزيمة والحكمة وإعمال الفكر.
وقدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة، مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوة الإنسانية”، ألقوا خلالها الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم، وأكدوا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في دولة الإمارات تعكس القيم السمحة والأخلاق الكريمة التي تتميز به قيادة هذه الدولة وشعبها.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، الذي ألّفه المفكر معالي الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة الإنسانية والاقتصادية والتطويرية والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه، ثم أعقب ذلك فقرة تكريم.
وفي ختام الاحتفال تم توقيع كتاب: “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” من قبل المؤلف وتوزيعه على الحضور.وام