حمدي بخيت: يوجد شبكة أنفاق تحت غزة تسكنها حماس وترهق إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، إن الأنفاق ترهق إسرائيل، مؤكدًا أن هناك شبكة من الأنفاق أسفل قطاع غزة تسكنها المقاومة الفلسطينية "حماس"، لافتا إلى أنهم يستطيعون أن يخرجوا من أي جهة وينفذون العمليات.
مستشار رئيس فلسطين: أمريكا وحدها تستطيع إيقاف الحرب على غزة (فيديو) سمير فرج: إسرائيل تواجه فشلًا ذريعًا في غزة (فيديو)وأوضح خلال لقاءه مع برنامج “المصري أفندي” المذاع على "المحور"، الخميس، أن حجم الخسائر الذي المعلن غير منطقي بشهادة المراسلين في ميدان القتال، منهم مراسل "فوكس نيوز" الذي قال إن في كمين واحد قتل 20 شخصا إسرائيليا، مضيفا أن إسرائيل تنكر حجم الخسائر الحقيقي بسبب الرأي العام الداخلي.
وأشار إلى أن أحد المحللين الإسرائيليين يرى أن قتل 39 شخصا خسائر مكبدة، قائلا: "هذا يرجعنا لحرب أكتوبر، لما كسرنا نظرية الأمن الإسرائيلية التي تتمثل في تحقيق المفاجأة، وحرمناهم من المفاجأة، وده حصل في 7 أكتوبر، ونقل الحرب لأرض الخصم، فالمقاومة نقلت الحرب عندهم فترة، ودلوقتي نقلوا الحرب لغزة".
وأضاف أن من نظريات الأمن الإسرائيلي هو عدم قبول خسائر، وعدم إطالة زمن الحرب، لافتا إلى أن زمن الحرب تعدى زمن حرب أكتوبر، مؤكدا أن الغرب يسعى دائما لإيجاد هذا الكيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حمدي بخيت بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
فيديو من دمشق.. أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري
على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" الذي تمكن من دخول الموقع، السبت.
وقال محمد أبو سليم (32 عاما) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة أطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر: "هذا اللواء ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس السابق). ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير".
وأضاف: "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري" الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل "فرانس برس" إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض، تضمان غرفا كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وظهرت هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق في ديسمبر، بعد هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.
وإثر ذلك، فر بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد على ظهر خيل، بينما أزيل رأسه ورمي بعيدا.
ولقي باسل الأسد مصرعه في حادث عام 1994، حين كان يعتبر الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا حتى وفاته عام 2000.
وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده الذي سلمه السلطة بعد وفاته، بينما تصطف دبابات ومدافع في الموقع.
كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد أبو سليم أن "النظام سابقا كان يستخدم هذه البراميل ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".
ونددت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد، البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.