هل يجوز للابن أن يأمر والديه بالمعروف وينهاهم عن المنكر؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم أن يؤمر الابن والديه بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، لافتا إلى أن العلماء رأوا أنه يمكن أن يقوم الابن بنصح والديه إذا قبلوا ذلك.
تعرف على شروط حج الجمعيات الأهلية (فيديو) مشاهد توثق القصف العنيف الذي استهدف محيط المستشفى الإندونيسي (فيديو)وأشار عثمان، خلال لقاء خاص ببرنامج "فتاوى الناس" عبر فضائية "الناس"، إلى أنه إذا كان الأبوين يصيبهم الضيق من حديث ابنهم، فعليه أن يصمت، ويدعو لهما، مشددا على ضرورة أن يكون الابن حسن القول مع الأباء حال قيامهم بتصرف لا يعجبه.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، "لو والديك مش قابلين النصح بتاعك نسكت ونسلك طريق آخر كالهدية، ولكن ليس بالعنف أو بالقول السيىء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين الفتوى فضائية الناس الجمعيات الاهلية صرف الناس الأب الجمعيات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.
وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.
وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.
وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.