ما الفارق بين الهدنة الإنسانية والتكتيكية في غزة.. سمير فرج يوضح.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن الصحف الأمريكية تصف الرئيس السيسي بعبد الناصر الجديد الذي يهدد مصالح أمريكا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «المواطنين كانوا سعداء بعد إذاعة لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكية بلينكن على الهواء»، مشيرا إلى أن هناك 4 جهات في أمريكا مسؤولة عن اتخاذ القرار (وزارة الخارجية، والمخابرات ووزارة الدفاع والرئاسة)، وجميع هذه الجهات تواصل مع القاهرة.
وحول تواجد إسماعيل هنية وخالد مشعل في مصر قال اللواء سمير فرج «الوساطة نضجت، أمريكا أعلنت التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة 4 ساعات، وهناك فارق بينها وبين الهدنة التكتيكية، كون الهدنة العسكرية تشمل وقف إطلاق النار نهائي وهو ما ترفضه إسرائيلي»، مضيفا «غدا أمير قطر يصل إلى مصر للقاء الرئيس السيسي، إضافة إلى تواجد قادة حماس، وأعتقد أن المبادرة القطرية المصرية مع قادة حماس قد تمنح فرصة حول زيادة المعونات التي تدخل غزة، مع إخراج الأسرى الأجانب، حماس ترفض إخراج أي جندي إسرائيلي حاليا».
وأكد اللواء سمير فرج أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خسر أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في استطلاعات الرأي بعد ما حدث في طوفان الأقصى، موضحا أن موقف الرأي العام العالمي وخاصة الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية تغير.
وأشار فرج إلى أن خطبة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أفقدته كثيرا على المستوى الجماهيري، لافتا إلى أن تواجد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط بمثابة تحسب حال دخول إيران أو حزب الله الضرب، حينها ش
وتابع فرج «إيران بتوع كلام وتواصلوا مع ترامب بعد اغتيال قاسم سليماني لضرب قاعدة عين الأسد من الخارج فقط لحفظ ماء الوجه أمام شعبه»، معلقا «وجود حاملة الطائرات أقلق البعض في مصر، بالرغم من جاهزيتنا الكاملة، الموضوع ليس له علاقة بنا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة إسماعيل هنية اللواء سمير فرج خالد مشعل سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية هذا التواصل في هذا التوقيت الحساس.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن البيان الرئاسي يعكس وجود رغبة مشتركة بين الزعماء للجلوس والتفاهم من خلال دعوات تبادل الزيارات بين الرئيسين، وهو ما يعكس إرادة قوية للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن العلاقة المصرية الأمريكية تاريخية، حيث أن التجربة المصرية الأمريكية في السبعينات والثمانينات أثبتت قدرتها على تحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تسعى لإحياء هذه التجربة في الوقت الراهن للتوصل إلى حلول شاملة للأزمات المعقدة التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في السابق، وتأكيد أهمية المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإشارة إلى أهمية التعاون المصري الأمريكي كوسطاء في هذه الاتفاقات.
وأكد، أن الاتصال الهاتفي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي المهم للعلاقات بين البلدين في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والتنموية بينهما