فتاة أمام محكمة الأسرة: زوجى كتب على سبورة «مراتى خاينة وكذابة»
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
«آية»، فتاة قاصر لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، شاء القدر أن تنشأ وسط أسرة بسيطة، فى إحدى قرى الجيزة.
أخبار متعلقة
زوجة أمام محكمة الأسرة : «صاحبتي شافته مع واحدة في عيادة واكتشفت بعدها إنه متجوز عليا اتنين»
ربة منزل بمحكمة الأسرة: «٥ سنين عشتها معاه فى إهانة مستمرة»
زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي قالتلي طلقني عشان معملش حاجة غلط وحرام»
بدأ القلق يراود أسرتها، بعد وصولها مرحلة البلوغ، وعدم تقدم أى من شباب القرية لخطبتها، وبمجرد أن طرق أول عريس الباب لطلب الزواج منها، وافقت الأسرة وتمت الزيجة بعقد زواج عرفى.
داخل قاعة محكمة الأسرة وقفت فتاة يظهر عليها ملامح الطفولة، تحمل طفلا رضيعا لم يتجاوز عمره 3 أشهر، وطالبت القاضى بإثبات زواجها العرفى من والد الطفل.
تخيل البعض أن هذه الفتاة كانت بينها وبين والد الطفل علاقة عاطفية وتزوجت من وراء أهلها عرفيا، إلا أن والدها بصحبتها، وأكد أنه كان سببا فى هذه الزيجة.
صمتت الفتاة لحظات وقالت: «نشأت فى أسرة بسيطة داخل قرية من ضمن عاداتها وتقاليدها زواج البنات مبكرا، وأنا كنت ضحية لهذا التفكير الخاطئ»، مشيرة إلى أنها بمجرد أن وصلت لمرحلة البلوغ كانت تسمع والدتها تتحدث مع أقاربها، وتطالبهم بالبحث عن عريس، ومنذ تلك اللحظات بدأت الفتاة الصغيرة تهتم بنفسها، إلى أن فوجئت بإحدى السيدات تطلبها للزواج من ابنها، وزادت فرحتها عندما اكتشفت أن العريس يعمل مدرسا.
وافقت الفتاة دون تردد، وتم تجهيز منقولات الزوجية، وخلال 5 أشهر تمت الزيجة بعقد عرفى، نظرا لعدم تجاوز الفتاة السن القانونية للزواج.
وتابعت المدعية: تم إشهار الزيجة، على مستوى القرية، وحضر حفل زفافى الأقارب والمعارف، وبعد أسابيع من زواجى وعلمى بخبر الحمل، تحول زوجى إلى شخص آخر، وسبنى فى شرفى، واعتدى على بالضرب وحبسنى.
أخبرت أمى بما حدث، ووجهت له والدته اللوم، وأخبرتنى بأنه كان يعانى من مرض نفسى، وطالبتنى بتحمل الحياة معه.
وتابعت: «تقبلت الوضع، بعد نصحية أمى، لكنه تحول إلى الأسوأ وتمادى فى الاعتداء على بالضرب المبرح، وحبسى فى غرفة النوم وقام بتهديدى بالقتل، ووضع سبورة على حائط الصالة بعدما علم بخبر الحمل وكتب عليها (أنا متجوز واحدة خاينة وكذابة)».
حوادث فتاة قاصر محكمة الأسرة عقد زواج عرفى مرض نفسىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: حوادث محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
حُرمت من والديها 27 عاماً.. وعثرت عليهما في يومين فقط!
بعد يومين فقط من نشر مقطع فيديو تبحث فيه عن والديها، اتصل شخصان بالفتاة الصينية المتبنّاة 'هي' (27 عاماً)، يبلغانها بأنهما والداها، لتُصنَّف كأسرع شخص في البلاد يعثر على عائلته الأصلية.
وتعيش "هي"، في منطقة هيوان بمقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.
ما القصة؟في 21 مارس (آذار) الماضي، نشرت الفتاة مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تسرد فيه العنوان الذي أُرسلت إليه إلى عائلتها بالتبني في بداية عام 1998، وكذلك موقع القرية التي تعيش فيها هذه العائلة، حسبما ذكر موقع "ساوث تشاينا".
ضابط مرور بعمر 8 سنوات يُثير تفاعلاً واسعاً.. ما القصة؟ - موقع 24أثار مشهد لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات يرتدي زي ضابط مرور، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في الصين.
وجاء في تسجيل الفتاة العشرينية: "مهما حدث سابقاً، أستطيع تقبّله. أتمنى أن يأتي والداي للبحث عني، أو أن تخبريني عنوانكِ لأجدكِ".
وأضافت: "لقد أخبرني والداي بالتبني أن والدي البيولوجيين من سكان سيشوان، وأن لقب والدي هو تان".
وفي اليوم التالي من رسالتها، نشرت "هي"، مقطع فيديو آخر، تكشف فيه أن والدها البيولوجي كان مصمم ملابس، ويرتدي نظارات، وكان لديه ابنتان قبلها.
ردفي 23 مارس (آذار)، تلقت الفتاة من شخص يسمى "تان" وزوجته "بهي"، يُخبرانها أنهما والديها البيولوجيين.
وقال تان، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "عثرت على ابنتي، وأرحب بعودتها إلى المنزل، ومُمتن للغاية لعودتها".
واشنطن تفرض "حظراً عاطفياً" على موظفيها في الصين - موقع 24علمت وكالة أسوشيتد برس، أن الحكومة الأمريكية حظرت على الموظفين الحكوميين الأمريكيين في الصين، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم والمقاولين الحاصلين على تصاريح أمنية، إقامة أي علاقات رومانسية أو جنسية مع المواطنين الصينيين.
ولفت الأب، إلى أن أحد أقاربه شاهد الفيديو الأول لـ "هي" وأرسله له، ووجد تان أنها تُشبه أطفاله الآخرين.
وجرى جمع عينات دم من تان وزوجته والفتاة "هي"، بواسطة قاعدة بيانات الحمض النووي، لمطابقة الجينات، إلا أنه لم يتم الانتهاء من النتائج بعد.
ملابس الطفلةلم يتم الكشف عن سبب عرض الفتاة للتبني والتي كانت تبلغ من العمر شهرين فقط.
وأشار الزوجان إلى إنهما فقدا بيانات الاتصال بالعائلة التي تبنت الفتاة بعد عامين من تسليمها، إلا أن الأم احتفظت بآخر سُترة ارتدتها في آخر لقاء.
وأجرت الفتاة اتصال "فيديو" مع عائلتها ساده البكاء والحنين.
بدورها، قالت "هي"، إنه بمجرد ظهور نتيجة مُطابقة الحمض النووي، ستتوجه إلى داتشو في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، لتلتقي بوالديها البيولوجيين.