الإفراج عن والد الكولومبي دياز نجم ليفربول بعد اختطافه بأسبوعين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت الحكومة الكولومبية إن متمردي جيش التحرير الوطني أطلقوا سراح والد لويس دياز مهاجم ليفربول بعد احتجازه كرهينة في شمال البلاد منذ نحو أسبوعين.
وكان اختطاف لويس مانويل دياز قد عطل محادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني والتي استؤنفت العام الماضي على أمل إنهاء دور الجماعة في الصراع الدائر في كولومبيا منذ 60 عاما والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 450 ألف شخص.
وبدأ الجانبان وقفا لإطلاق النار لمدة ستة أشهر في آب/أغسطس.
وأظهرت محطات تلفزيونية محلية والد دياز في مهبط للطائرات في مدينة بايدوبار بإقليم سيزار الكولومبي بعد نزوله من طائرة هليكوبتر بالإضافة إلى صور لأفراد الأسرة وهم يبكون بسبب نبأ إطلاق سراحه.
واختطف والد دياز في 28 تشرين الأول/أكتوبر في بارانكاس وهي منطقة ريفية في لاجواخيرا بشمال البلاد.
وقال والد دياز بعد وصوله إلى منزله "شكرا لجميع سكان بارانكاس ولاجواخيرا وكولومبيا على هذا الدعم الكبير الذي قدموه لعائلتي. شكرا لكم جميعا".
وعلى الرغم من بقاء المهاجم دياز في إنجلترا ومواصلة اللعب مع ليفربول حيث سجل هدف التعادل القاتل أمام لوتون تاون يوم الأحد الماضي فإنه عبر علنا عن معاناته مناشدا الجميع التدخل لإطلاق سراح والده.
ورفع دياز قميصه ليكشف عن قميص داخلي كتب عليه "الحرية لوالدي" بعد أن هز الشباك يوم الأحد.
وانضم دياز لتشكيلة ليفربول الأساسية التي خسرت 3-2 أمام مضيفه تولوز الفرنسي في الدوري الأوروبي اليوم وتم استبداله قبل تسع دقائق من النهاية.
وقال ليفربول في بيان عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر "نحن سعداء بنبأ عودة والد لويس دياز سالما ونشكر كل من شارك في تأمين إطلاق سراحه".
وقال الوفد الحكومي المفاوض في محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني في بيان إن والد دياز بخير لكن حادث الاختطاف "ما كان ينبغي أن يحدث أبدا".
وكان مسلحون قد اختطفوا والدة دياز، سيلينيس مارولاندا ووالده لويس مانويل دياز في لاجواخيرا قبل أسبوعين. وأُطلق سراح والدته في غضون ساعات.
وناشد الاتحاد الكولومبي لكرة القدم الخاطفين الإفراج عن والد دياز الذي خاض 43 مباراة دولية مع المنتخب الوطني للبلاد.
وقال الاتحاد عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر "نناشد خاطفي لويس مانويل دياز والد لويس فرناندو دياز الإفراج عنه الآن دون قيد أو شرط. "كرة القدم تعني السلام. نحن معك يا لوتشو. كولومبيا تقف إلى جانبك".
وأعلنت الشرطة الكولومبية عن مكافأة مالية قيمتها 200 مليون بيزو كولومبي (48300 دولار) لمن يقدم معلومات تساعد في انقاذ والد دياز.
On a brighter note, this is the moment Luis Diaz' father was returned to his family and friends..
Great to see ♥️
pic.twitter.com/UFYmYSPKxS
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة لويس دياز ليفربول كولومبيا ليفربول كولومبيا لويس دياز رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والد دیاز دیاز فی
إقرأ أيضاً:
اعتبرته مخطوفا.. والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح تضرب عن الطعام
أعلنت والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح، الإضراب عن الطعام "كلياً" حتى يتم الإفراج عنه.
وقالت ليلى سويف، الاثنين، في منشور لها على فيسبوك إنها، ومنذ هذا التاريخ، تعتبر ابنها علاء "مخطوفاً ومحتجزاً خارج نطاق القانون"، وذلك بعد قضائه كامل مدة الحبس المحكوم بها (5 سنوات) يوم الأحد الماضي، دون أن يتم الإفراج عنه كمان كان متوقعاً.
والموقف الرسمي للسلطات المصرية الآن أن تاريخ الافراج عن علاء سيكون 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه وليس بعد خمس سنوات من تاريخ القبض عليه.
الحرية الآن أم في 2027؟.. محامي الناشط المصري علاء عبد الفتاح يوضح للحرة تثير قضية حبس الناشط السياسي المصري البريطاني المسجون، علاء عبد الفتاح، إشكالية الحبس الاحتياطي في مصر وكيفية تطبيقه والقوانين التي تحكم ذلك.ويأتي إعلان سويف "احتجاجا على جريمة السلطات المصرية في حق ابنها واحتجاجا على تواطؤ السلطات البريطانية معها"، على حدّ تعبيرها.
وقالت إن علاء "مزدوج الجنسية، بالتالي فإن سلامته واحترام حقوقه مسؤولية مشتركة لكلا الدولتين، المصرية والبريطانية".
رغم قضاء عقوبته.. أسرة علاء عبد الفتاح تتهم السلطات برفض الإفراج عنه اتهمت أسرة المعارض المصري البريطاني، علاء عبد الفتاح، المسجون في مصر، الأحد، السلطات المصرية برفض الافراج عنه رغم انقضاء مدة عقوبته كاملة.وحُكم على علاء عبد الفتاح (42 عاما)، الموقوف في مصر منذ 29 سبتمبر 2019، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة نشر "معلومات كاذبة" إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطياً بالتعذيب.
ويُعد أحد رموز ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن مرّات عدّة منذ عام 2006.
وقالت شقيقته منى سيف في مقطع فيديو بثته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن السلطات المصرية "رفضت طلبا" باحتساب أول عامين أمضاهما في الحبس الاحتياطي ضمن مدة العقوبة وإطلاق سراحه الأحد 29 سبتمبر ، معتبرة أن ذلك مخالف للقانون.
وأكدت أن السلطات احتسبت فترة سجنه اعتبارا من تاريخ التصديق على الحكم الصادر في حقه، بالتالي سيكون تاريخ الإفراج عنه في يناير 2027.